سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    الانتفاضات الطلابية مجدداً    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    بالفيزياء والرياضيات والقياسات العقلية، الجيش السوداني أسطورة عسكرية    جبريل يقود وفد السودان لاجتماعات مجموعة البنك الإسلامي بالرياض    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    أسامة عبد الماجد: مُفضِّل في روسيا.. (10) ملاحظات    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    السودان..البرهان يصدر قراراً    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى طلب تغيير المفاهيم والقيادة ثم يؤيد ترشيح البشير

ماذا قال حسين خوجلى ( حسين تناقضات ) فى برنامجه ( مع حسين خوجلى ) ليوم الأربعاء 23 أبريل 2014م
نطالب بعرض حسين خوجلى على طبيب أمراض نفسية ونتهم الإنقاذ بأنها تعرضه لهزات نفسية قد تقضى عليه
حسين خوجلى : اتصل بى شاب وقال لى يا أستاذ لقد عرفنا مقامكم فى السياسة فماهو مقامكم فى الزهد ؟
طبعا مافيش شاب اتصل خالص ولكن خيال حسين المريض يصور له هذه المكالمات الوهمية كمتنفس ليفصح عما فى دواخله
كلنا يعلم أن ليس لحسين مقام فى السياسة
وليس له مقام فى الزهد وننصحه أن يعود لمستواه الحقيقى ويتولى إعداد البرنامج الغنائى ( حوارى أمدرمان ) وأن يعد ويخرج برنامج متخصص فى أغانى حقيبة الفن مع الأخ عوض والأخ الدكشنرى ويبتعد عن دنيا السياسة والزهد فرصيده فيهما تحت الصفر
طبعا كلكم سمعتم ماذا قال فى حديثه ليوم الثلاثاء 22 أبريل 2014م ( السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه - نحن نحتاج لتمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين )
بعدما تحدث عن ضرورة تغيير فى المفاهيم والقيادة رجع وقال أنا أوافق وأثنى على ترشيح المؤتمر الوطنى للبشير لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بل تحدث عن أن الرجل له كاريزما وقبل كده قال جدول الضرب مابيعرفه – عواجيز – خارج التاريخ
تعالوا نتابع حسين تناقضات
حسين تعرض لموضوع حاويات المخدرات وطبعا حاول يستغل هذا الحدث وكأنه مؤامرة خارجية موجهه ضد السودان ولتدمير الشباب الحالى والأجيال القادمة من السودانين – وفى تقديرى الشخصى أن هذه الحاويات أتت للسودان لتخزن وتعبر بكميات داخل حاويات أصغر لدول الخليج المجاورة حيث يوجد المال – يفترض ألا يعلن عن هذا الحدث الخطير على الصحف ولا على قناة أمدرمان ولو فى مهنية أحنية حقيقية فى السودان من المفترض أن يستكمل التحقيق ويصدر بيان عنها يقرأه السيد وزير الداخلية وليس مدير الجمارك – لكن بلدنا مش بلد مؤسسات لأن الكيزان دمروها وقد لا نتوقع بيان متكامل عن قضية حاويات المخدرات الخمس ( الذرة الشامية ) لأننا لا نستبعد أن تكون أسماء مقربة من النظام ذات علاقة بهذه الحاويات وأنا لا أستبعد أن تكون وجهتها لدول الخليج لسبب هام وهو أن السودان بلد فقير وخلونا نستدل بماقاله حسين خوجلى بنفسه ( نحن فى حالة فلس صحيح – فى حالة مقاطعة إقتصادية صحيح – فى حالة بؤس إقتصادى لا يشبه تطلعاتنا ولا عددنا صحيح – نحن لم نتعافى من النسمة العابرة للنفط