والأيام تمضي وفقاعات الوعود تذهب مع الريح والفريق الهادي عبد الله موزع الوعود بالمجان يتحمل كل الإخفاقات بالولاية منذ اللحظة التي أدي فيها القسم واليا علي نهر النيل نعم هو وحده من جلب وزراء ومعتمدين وقيادات لا وزن لهم ولا قيمة لا ننكر إجتهاد بعضهم ولكن المحصلة النهائية فشل ذريع في أهم الخدمات والمهام . الوالي أعطي ملف الإستثمار والترويج بالخارج جل همه علي حساب ملفات أخري أكثر أهمية وعلي رأسها متابعة ما يجري بالوزارات والمحليات التي أصبح بعضها عاجزا متكلسا بسبب الأخطاء الجسيمة التي صاحبت إختيار المعتمدين دون دراسة أو متابعة لسيرتهم ومعرفة إن كانوا يحملون خبرات وكفاءة وعقل راجح لإدارة ما أوكل اليهم الدامر حاضرة الولاية لا تشبه بقية المدن ومظهرها لا يليق بعاصمة ولاية سافرتم كثيرا يا سيادة الوالي داخل وخارج السودان ورأيتم كيف تكون العواصم ولكنكم تصرون علي أن تكون الدامر كما هي تدعون الإيثار وهو منكم برئ كيف لا ومواطنها يري بعينيه النهضة الكبيرة التي طالت مدنا أخري مثل شندي وعطبرة تري أين العلة ؟ هل هي في التخطيط أم في القيادات أم فينا نحن مواطني الدامر ؟ اهل الدامر وقفوا معك في الإنتخابات وبذلوا أصواتهم دون النظر للونك السياسي . حضروا من فج وبيت وشارع لأنهم تعشموا فيك خيرا وظنوا أن (ولدهم) سوف يزيل عنهم ماعانوه من تهميش ومعاناة . خاب ظنهم والله منذ اللحظة التي وضعت فيها يدك مع الديناصورات والقيادات (الخربة) التي أكلت خريف كل الحكومات وكانت السبب الرئيسي في تأخر هذه المدينة العظيمة . أصابهم الإحباط وهم يرون كل وعودك لم تتجاوز مرحلة الكلام فقط . إخترت أن تكون المحلية حقلا للتجارب يفعل فيها المعتمدون ماراق لهم وأتممت عليهم ذلك بتعيين مجلس تسيير عبارة عن (أضحوكة) جمعت فيه عطالة السياسة والفكر . نواصل [email protected]