غضب ايلا سببه المويه....متي يغضب حكام كردفان...!!! قالت الاخبار ان والي البحر الاحمر محمد طاهر ايلا غاضب جدا...وصب غضبه علي المركز...وغضب اكثر علي جهات في الخرطوم ووزاره الماليه الاتحاديه...لانهم يعرقلون اعتماد مشروع مياه البحر الاحمر من نهر النيل...فولايه البحر الاحمر تعاني العطش...ولم تنجح كل حلول السدود الصغيره في حل المشكله...وهو في غضبه هذا طلب من مجلس الولايه التشريعي دعمه وتفويضه حتي يخوض معركته مع الحكومه الاتحاديه...ووالي البحر الاحمر بعدان حول بورتسودان الي مدينه سياحيه واقام مهرجانات ودعا لها قاده النظام...قوي مركزه وهو يملك شركات نفذت المشاريع داخل مدينه بورتسودان...حتي دعت الحكومه الاتحاديه ولاه الولايات السير علي نهج ايلا...وحتي محاولات نائبه لاسقاطه فشلت ولم يجد من يسانده في الخرطوم من قيادات المؤتمر الوطني...ومشروع مياه البحرالاحمر تكلفته عاليه والاراضي المرتفعه سوف تبطء العمل...وقد وصل المشروع لمرحله متقدمه فهم ينتظرون خطاب ضمان لتمويل المشروع...والعام الماضي خصص خطيب مسجد الشهيد الكاروري خطبه جمعه طالبا ومناشدا حكومته ان تقف مع المشروع....وثارت ثائره البحر الاحمر عندما لم يستجيب وزير السدود السابق اسامه عبدالله لمسايره تنفيذ المشروع...في الضفه الغربيه ...وفي غرب النيل مشروع مياه كردفان من النيل الابيض عمره نصف قرن...والمسافه نصف مسافه مشروع البحر الاحمر...وعند ما طرح هذا المشروع لم يكن الذين يرفضونه قد ولدوا....واقليم كردفان الذي قسموه ثلاثه ولايات وثلاث ولاه لم يحدث ان طرح اي من الولاه هذا المشروع ...فهم فرحين بالتعيين ...ولا برامج واضحه لهم..واخر شي يفكر في احد منهم هو ان يحاور الخرطوم في امر مشروع مياه كردفان من النيل الابيض....وعندما رفضت الحكومه من قمتها في المؤتمرالصحفي الشهير المخصص لاعلان رفع الدعم...هل سمعتم رفضا للرفض من والي او مجلس ولايه تشريعي...!!!وكان المشروع هو اول مشاريع النفير...حتي اعلن الرفض فسارع النفرجيه لسحبه والتغاضي عنه حتي لايقودهم لصدام قد يطيح بكراسيهم...ان فرصه احياء هذا المشروع يمكن ان تظل قائمه...وهي فرصه ان تقودها الجماهير ومنظمات المجتمع المدني...لان حكومات ولايات كردفان لا تتحدث حتي سرا عن هذا المشروع...فكما نبعت الفكره من عامه المواطنين يمكن ان تستمر بهم...وحتي يعود شعب كردفان يحلم بالحلم الذي وضعه وصممه الراحل الفاتح النور...المويه جاتكم..!!!