السودانى صحيح – نحن مرضنا بمشروع النفط السودانى الذى ذهب للآخر صحيح ) منو يا حسين تاجر مخدرات بينقل 5 حاويات مخدرات لشعب فى هذا البؤس يبيع مخدرات لشباب سودانى مقابل عملة سودانية معدومة وضعيفة 10000 جنيه منها يادوب تجيب 1 دولار – الشخص الذى أتى بهذه المخدرات عنده ضمانات قوية داخل شرطة الجمارك بأن البضاعة ستدخل السودان ولازم يكون فى شخص يا ضميره صحى أو خدع أو خاف ووشى بهم وبالمناسبة دى مش المرة الأولى التى تدخل مخدرات للسودان من أمريكا اللاتينية ثم تعبر للسعودية وأذكر أن أخونا المرحوم لواء طيار صديق عبد الحفيظ رئيس جناح الطيران بالداخلية زارنا فى السعودية وكان فى مهمة ليتسلم من حكومة السعودية طيارة هليكوبتر لمراقبة الحدود منعا لتهريب المخدرات والإرهابين فى فترة تولى الفريق عبد الرحيم منصب وزير الداخلية الأولى – هذه المخدرات التى تملأ 5 حاويات من المفترض أن تخزن فى مخازن داخل السودان ويعاد تصديرها لخارج السودان صوب دول الخليج لأن الحدود بين السودان والسعودية حدود طويلة ويستحيل دخول الحاويات الى داخل الإمارات أو من الإمارات للسعودية أو أى دولة خليجية أخرى ولكن كونها قادمة من ميناء جبل على بدبي فهذا لا يعنى أنها جاءت من الإمارات – فجبل على منطقة حرة وتكون الحاويات فى البحر مرت ترانزيت فى طريقها من دولة المنشأ والتى غالبا ماتكون دولة من دول أمريكا اللاتينية التى ليس لديها أى مصدر دخل غير صناعة المخدرات وتصديرها للبلاد التى يمكن أن تشترى فيها نفوس كبار المسئولين الأمنين – ونحن عاوزين وزير الداخلية الجديد بنفسه يسافر لبورتسودان ويتولى التحقيق وقد يكتشف عشرات الحاويات الأخرى مخزنة فى مدن سودانية وقد يكشف التحقيق عن الوجهه الحقيقية لهذه الحبوب المدمرة – لمان كانت قضية الشريف بدر وبيع خط هثرو وتدمير مشروع الجزيرة – الكيزان رتبوا ليهو محاكمة على قناة أمدرمان الفضائية مع المذيع طلال وجابوا دكتور يس حاج عابدين مدير مكتب حسن الترابى السابق فى اللقاء الثانى ليظهر براءة الشريف أحمد عمر بدر والموضوع إتماص – باباح خلاص تانى فى زول فيكم شاف الشريف تانى – يا جماعة حرامية الكيزان ديل لمان يسرقوا كذا مليار بيقسموها مع الكبار ولمان الكبير أوى يبلع الخشوم بتسكت – بكرة قضية الأقطان دى حتلحق جريمة خط هثرو – حسين خوجلى ( وقناته أمدرمان ) والهندى عز الدين ( وصحيفته المجهر ) جزء من إعلام النظام – وحاويات المخدرات وصلت الإعلام عشان تتطرطش وتختفى– وحسين يحاول يستثمر هذا الحدث فى أمر آخر وهو أن يرسل رسالة للشعب السودانى مفادها ( نحن فى حالة فلس صحيح – نعم – فى حالة مقاطعة إقتصادية صحيح – نعم – فى حالة بؤس إقتصادى لا يشبه تطلعاتنا ولا عددنا صحيح – نعم – نحن لم نتعافى من النسمة العابرة للنفط السودانى صحيح – نعم – نحن مرضنا بمشروع النفط السودانى الذى ذهب للآخر صحيح - نعم ) ولكن نحن لدينا دولة تتمتع بحس أمنى قوى بدليل أنها ألقت القبض على مجرمين يحاولون تدمير شبابنا الحالى والأجيال القادمة وعليكم يا أهل السودان أن تعضوا بالنواجز على نظام الإنقاذ الذى طالبنا بالأمس بتفكيكه فكرا وإنسانا ( السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه - نحن نحتاج لتمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين )
