عندنا في بلادي الحبيبه بلاد العجائب كل المستحيل وبعض الممكن ، عندنا قيادات لها من وقت الفراغ مايكفي لادارة العالم باكمله ناهيك عن بلد واحد ، وبالرغم من كل هذا الوقت تعاني البلاد من ازمات لاحوله ولاقوة لها بها حروب في غربها وجنوبها وربما شرقها وشمالها ووسطها ايضا ، ارتفاع في الاسعار تدني في الخدمات الصحية والاجتماعية تدهور مستوي التعليم تدهور البنية التحية خراب في كل شئ لا اجد شئ استر به ماء وجه قلمي معكم ، كيف لايصل حال البلاد الي هذا المستوي وقيادات الدولة مشغوله بسفاسف الامور من افتتاح لشوارع الاسفلت وتوصيل الكهرباء لبعض احياء العاصمة واستخراج بطاقات التأمين الصحي لعدد من الاسر وافتتاح بعض المراكز الخدمية للبيع المخفض ، يذهب رئس دولتنا بكامل حرسه وهيبته ورتل السيارات من خلفة لفتتاح مشروع ابسط من بسيط لايسمي ولايغني من جوع في ظل ارتفاع اسعار الدولار ، كم من المبالغ المالية التي تصرف لمثل هذه الاحتفالات التي لافائده ولاجدوي منها غير خداع من يجهلون بحقوق الدولة عليهم فرحين بذلك العمل وكان من دفع تكاليف هذا المشروع من يكبرون امامهم متانسين انهم يدفعون ضرائب وذكاة وغيرها من جبايات الدولة التي قسمت ظهر المواطن المسكين ، اليس جديا بلجان التي تعد لذلك ان تعقل من جهلها وتوجه الاموال للمستشفيات مثلا لان بعضها لايوجد به جهاز تكلفته اقل من 30 الف جنيه ينقفذ حياة عدد كبير من المرضي ، ولكن كيف يفعلونها وبعضهم ينتظر الارزاق من الاحتفالات والاستقبالات والكرنفالات وغيرها من موائد البلح والفول السوداني ،ومعتد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر يدعو جميع الفعاليات السياسية والتشريعية والتنفيذية ومواطني المحلية لحضور تدشين الوثبة الثالثة من مشروعات التنمية للعام 2014م علي النحو التالي تدشين مشروعات الخضرة والتجميل بالاحياء السكنية وتشمل افتتاح 10 حدائق ومنتزهات بالاحياء بتشريف مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور ابراهيم غندور ورعاية والي ولاية الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر هذا الاعلان في الصفحة الاولي لصحيفة التيار بربكم هذه دولة ؟ دولة يفتتح مساعد رئيسها ووالي عاصمتها ومعتمد اهم محلية بها 10 حدائق كم كلف هذا الاعلان خزينة المعتمدية ، عمل بامكان أي لجنة شعبية ان تقوم به او أي شباب مهتمين بالمجال ان يقومو به اتقو الله في انفسكم ياهولاء. المنتخب الالماني لكرة القدم يعود لبرلين حاملا كاس العالم في صباح الثلاثاء ولم يجد في المطار غير المشجعين الالمان واما علي المستوي الرسمي استقبلهم عمدة برلين فقط كلاوس فوفيرايت حسب ماورد في بعض الصحف ، منتخب يعودي بالذهب يستقبله عمدة ، بينما بعثت الهلال تتناول العشاء مع رئس الدولة لان الهلال يلعب في بطوله الاندية الافريقة الم اقل لكم انها بلد المصائب والعجائب. هنا اتسال اين قيادات دولة المانيا لما لم يستقبلو منتخبهم الوطني ؟ هل مشغولين بقضية دارفور وانها التمرد او تسليح قوات الدعم السريع ام مهمومين بالحوار الوطني ام معالجة قطوعات الكهرباء والمياه بالعاصمة الخرطوم او جمع نفير نهضة ولاية شمال كردفان او التحضير للانتخابات القادمة . من فضلكم اجيبوني ياقيادات المانيا ماذا تفعلون [email protected]