أرتاح كثير من اقزام وأزلام (المؤتمر الوطنى) ونطيحتهم، لتوقف هذا القلم من الكتابه لأسباب خارجه عن الأراده .. ومن أجل الوطن تهون ثلاثه أيام صيام فى عز الحر لا فى مكان بارد ومرطب. وما دفعنى للعودة والكتابه أستماعى لكلام استفزازى غير مسوؤل من صحفى واعلامى معروف انتماءه ومرجعيته الفكريه (الأخوانيه) التى لا تعترف بالحق وأنما تمارس (الميكافيليه) على نحو بشع، فمثلا عندهم ثورة 30 يونيو فى مصر التى خرج فيها أكثر من 30 مليون مصرى، (انقلاب) بينما انقلاب (الأنقاذ) العسكرى 100% ثورة رغم انها اوصلت السودان الى تحت خط الدول الفاشله والى فساد ازكم الأنوف من شدة عفونته. والصحفى الذى أعنيه هو (حسين خوجلى) الذى يحاول أن يكون هذه الأيام ناصحا سياسيا و(مصلحا) اجتماعيا، فقد تحدث فى عدم امانة فاق كل الحدود عن (الجيش السودانى) وعن (الخطوط الحمراء) وكعادته مضللا البسطاء ومغبشا الوعى ومزيفا الحقائق ونافشا ريشه كطاوؤس من ورق وهو يعلم بأنه لو تحدث بأى كلمة ضد يسمى بقوات (الدعم السريع) – (الجنجويد) و(أرجل سودانى هذه الأيام) المدعو (حميدتى)، فسوف يجر من اذنيه ويلحق بزنزانة مجاوره لمكان اعتقال السيد/ الصادق المهدى وسوف لن يتحدث مرة أخرى من قناة سماها (أم درمان) للأسف الشديد ، وهو لا يعرف بأنها تمثل (ملخصا) للسودان كله، ففيها تمازجت وتصاهرت قبائله من جميع الجهات واصبحت (ام درمان) قبيلة يعتزون بها جميعهم. أدعى حسن خوجلى كعادته (مزيفا) بأن قوات (الدفاع الشعبى) وما يسمى بقوات (الدعم السريع) – (الجنجويد)، قوات تابعه للجيش السودانى وأن دول العالم كلها لا تقبل الحديث بالسوء عن جيوشها ولسوء حظه أو لجهله ضرب مثلا بالجيش المصرى الذى يحترمه الشعب المصرى كله ويعتبره خطا احمر لا رماديا كما يفعل (حسين خوجلى)، لا يجوز المساس به لأنه يمثل آخر ركيزة تثبت دعائم الوطن فى زمن (الضعف) وعند بروز مهددات تكاد تعصف بالدوله، وقال حسين خوجلى فى خطرفاته أن (الأخوان المسلمين) فى مصر رغم الأختلاف السياسى وما حدث لهم بعد 30 يونيو الا انهم لم يسئيوا للجيش المصرى مطلقا فى احاديثهم، وهولا يعلم أن (الأخوان المسلمين) على خلاف كآفة المصريين اساءوا للجيش المصرى ولقادته فى أكثر من موضع بل انهم اسسوا فى لييبا كتائب قوامها الف ارهابى ومتطرف سموها (الجيش المصرى الحر) أظن انها كانت من أول اهداف اللواء الليبى الوطنى الحر حقيقة (خليفه حفتر) .. حسين خوجلى المفروض يوميا على المشاهد السودانى وهو صحفى وأعلامى لا يعلم أن احد اهم اسباب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو على (الأخوان المسلمين) التى وجدت دعما من جيش وطنى والتى رمت بهم الى مزبلة التاريخ، انهم تحدثوا جهرا وعلى بعض القنوات الفضائيه عن فكرة تأسيس قوات (دفاع شعبى) و(شرطه شعبيه) على غرار ما حدث فى السودان، من خلال قياداتهم التى كانت تقيم فى السودان أو تحج اليه من وقت لآخر ولفترات طويله وتعرفت على احواله السياسيه والأمنيه وكيف تمكن نظام (اخوان) السودان من البقاء فى السلطه لمدة 25 سنة رغم كل سوء فيه بتاسيس مثل هذه (المليشيات) الأرهابيه التى تبذل لها الأموال دون رقيب أو حسيب اضافة الى الدعم التموينى المتمثل فى جوالات السكر والدقيق والأرز وصفائح الزيت .. وما خفى كان أعظم، ولم يكتف (النظام) الأخوانى فى السودان بتلك القوات التى تؤسس فى الاصل لمواجهة