تعالوا لنضع يدنا على مايرمى إليه حسين وبقية الكاست من كتاب سيناريو من هذه الأحداث
حسين خوجلى يواصل قراءة سيناريو جريمة المؤامرة الخارجية لتدميرنا بالمخدرات ويقول : السودان دا بحيرات من النفط وبحيرات من الماء – مابيخلوها ليكم – لا يقتلوكم يا يهجروكم – والمخدرات دى جزء من المؤامرة – ولذلك بيفتكروا أنكم أنتو شعب مابتساهموا فى درء المخاطر عن أنفسكم ولا تدموا لأنفسكم نجاحات ولا رفاهية ولا بتقدموا حاجة للعالم – فوق شنو – يبقى الأرض دى مابتستاهلوها - واحدة من المعارك البيديرها ضدكم أنكم يكتب عليكم فى إجتماعاته السرية أنكم شعب لا يستحق الحياة – إما يغيبوكم بالمخدرات يا يهجروكم - خلاص يلقوا الواطه دى زى مابيقول أهلنا فى الجزيرة لو زرعت فيها حجر يقوم ولو شقيتها تلقاها زى كبدة الأبل
حسين يواصل : هم كتر خيرهم جعلوا الموت عندنا بطىء بحاويات مخدرات مش ضبح زى الهوتو والتوتسي ( يعنى المخدرات دى برضو مؤامرة خارجية – نحن لا بنسرق لا بنقتل لا بنتاجر فى المخدرات كل شىء حصل علينا فى ال 25 سنة دى مؤامرات خارجية معقول أخو مسلم يقتل – معقول أخو مسلم يتاجر فى مخدرات – معقول اخو مسلم يكضب – معقول اخو مسلم يفسد – لا لا لا مش ممكن طبعا )
ولذلك نحن بندق ناقوس الخطر ( لا حظوا حسين ما قال أنا – قال نحن – ماقلت ليكم الزول دا معاه جماعته كلهم ) ودايرين نقول ياجماعة دا وقت للإنتباه ومانفوت الفرصة دى – بنقول للسياسيين ياجماعة الفرصة دى ماتفلت منكم - وبنقول للإقتصادين الفرصة دا ماتفلت منكم – وبنقول للطلاب وللنساء للدعاة – مفروض أى بيت سودانى الأن يعلن حالة الطوارىء – عاجباكم العراق – عاجباكم سوريا – عاجباكم اليمن – عاجباكم أفريقيا الوسطى – عاجبكم جنوب السودان – عاجباكم باكستان – عاجباكم أفغانستان – عاجباكم إيران ( دى يا حسين دخلتها كيف دى ماعاجباكم إنتو حتى سفنها كل يوم فى موانينا لو ماعجبتنا نحن لكن بتعجب الباشا الكبير وأخوانه ) – عاجباكم البحرين ( انا يا حسين حقيقة لله عاجبانى البحرين بس إنتو خلونا نبقى زى البحرين التى إتخذت من السعودية والإمارات أشقاء لها )
حسين يكضب : لحد الليلة بى بؤسنا دا نحن أحسن من الأخرين وبى بؤسنا دا ممكن نقول بمنتهى الجرأة من هنا نبدأ
( يازول أنت فاكه منك البارح ماقلت السودان دا داير تغيير فى المفاهيم وفى القيادة عاوز أولاد بيريدوه – بحبوه - نحن نحتاج لتمرد جديد ليس ضد أنفسنا ولكن ضد هذا الواقع الردىء الطويل القامة الحافى القدمين – كدى رسينا على بر – نغير – نتمرد أم نبدأ ؟
حسين يجيب : لكن كمان من هنا نبدأ كل القوى الحية كلها تنتبه – نبدا – وشعارنا القديم شعار السودانين – نحن مابيننا إختلاف – كيفن ما بينا إختلاف يا خوجلى عثمان – لا بنختلف – نحن مسلمين وإنتو إسلاميين – نحن ناس بسطاء ومسالمين وإنتو إرهابيين فرختم الجهاد والتكفيرين والقاعدة وحماس وتقول مافى بيننا خلاف – نبرأ ونستبرأ يابا منكم
