الخلاصة أنه تم تعليق المفاوضات فى أثيوبيا لأجل غير مسمى وبتفاؤل من لجنة (اللزاجة) الوساطة رفيعة المستوى بين وفدى الحركة والحكومة وبقية المشكل السودانى الذى تفرق دمه بين الغرباء والوكلاء من رؤساء دول أفريقية سابقين لاندرى حتى الآن ماهية المؤهلات التى دفعتهم لادارة هذه الألية والتى أجبر رئيسها (أمبيكى) على الاستقالة من حزبه فى بلاده جنوب افريقيا بسبب الفساد!!،والشاهد أن كل الجوانب المشاركة فى مفاوضات (التعليق) متفائلة رغم التعليق المستمر بأن النهاية ستفضى لحل يسعد جميع الأطراف،والأطراف فى اعتقادى هى الحركة والحكومة ولجنة (اللزاجة) والطرف الأصيل والوحيد والذى ظنى أنه لن يسعد ولن يرى سعادة فى القريب العاجل هو الشعب السودانى والذى يتفاوض الجميع باسمه من دون تفويض منه لهذا لاعجب فى أن تخرج تصريحات المتفاوضين والمراقبين بهذه الطريقة التى أدمنها الجميع وهى طريقة (فشل يعقبها تعليق يشملها تفاؤل ) التفاؤل على ماذا حتى المفاوضين أنفسهم وشركائهم لايعرفون ولن تجد أى منهم سوى من الحركة أو الحكومة أو لجنة اللزاجة بامكانه أن يقول لك أن النقاط التى دعتنا للتفاؤل هى واحد أثنين ثلابة ،أو التى دعتنا للتعليق هى واحد أثنين ثلاثة،فقط أحاديث مبهمة وكل طرف يغنى على ليلاه ويصرح على هواه،والمعلق الوحيد فى هذه السوق وبلاا ثمن هو صاحب الحق الأصيل والوجع الشعب السودانى والذى وصل مرحلة اللا مبالاة بمفاوضات أو جولات أو حلول وتنظيرات سئم ومل منها فأصبح غير عابئا بها أو بمتابعتها،،فحتى اذا سألت المتخصصين عن كم عدد جولات التفاوض أو جلسات التحاور فى ظل هذا النظام لوجدته غير ملما بعدد دقيق لكثرة هذه الجولات والتى لم يتسفيد منها (المعلق) الحقيقى الشعب السودانى فى أى مكان فى هذا الوطن الذى حولوه جميعه لمناطق نزاعات وأزمات لايستفيد منها غير هذه الثلة من المفاوضين والمتجولين بأسم المعلق الحقيقى والذى هو من يدفع الثمن لاهؤلاء المتفائلين دوما ولأكثر من ربع قرن ولازالوا على استعداد للتفاؤل لأكثر من ربع قرن قادم حتى يقضوا على ماتبقى من هذا الوطن وهذا المعلق الذى أصبح الهروب من بلاده هو أعظم طموحه!!! أرجوا أن لايأتى أحدهم ويقول أن السبب فى هذا التعليق هو نظام هؤلاء العملاء الاسلامويين لوحدهم،،فالجميع شركاء وهم على يقين وبكثرة التكرار التى تعلم الحمار أن هذه العصابة لاعهد لها ولا أمان عندها اذن لماذا يجارونها فى هذا المط والشد والتعليق والدرب واحد لابديل له وقد قالها كبيرهم قبلا،،فماذا أنتم ناظرين أيها المعارضين اذا كنتم حقا تريدون ازالة هذا الكابوس وانزال هذا الشعب من تعليقته التى طالت وظنى أنها ستطول أكثر وأكثر ما دامت المعارضة سعيدة بجولات الدائرة الجهنمية التى تديرهم فيها هذه العصابة وهم لازالوا متفائلين ومأملين؟؟ [email protected]