الجيوش الوطنيه اذا خرجت عن طاعة الحاكم، بل مارس (النظام) ابشع انواع العنف والأرهاب والقتل وألابادة الجماعية والأغتصابات التى طالت الرجال فى المعتقلات قبل النساء .. ولذلك كان (الأخوان) فى مصر يفكرون فى أن يكرروا ذات التجربه (الأخوانيه) فى السودان لكى يوؤل لهم حكم مصر كما قالوا لمدة 500 سنه وكما قال (اخوانهم) فى السودان انهم لن يسلموا حكمهم الا (للمسيح) .. قال (وثبه) وديمقراطيه وتبادل سلمى للسلطه وأنتخابات!! حسين خوجلى (خائن) الأمانه الأخلاقيه والدينيه والمهنيه الدى أتهم من يتحدث عن (مليشيات الدعم السريع) – (الجنجويديه) بأنه (خئن)، اذا كان لا يعلم فتلك مصيبة واذا كان يعلم فالمصيبة أكبر. وحسين خوجلى خان الأمانه حينما لم يتحدث فى صدق وأمانة عن أن الدول المحترمه لا تعرف الا جيشا وطنيا واحدا مهمته الأساسيه حماية حدود الوطن والأنحياز للشعب حينما ينتهك (الدستور) أو حينما يصل الحال ببلد كما هو الآن فى السودان .. وحسين خوجلى خان الأمانه حينما لم يوضح للشعب السودانى بأن قائد الجيش المصرى (السيسى) الذى كان زاهدا فى الحكم والسلطه بصدق واضح فى احاديثه، وطلب من شعبه الصبر وتحمل أذى الأخوان المسلمين وأن يعملوا على اسقاطهم بالوسائل الديمقراطيه وعن طريق صندوق (الأنتخابات) على الرغم من أن عدد (الأخوان) الحقيقى بمن كانوا يؤيدونهم ولا ينتمون اليهم ومعهم المخدوعين والمضللين لا يزيد عن 5 مليون و700 الف مصرى هم من صوتوا (لمرسى) فى مرحلة انتخابات 2012 الأولى، لكنه نفسه كان الضابط الوطنى المخلص لوطنه والذى انحاز لشعبه ووضع روحه على أكفه وقال فى بيانه الأول (أنه يموت ولا يقبل اهانة واذلال شعبه) .. وهكدا يفعل الضباط الوطنيون. وهل يعلم الصحفى والأعلامى (حسين خوجلى) لماذا قال (السيىسى) تلك الكلمات؟ قالها لأنه شاهد (جوقة) الأرهابيين والمتطرفين الذين جمعهم (مرسى) فى قاعة المؤتمرات بمدينة (نصر) بالقاهره وسمع حديث الأرهابى (قاتل) السادات (طارق الزمر) الذى بقى فى السجن لمدة 30 سنه، يقول فى لهجة ارهابيه مهددا الشباب المصرى "ان الذين سوف ينزلون فى الميادين يوم 30/ 6 سوف نسحقهم" .. وهو يعنى تلك العبارة تماما لا كما تنكر لها لاحقا من خلال (قناة الجزيره) التى اختارت أن تقف مع الباطل والأرهاب والتطرف فى كل مكان ومن بين ذلك (الباطل) الذى وقفت معه نظام (الأخوان) الناكرين فى السودان الذى فصل (الجنوب) وأباد اهلنا فى دارفور وفى العديد من الجهات السودانيه. وأخيرا .. لماذا لم نسمع حديثا من حسين خوجلى، عن دور (حميد تى) وما يسمى بقوات (الدعم السريع) - (الجنجويد) وقوات الدفاع الشعبى بل والجيش السودانى ادا كان هنالك حقيقة (جيش سودانى) وماذا فعلوا بخصوص الأراضى السودانيه المغتصبه فى كآفة جهات السودان؟ آخر كلام: الدوله التى لها أكثر من جيش نموذجها كما نشاهد كل يوم فى (سوريا) و(ليبيا) ونموذجها فى الأعتقال (المحير) لسياسى مثل (الصادق المهدى) فى حقيقة الأمر هو اقرب (معارض) للنظام ولديه نجلين يعملان داخل تلك الجيوش احدهما (مساعد رئيس جمهوريه). من مظاهر المهانه أن تؤيد مجموعه من الصحفيين والأعلاميين ومن بينهم (حسين خوجلى) نظاما قاتلا وفاشلا وفاسدا لمدة 25 سنه ، ثم تفاجأ بتلك المجموعه (خائنة) الأمانة ذاتها تحاول أن تظهر فى ثوب (معارضه) مفخخه؟ قناة (فضائيه) يا محسنين!! تاج السر حسين [email protected]