حسين يواصل كضبه : مابيناتنا إختلاف – والله هسي تمشى لأى تخش لبيت يكرموك ويأكلوك ويغطوك وينوموك داير التقروقه والإبريق يجيبوها لك وبدأ يعدد – دا مش كلام زول عنده فهم فى السياسة – دخل كرم الضيافة المنزلية شنو فى المنازلة بالفكر السياسى – تجينى فى بيتى دى شىء وعرف وأدب وثقافة صوفية سودانى لكن نحن نتحدث فى معركة إنتخابات أوريك عيوبك كلها ونقايصك لكن تجينى فى بيتى وأهنيك دى لا بتجى لا من مسلم لا إسلامى لا مسيحى لآ لا دينى سودانى ماتلخبط أنا مقلت ليك أنت مريض ومحتاج سايكاترك نجيض – أمشى قابل سري مالك بدرى وماتقول لى دى كمان من رفاعة دا رباطابى من كشوي وأصدقائى من زملاء الدراسة من ابناء وبنات رفاعة ما يزعلوا من الحقيقة آل بدرى رباطاب
يا حسين أنا بعرف صيدلى قبطى وأنت تعرفه أيضا – دكتور فؤاد نصيف – خاتى فى بيته فى العمارات سجادة الصلاة والإبريق والمصحف لضيوفه من المسلمين - لأن عدد كبير من اصدقائه مسلمين – لكن تعال أهبشه فى عقيدته أو قول ليهو ولدى داير بنتك – يقطعك حتت – نحن عارفين كل السودانيين فى الحاجات الإجتماعية العامة دى مابيقصروا – قال أيه : مابيناتنا إختلاف - لا فى - مش عشان تجى تؤلف لينا منها مدخل عشان نصالحكم ونغفركم ليكم ذنوبكم التى تفوق زبد البحر ومياه المحيطات ومساحة اليابسة – هسي يا حسين أسرة مجدى وجرجس تغفر ليكم عشان شنو – أسر الضباط الذين أعدموا نهار 25 رمضان يغفروا ليكم عشان شنو – مئات الألاف الذين قتلوا وحرقت بيوتهم وحواكيرهم يغفروا عشان شنو ؟ وووو؟؟؟؟؟؟؟ مائة ألف علامة إستفهام مافى سبب غير تجوا تحكمونا وتزلونا تانى – لكن لو جاء الحديث عن دينه وفكره لن يقدمه لضيوفه هديه مجانية كما يقدم التقاروقه والإبريق ونقطة الخلاف بيننا فكرية – قال أيه مابيناتنا إختلاف – دى شىء ودى شىء آخر – أنت شخص أشك أن تكون درست فى جامعة – كلامك دا يدل على أنك لم تدخل قاعة محاضرات دا كله فصاحة لقتها من سوق أم درمان وأركان النقاش لكن دراسة أكاديمية تصقل وتنظف العقل هقلان منها عديل
يا حسين خوجلى كل الجرائم الكبيرة التى تحدث فى السودان وتصل للإعلام بتموت وتنتهى ودى مهمتكم – تثيروا القضية وتولوعها عشان عودها يحترق وتهمد وتموت زى قضايا عديدة ستكون قضية المخدرات فى 5 حاويات – حتصل لشخص مهم كشفه بموازانات سياسية سيضر الحزب فى الإنتخابات القادمة وأفضل السكوت وتجى ضغوط من جهات عليا لمولاكم دوسة ويدسها وخلاص ما تبحبت ساكت أنت عارف كل شىء وليه من أصله الهندى عز الدين ينشر خبر مبتور مخدرات فى 5 حاويات وصلت لميناء بورتسودان من ميناء مدينة جبل على بدبى – متى وصلت ؟ على أى سفينة وصلت ؟ الراسل ؟ المستلم ؟ أنا عام 1988م كنت شاحن كل اثاث بيتى فى كونتير 40 قدم إطلع موظف جمارك شاب جنوبى ( مسيحى )محترم عليها من القوائم التى بيدى وقدرها بمبلغ 13 ألف جنيه – دفعتها فى بورتسودان دون أن يفتح الحاوية وقال لى لمان تمشى حاويات سوبا بتفتح قدامك ويعاد التقدير لقوه صحيح 13 ألف تشيل حاويتك وتمشى ، اقل يدفع لك ، أكثر تدفع لهم ، وقعت فى مفتشين أولاد عرب ( مسلمين ) مش محترمين – قدروها ب 5 ألف دون أن يفتحوا الحاوية وممكن تكون مليانة مخدرات وطلبوا منى التوقيع والتحرك بحاويتى لبيتى فقد كانت على ظهر بطاح – قلت