احيانا المعارضة تكون اضل والعن من الحزب الحاكم وتذكرني بمقولة فرديرك .نيتشة((جميعكم ايها الحكماء المتمتعون بالشهرة قد خدمتم الشعب وما يؤمن به من خرافات ولو انكم خدمتم الحقيقة لما اكرمكم احد ومن اجل هذا احتمل الشعب شكوكم في بيانكم المنمق لانها كانت السبيل الملتوي الذي يقودكم اليه وهكذا يوجد السيد لنفسه عبيدا يلهو بضلالهم الصاخب وما الانسان الذى يكرهه الشعب كره الكلاب للذئب الا صاحب الفكر الحر وعدو القيود الذى لا يتعبد ولا يلذ له الا ارتياد الغاب))... (( ووفاة العبقري د.جون قرنق المباغتة اسهمت في تفكيك السودان بانفصال الجنوب... والحركة الشعبية شمال "المستهبلة" بي عقاب الشيوعيين ديل وحركات دار فور المتشرزمة المازومة ماشا في تفكيك السودان وتحميل المركز الرديء مشكلة الفوضى الخلاقة وتدمير السودان اذا انهار النظام فجاة دون وجود خارطة طريق حقيقية ... لماذا حكم ذاتي ؟؟والازمة سودانية تخص كل السودان كما شخصت في بواكير الاستقلال في المركز وضع العلاج لها- اسس دستور السودان 1955الحزب الجمهوري ..ثم اديس ابابا 1972 الحكم الاقليمي اللامركزي الذى اجهضة لاخوان المسلمين 1978 وثم نيفاشا ودستور 2005 الذى ابقى الوضع الكونفدرالي مع دولة لجنوب لحدي 2011 مع النظام الشائه والمشوه في المركز واصلو ازمة السودان في المركز بكل اطيافه السياسية الوافد الرديء "القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين "والمحلي العاجز..الاحزاب التقليدية او اسم الدلع الذى اطلقه عليهم العلامة د منصور خالد "النخبة السودانية وادمان الفشل".وهم اسوا من ذلك بي كثير .. والحل في السودان لا يرتبط "بشخص" وعروض الون مان شو البغيضة مهما على شانه وملا الدنيا ضجيج الحل ياتي من "برنامج حقيقي" يفكر في استعادة الجنوب بدل تفكيك ما تبقى من االسودان واستعادة السودان باسس جديدة(استفاد الجنوبيين شنو من الانفصال؟؟)...عشان نستمر في مسلسل القرد والكديستين وقطعة الجبنة في كتاب الانجليزي زمان البمنع شنو الالتزام بي مرجعية نيفاشا ودستور 2005 بعد النظافة والتعديل بواسطة قضاة محترمين في المحكمة الدستوريةالعليا- يجب النقاش يكون في اصلاح الدستور والمؤسسات السودانية كافة 1- ترجع الاقاليم الخمسة بتاعة 1972-1978 باسس ديموقراطية انتخاب حاكم اقليم ونائب اقليم والغاء 18 ولاية الغبية ديل طوالي والغاء المستوى الولائي من الدستور واستبداله بالمستوى الاقليمي الجديد 2- تنفيذ مبادرة نافع/ عقار2011 في شان المنطقتين والقرار 2046 3- مسار دارفور معروف ترجع اقليم ويحكمها ابناءاها بالصندوق مش بالقعقعة الشديدة والجعجعة الجوفاء ...وبعد الفيش ولتشبيه.. بعدين للموتورين والفاشلين القايلين نفسهم "الغزالةالفوق في السلم" وتسيطر عليهم رغبة الانتقام اكثر من تاسيس السودان من جديد ويدعون انهم يمثلون الشعب الذكي هذه رؤيتنا للعادلة الانتقالية والحساب ولد وبالوثائق من 1 يناير 1956 العدالة الانتقالية هي مسؤلية الحكومة المنتخبة ديموقراطيا من الشعب بعد زوال النظام الشمولي وتصفية كل مؤسساته-بواسطة المرحلة الانتقالية - وليس مسؤلية الوضع الانتقالي الذى قد لا يخلو من انقلابيين طارئين او ثوار انتهازيين يريدون تصفية حساباتهم مع النظام القديم على حساب الديموقراطية نفسها واستقرار الدولة كما حدث في مصر من اقلية مرسي الانتهازية مع حسني مبارك ونظامه والشيعة في العراق الذى جلب الفوضى في العراق حتى الان ما عدا كردستان العراق..الذين يشبهون دولة الجنوب في السودان وأخلاقهم العالية ونحن غير معنيين بالنماذج التي تقدمها دول الربيع العربي..والسبب واضح انهم يعيدون تدوير "الاخوان المسلمين" ونحن الاخوان المسلمين مدروين بينا من 1964 ونحن نريد استعادة مسار وست منستر والكمون ولث الذى تركنا فيه السيد عبدالرحمن المهدي"الاسطورة" والانجليز منذ 1956... والعالم ينضح بالتحول الديموقراطي النظيف وثورات الالوان ونلحق بالهند والبرزايل والحديث ذو شجون [email protected]