لازال هذا العميل ونظامه الخائن للوطن والشعب السودانى، فى مقابل سلامة رقابهم بالتمسك بسلطة لم تعد فى ايديهم، بعد أن أرتكبوا جرائم الخيانة العظمى والعمالة لمعظم دول الجوار الاقليمى ووضعوا الدولة السودانية بجميع مكوناتها ومكتسباتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى أيدى الغير وبأسرارها، ولعل أحد خبراء الشأن السودانى من المصريين صدق فى قوله أن المخابرات المصرية والسعودية والأخرى فى اعتقادى للمكياج ستكون على علم بكل تطور فى الداخل السودانى.!!!!!!!! والآن تيقنت بأن لاهذا المشير ولا صحبه من مرافقيه فى زيارته التى أنتهت اليوم بالقاهرة من المسئولين ،ولا ممثليهم فى مصر من السفارة ،ولا ذاك الرهط من الديكور الشعبى كرئيس الجالية وغيره من تلك الشخصيات الديكورية ، فيهم رجلا سواء كان رشيد أو غير ذلك،بعد أن قبل هذا المشير بالمسخرة بأسم السودان فى الخطأ البرتكولى حين لم يوضع علم السودان،وغير ذلك خريطة القطر المصرى فى القصر الرئاسى أحتوت حلايب التى قدمها هذا الرجل المسخرة لمصر،وأكثر ما يؤلم ويؤسف أن رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطنى الذى يعتقل جهازه الطالبات والطلاب ويعذبهم ،عجز أن يكون رجلا فى مهمة من مهامه بأن يخبر المراسم بوجود العلم السودانى قبل جلوسه لكن !!!! وهل خلا القصر المصرى الرئاسى من العلم السودانى ،وهل فات على المراسم الرئاسية المصرية أم أن الأمر مقصود واذا كان هذا مقصودا فهو ليس اذلالا للشعب السودانى لكنه اذلالا لهذا العميل المسخرة ومرافقيه من مافيا الاسلاموية. لهذا لاعجب أن يقول الدكتور (أيمن شبانة) أحد نجوم التخصص فى الشأن السودانى الصاعدين ومعلوم أن هؤلاء لاتختلف وجهة نظرهم عن وجهة النظر الأمنية المصرية تجاه السودان ، بأنه لم تكن هناك دولة أسمها السودان فى حوار القاهرة على قناة الحرة ليلة زيارة البشير للقاهرة حول العلاقات المتأرجحة بين البلدين وقضية حلايب، جمعنى معه والدكتورة أمانى الطويل،والأستاذ احمد عصمت،ومعظمهم أتفق على أن مصر لاتتعامل مع الشعوب بل تتعامل مع مؤسسات الدولة التى يقودها هذا العميل (البشير) وعصابته ،وهم يعلمون بأن البشير لا ارادة له ولا ند لاهو ولا نظامه لمصر،وبنفس القدر لاهو ولانظامه يمثلون الشعب السودانى. وللحديث بقية على ماذا بصم البشير وتنازل فى زيارته لمصر؟؟ [email protected]