ليهم وين الثمانية ألف قالوا لى دى لينا نحن حق فطور – 8 ألف كانت تجيب قطعة ارض وسط الخرطوم – رفضت أوقع ليهم – فتحوا الحاوية وأعادوا تقدير الجمارك ب 23 ألف جنيه – كتبت شيك لمدير عام مصلحة الجمارك بمبلغ 10 ألف – بعدما سلمتهم الشيك قالوا لى انت من وين – قلت ليهم رباطابى – سألونى بتعرف صلاح أحمد الشيخ – قلت ليهم إبن عمى – فعرفوا أنى أنتسب لقبيلة لا تأكل ولا تؤكل الحرام وحكيت لهم الفرق بينهم وبين زميلهم الجنوبى المسيحى فى بورتسودان – تقول لى ( ما بيناتنا إختلاف ) نحن فى السودان الإخوة التوأم تجد بينهم خلاف
يا حسين ماتتسرع بكره لو البلد دى فعلا فيها حكومة وبعد أن ينكشف المغطى ويعرف التاجر والراسل والباخرة ودولة المنشأ للحبوب المخدرة حتعرف أن السودان منذ سنين لا تقل عن 25 سنة يتخذ كمعبر لتجارة المخدرات العالمية ودولة لغسيل الأموال ولدولة لأى ممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية وماتتسرع وماترمى كلامك – النتائج لو كشف عنها ستكون صادمة ولكن أراهنك أنه لن يكشف عنها وسوف لن تكون هذه الحاويات هى الأخيرة ولم تكن الأولى – حسين خوجلى قال المخدرات يبادلوها بالعدة والهدوم القديمة – معقول دا تفكير صحفى جامعى أنت قايله طقم حلل – أنا لا أستبعد أن تدخل كميات حبوب مخدرات بهذا الحجم وتصل لأحدى شركات الأدوية السودانية وتغلف فى أغلفة حبوب طبية وتصدر – فقد بدأت الإغتراب فى نهاية العام 1973م – قبل إفتتاح مطار الملك خالد بسنوات – كنا من الخرطوم نصل لجدة ومن جدة نأخذ رحلة داخلية للرياض – كان ضابط الجمارك والجوازات السعودى يطلع على جواز سفرى الأسود ويقول لى سودانى أقول نعم يقول لى والنعم أى أنعم بك من شخص سودانى لأن السودانى كان ومازال يتمتع بسمعة طيبة إلا أنها أهتزت بعض الشىء – فى سنة من السنوات تم فتح حقائب وأخذ صباع معجون سنجنال وذهب لبرميل زبالة بجواره وفتحه – قلت له يا إبنى تفضل ووريته اول تاريخ دخول لى للسعودية وأنه كان يقال لى والنعم وأراك اليوم تصب معجوب الأسنان فى الزبالة وكأنك تشتبه به ، فقال لى فى السودان عندكم مصنع معجون أسنان – تحضر أنابيب فارغه وتعبأ ببدرة المخدرات وقد وقع فى يدنا ذلك الأمر بالصدفة – أقول لحسين أن الفقر الذى أدخلت الإنقاذ شعب السودان فيه له تبعات خطيرة داخلية وخارجية ( ونحن بيننا إختلاف كبير )
حسين قال فى زول فتح خطاب الإعتماد وجاته حاويات الحبوب المخدرة دى – دى زول مشهور جدا – وضرب مثلا برجال أفاضل حين قال الزول دا أكيد مشهور أكثر من السيد على والسيد عبد الرحمن وعبد الخالق والترابى ولم يقل أشهر من الرئيس البشير – حسين دا يمكن ما معترف بيهو –
فى الجزء الثانى من حديثه فى قراءة صحف الخرطوم ورد خبر عن رغبة المؤتمر الوطنى يعلن إحتمال ترشيحه للبشير للرئاسة مجددا - علق حسين خوجلى قائلا : أزمة المؤتمر الوطنى ......آآآآآآآآآآ ثم صمت لقاها درابه كبيرة وغير رايه – عشان كده سوقوا فى الرئيس دا لأن تكلفته مش باهظة ولأن البدلاء مازالوا فى دائرة مدراء الشركات والبنوك ولم يصلوا لكاريزما الرئاسة – يعنى حسين يوافق على ترشيح البشير للرئاسة لأن فى البشير كاريزما – جاذبية – قدره فائقة – وفتنة سحر charisma عليكم الله لسان حسين دا مو حقو يقطعوا أو يخرموا بى سلك ويعلقوا بيهو سيده – عشان مانظلم حسين نمشى نجيب كلامه القاله بعضمة لسانه فى البشير :
