بعد أن تم بيع جميع السودان عن بكرة أبيه ولم يبقي في الخرطوم ميدان ولا أرض خاصة أو عامة الا و وضع نظام الانقاذ يده عليها ها هم يكذبون وينصبون علي المغتربين مرة أخرى كما تم النصب عليهم في أراضي الوادي الأخضر حيث تم الترويج للاراضي علي أنها صالحة للسكن في نفس يوم الذي اشتريناها فيه و عندما ذهبت اليها لم استطع الوصول اليها ولا حتي توجد مواصلات حيث تتوغل بعض المربعات قلب الصحراء فمنذ يومين بدأ البيع لأراضي وهمية بقرب المطار الجديد أو بالاحري المزعوم حيث تم إبلاغنا أن بنك النيلين فرع أبوظبي قد شرع في بيع قطع أراضي 500 متر مع شهادة البحث و الارض جاهزة حيث تتوفر الموية والكهرباء بالقطعه ولكن عندما سألت الموظف عن موقع المطار الجديد وين قال ما عارف ويجب الاتصال باللجنة التابعه للاراضي وقبل كل شي طلبت منا اللجنة دفع 5700 درهم مبلغ كاش و التقسيط لمدة عام مبلغ ألف درهم شهريا" يعني قال الاجمالي 18,000 ألف درهم. والله تفرط القلب حزنا" علي حكومة توصلت لمرحلة تسرق المواطن حتي لو علي حساب بيع الوطن الذي ذهب الي غرار مكين ألي قدر غير معلوم فمنذ 5 أعوام تقريبا" بنفس الاغرااات تم الكذب علينا وذهبنا إلي السفارة و أشترينا أراضي الوادي ألأخضر علي أنها أراضي الدولة دايرة تساعد المغتربين المساكين و لكن كانت المفاجأ أنه عندما احتاج النظام للقروش وقد مص دم الشعب ولم يبقي منة شئ اتجة نحو المغتربين حيث تم التركيز عليهم لأنة الان الوحيدون في السودان الذين بقي لهم رمق حيث قضي علي الشعب في الداخل و هاهو التاريخ يعيد نفسة و يستعمل البشير نفس الدهاء الذي أكل به الشهد يوما" ما ولكن هيهات يا عمر أن نخدع مرة أخري حيث خُدعنا يوما" ما بأراضيك التي قطعت وصال الدولة و مصيت دم الشعب وبعت القريب والبعيد لكي تصرف حوافز ونثريات موظفينك,لهذا أحذر كل من نوى شراْ أرض أن يتأكد أولا" من الأرض و أن يمشي ويشوفا في الطبيعة قبل يشتري والله الموفق [email protected]