لقد تحدث ريئس البرمان الدكتور الفاتح عزالدين عن تعديل فقرات فى قانون الانتخابات تضمن فرصه ذهبية لكل الاحزاب الكبيره والصغيره حق المشاركة فى الانتخابات القادمة ودعوتة أيضا للمعارضة فى الداخل والخارج والى حملة السلاح على وجه الخصوص الجنوح للسلم والمشاركة فى الحوار الوطنى.هذه الدعوه فيها نوع كبير من الدجل والشعوذه والنفاق السياسى. أذا كان أصلا ليس هنالك حزب معترف بة من قبل البرلمان غير حزب المؤتمر الوطنى فلماذا التعديل فى قانون الانتخابات؟ على الدكتور الفاتح عزالدين ان يطوى صفحة الغرطسه والازدراء والافلاس السياسى ويعترف ويحترم راى الاخرين من هم أعضاء فى البرلمان اولا, ومن ثم الدعوه للاخرين للنضمام ألى مسيره السلام والوفاق الوطنى. لآن البرلمان برلمان لكل السودانيون بمختلف أطيافهم وأنتمأتهم السياسية وليس حكرا على المؤتمر الوطنى وحده كما يدعى الفاتح عزالدين. أن سياسة التعصب السياسى والقبلى والجهوى بادره خطيره على وحده الوطن وامنة وسلامته, خاصة عندما تصدر من ريئس دولة او من ريئس كتلة برلمان أو من زعيم حزب سياسى أو زعيم قبيلة وغيره كلها صيغة تضاف الى سجل النعرات العنصرية والطائفية والقبلية يجب الوقوف عندها والتصدى لها بكل قوه وحسم من أجل مصلحه الوطن. لانها تولد شراره الفتن والغبن وتخلق مزيدا من الانقسام والخصام بين أبناء الوطن الواحد. أن أمثال الدكتور الفاتح عزالدين الذين يؤمنون بالحلول الفردية الاحادية الجانب فى تحدى واضح وصريح دون مرعاه حقوق الاخرين لا يصلح ان يكون رئيس للبرلمان اوعلى راس اى مجموعة أو كتلة سياسية تمثل اى فئة من فئات المجتمع السودانى باى حال من احوال, خاصة البرلمان المكان الوحيد الذى يمارس فيه الشعب حقوقة الديمقراطية واسلوب الحوار والنقاش وحق النقض وقبول الراى والراى الاخر.لآن المفلسين المتعصبين دائما يكونوا سبب المشاكل وليس جزء من الحلول والتعاطف معهم من قبل ريئس الجمهورية يعنى الرضا التام على سلوكهم وتصرفاتهم والوقوف فى صفهم. ومن ثم علية تحمل مسؤولية أفعالهم الشنيعة.أضافة الى ذلك أشاره واضحة لنسف دعوه الحوار الوطنى والانفتاح السياسى الذى دعا الية ريئس الجمهورية. المألوف فى قاموس العمل السياسى أن كل دولة فى العالم لديها معارضة تعتبر الوجة الحسن للدولة التى تعكس سياسات وممارسات الحكومة مع تقديم البدائل المقنعة للشعب .هى وجة أخر للتنافس من أجل مصلحة الوطن المواطن, ولكن التقليل من شأنها وفرض القيود عليها من قبل الدولة ليس فى مصلحة الوطن. بالتالى ياخذ منحى دفع الامور فى أتجاه القوه بالقوه. ومن ثم شيطنة الحلول والزج بالوطن المواطن فى صراع داخلى يصعب الخروج منة.لان الاستفزاز السياسى كان نهاية انظمة دكتاتورية قوية معروفة فى محيطنا الاقليمى مثل نظام العقيد معمر القذافى عندما سخر من ثوار ثوره 17من فبراير ووصفهم بالجردان ووعدهم بزحف الملايين من كتائبة كانت أمنيات والاوهام يجب التعلم منها.نشاهد فى برلمانات العالم من خلافات فى الحراك السياسى وأحيانا يصل الامر الى درجة ألاشتباك بأيادى بين النواب ولكن لم نسمع يوما قط أن زعيم الاغلبية طرد زعيم الاقلية من جلسة البرلمان الا فى برلمان الفاتح عزالدين.هذه ظاهره جديده و سلوك رجل يراس كتلة البرلمان. ينبغى علية أن يعرف أولا أن البرلمان برلمان للشعب وليس برلمان حزب المؤتمر الوطنى وحده كما يدعى. وعلى الفاتح عزالدين أن يشد الرحال حتى لا يكون البرلمان مكان للاستبداد السياسى وتصفية حسابات مع الخصوم السياسين. لان مهمة ريئس البرلمان أجازة القوانين وتمريرها أو الاعتراض عليها وليس طرد النواب من البرلمان وأستفزازهم. لان أعضاء البرلمان منتخبين من قبل الشعب وليس الدولة ويمثلون الشعب وليس الدول. المهم فى الامر تصرفات رئيس البرلمان أمر غير مقبول وبداية صفحة جديده لتطوير الاوضاع السياسية فى الساحة السودانية, خاتمتها ظهور حفتر السودان باسم الحرب على الارهاب والارهابين مسالة وقت ,ومجئ الطياره بالليل طافية الانوار ستكون نكتة الشارع السودانى [email protected]