يفاجئنا حسين فى حديث سابق أن الشيخ المدهش حسن الترابى بنى قصرا من الصلصال الملون هده تلامذته ، كما نعى لنا وفاة السودان ويبحث عن القاتل
ويواصل حسين نقده لنظام البشير : صحيح فى أخطأ كثيرة جدا عملها نظامه – عملتها حكوماته – عملتها سياساته – لكن على أى حال هذا هو الأمر الواقع لشكل سودان يمكن أن يحفظ ويعلاج ويطور – ما بإرادة حزب واحد ولا المؤتمر الوطنى ولا الرئيس نفسه – بكل السودانين ( دا كلام يا حسين طيب وين الكاريزما ولا أنت مافاهم معنى كاريزما )
حسين : ياجماعة رجال الإنقاذ ديل بتكلموا قد حاجة رواتبهم ، الإنقاذ مافيها رجال دولة
نحن دايرين ولد شاب كم و30 سنه لايبلع حبوب ضغط لا عنده سكرى لا شايل ليهو عكاز وحافظ 3 أجزاء من القرأن ( هو بالله البشير 3 أجزاء ما حفظها أكان كده القرأن اللى كان بيستشهد بأياته من المرايات العاكسة ونحن كنا قايلنها من رأسه – نحن طلعنا اى كلام ياود يا حسين
هو كل ما الناس تكبر فى السن كلما إزدادوا تشبثاً بكراسى الحكم – المائدة المستديرة الأمبارح ديل على صدقهم هى مجموعة خارج التاريخ
يا كوادر المؤتمر الوطنى من الشباب ثوروا على هذه الجدر البلاستيكية
دارين لينا ولد قيافه كده بلا عواجيز بلا قرف حاربوا إنهزموا إقتصاديا فشلوا بالله تقول جدول الضرب ما حافظنه
زراعة فشلوا فيها - ربنا أداهم أى حاجة غلبهم يستثمروها كأن السودان عاوزين يخلوه ليوم القيامة فاضى
حسين خوجلى قائد عام السهلة السودانية عرض على النظام عدة برامج متعارضة متقاطعة متنافرة – فلسفة التغيير – فلسفة الإصلاح – فلسفة المضايرة – ثم عاد لفلسفة التغيير مرة ثانية – ثم ضم صوته للذين يرشحون رجل الإنقاد الأول البشير (الإنقاذ مافيها رجال دولة ) (بلا عواجيز بلا قرف حاربوا إنهزموا إقتصاديا فشلوا بالله تقول جدول الضرب ما حافظنه - زراعة فشلوا فيها - ربنا أداهم أى حاجة غلبهم يستثمروها كأن السودان عاوزين يخلوه ليوم القيامة فاضى ) بعد دا كله يا حسين – نحن نعيش فى زمن إنعدم فيه الرجال فعلا لو لم تجدوا مرشحا أكثر جاذبية منه
بعد كل هذه التناقضات فى شخصية المدعو حسين خوجلى قال اتصل بى شاب وقال لى يا أستاذ لقد عرفنا مقامكم فى السياسة فماهو مقامكم فى الزهد ؟
إبتسمت فقلت نحن يا سيدى من الذين لايملكون شيئا ( بس نملك فيلا فى حى الرياض وقناة فضائية وإذاعة المساء أف أم وسيارة لى وسيارة للاسرة وحسابات بنكية فى الداخل والخارج ) ولايملكهم شيئا ( وتملكنى دولة وحزبها هى الضمانة لبقائى دون مساءلة عن مديونية البنوك
أما مقامك فى السياسة الذى عرفه ذلك الشاب الذى رسمته لنا من خيالك المريض فاقوالك فى هذا المقال من ذم ومدح ثم مدح وذم ثم مطالبة برئيس شاب إبن ثلاثين ثم تأييدك المطلق لترشيح رجل قلت فيه مالم يقله مالك فى الخمر ، كل ذلك يبين أن مخزونك فى السياسة صفر ومخزونك فى النفاق والكذب ثروة لا تقدر بمليارات بيل غيت
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.