"مونتجمري؟" رددت ببعض الإستغراب "هو إسم الأسرة" "طبعاُ، طبعاً الآن فهمت" Vanessa Daniel Montgomery مونتجمري الكبير (السير روبرت مونتجمري) ضابط إداري في السلك الإستعماري البريطاني إيرلندي الأصل كان مديراً لأحد مقاطعات البنجاب في الهند الكبرى سميت بإسمه تلك المنطقة فأصبحت مقاطعة مونتجمري وفي العام 1978 تحول الإسم إلى ساحوال. ولد مونتجمري في صباح 2 ديسمبر 1809 ورحل مساء 28 ديسمبر 1887 ودفن بجانب أفراد أسرته في مدينة ديري في إيرلندا الشمالية. رفعت فانيسا بغتة ساقها اليمنى على حاقة المائدة قاطعة سرد الحكاية الشيقة "Dad knows more"(أبي يعرف المزيد). "قدمي تؤلمني" قالتها بدلال فزحفت بمقعدي إلى حيث وضعت فانيسا ساقها مشوب ببعض القلق. لمست الساق بيدي برفق، رأيتها بديعة، ناعمة ملساء، ليست كما رأيتها في اللوحة التشكيلية، يبدو جلياً أن فانيسا أزالت الشعر ظهيرة اليوم. كان هناك حزام أحمر على ظهر قدمها بفعل الحذاء الجديد، مسحت لها منطقة الألم بأصبعي "سأكون بخير، لا تقلق" وواصلت "لم تحدثني عن علاقاتك الغرامية السابقة؟" وأحتجت "أنا أخبرتك وأنت لم تخبرني بعد!". مازحتها " كان عندي ألف علاقة سابقة" "جد؟"، "طبعاً لا"، ضحكنا، "أنا مثلك عندي ثلاثة علاقات جادة في الماضي"، "قل لي المزيد، كيف بدأت وكيف أنتهت الأشياء". فانيسا كانت أجرأ وأدق مني في ذكر التفاصيل وتذكرها. أخبرتني عن لحظة فض بكارتها. كان عمرها أربعة عشر عاماً. "إبن الجيران"، "كنتي راضية؟، "لا أدري!"، "هل كانت العملية مؤلمة" "مممم، لا أذكر" صمتت ثم قالت "لا ليست مؤلمة، عادية"، "كانت ممتعة"، "لا، عادية"، "هل كانت ذاكرة جميلة"، "مممم، لا أدري، لا، لا ليست جميلة، عادية". أنزلت فانيسا ساقها ورفعت فردة الحذاء اليمنى أخذتها منها عاينتها كانت الأطراف بالفعل حادة. وضعت فانيسا منديل ورقي مكان الألم وقامت تمشي ناحية التوليت، فأقتنصت الفرصة وذهبت بدوري إلى التوليت، كان توليت النساء مقابل لتوليت الرجال في الناحية القصوى من المطعم الفسيح. التوليتات نظيفة وفي غاية النظام. عندما خرجت للتو من التوليت لمحت فانيسا في الناحية الأخرى تقف أمام المارايا حافية القدمين تعيد ترتيب الميكياج بينما تحمل حذائها بيدها اليسري، نظرت إليها ملياً وأبتسمت بشكل تلقائي. فانيسا جميلة الجسد من كل الإتجاهات، رأتني في المرايا فنادتني "تعال" ترردت، كررتها بحزم "قلت لك تعال". نظرت إلى الخلف ودخلت توليت النساء، كان أكثر نسقاً ونظاماً، ولو أن هناك روائح رهيفة غير محببة تنبعث منه، أظنه بفعل مخلفات العادة الشهرية لبعض الزبونات كما العاملات. جذبتني فانيسا عليها، أتكأت على كتفي بثقلها كله ورفعت ساقها الأيمن، وضعت قدمها في حوض الغسيل فأنكشف فخذها حتى القاع لكنها لا تهتم، شرعت في غسل قدمها "انت ولد مطيع" وعضتني برفق في حلمة أذني فشعرت بالجلة تدغدغني و نهداها الصلدان بارزات لمرمى نظري من تحت الفستان وأنفاسها ساخنة تهب ناحية وجهي. وبينما نحن في ذاك الوضع الإستثائي سمعنا صوت النادل من خلفنا "يبدو جلياً أنكما في حالة حب لكن هذا ليس المكان المناسب لهكذا إجراء". يتواصل.. حكايتي مع الشابة الإنجليزية فانيسا. محمد جمال [email protected]