كلنا تابع التطورات التى حدثت خلال الايام الفائته والتى احدثت ضجة كبيرة فى الشارع السياسى السودانى المتمثلة فى توقيع قاده المعارضة السودانية بالداخل والخارج والحركات المسلحة توقيع ميثاق جديد احتوى على اسقاط النظام هذه المره اعتقد انها جاءت مختلفة عن سابقاتها لان بنودها تحدثت بشكل واضح على ضرورة الاتحاد والاتفاق على كلمة واحدة و العمل على اسقاط النظام وهنالك رغبة اكيدة فى انهاء الصراع بصورة سلمية . من خلال المحاور الاربعه التى تحدثت عنها الوثيقه وهى القضايا الإنسانية والحروب والنزاعات التى اعتقد انها من اهم المحاور لانها خاطبت من هم اكثر الناس تضررا من الصراع وهم الاطفال والنساء وفى الوقت ذاته فى امس الحاجة الى اي اتفاق ينهى الصراع . النقاط الخمسه المتمثله فى وقف الحرب و الالتزام بالحل الشامل و وقفف العدائيات او القضايا الانسانيه وايلا اهتمام خاص بالمناطق المتاثره بالحرب اعتقد انها خاطب جذور المشكلة وكل هذه النقاط تهتم بانسان المنطقة يعتبرها الكثير اهم متطلبات الحياه . اما المحور الثانى تحدث عن القضايا المعيشية والراهن السياسي والتى استطيع ان اقول باختصار انها اهم يجب توافرها فى الوقت الراهن والتى اعتقد انها لب المشكلة السودانية اذا توفر اقتصاد سليم ومدروسة بطريقة علمية يسيطع الدولة ان تسير بخطى ثابتة نحو النمو والتقدم وكل دول العالم الاول تهتم باختصادها وتولى اهتمام خاص ويعتبر اداء لقياس مدى كفاءتها وفشلها . سيادة حكم القانون واستغلال القضاء كيف نريد الاستقرار والعدل والمساواة ومؤساستنا العدلية غير منصفه وغير عادله نريد قضاء مستغل يعطى كل ذي حق حقه وينصر المظلوم ويتحقق مع كل مشبوهة باختصار الظلم هى واحدة من اسباب المشكلة السودانية . اما المحورر الثالث هى تتعلق بقضايا الحوار والحل السياسي الشامل الحوار مطلوب بشدة اليوم لو كنا استخدمنا الحوار كوسيلة لفض النزاعات دون الدخول فى صرعات مسلحة لكان الوضع اختلف تمام مما نحن فيه الان وكان الضرر اخف نحن نناشد الجميع الى استخدام الحوار كوسيله للحل السياسي واخيرا الانتقال نحو الديمقراطية واليات العمل . هذه المحاور الاربعه بتفاصيلها هى لب الازمة السودانيه بالإضافة الى قضية الهوية السودانية وااهم ما ورد فى هذه الوثيقة انها تحدثت عن اسقاط النظام ولكن هذه المرة بطريقة ارحم للمواطن الخلبان هى اسقاطها بطريقه سلمية . ولكن ما مدى نجاح هذه الرغبة التى كنا نبحث عنها الى ارض الواقع لان الوقائع التى حدثت من قبل يجعلنا نتشائم اكثر وذاكرتنا ليس ببعيد عن الفجر الجديد التى حدث ما لم يتوقعه اكثر المتشائمين بعد تنصل بعض موقعيها قبل ان تجف مداد الحبر الذي كتب بها وايضا هنالك كثيرا من الاتفاقيات الثنائية واتفاقيات فى شكل مجموعات اصبحت في خبر كان . كل هذه الوقائع جعل المواطن والشارع السياسي لا يتفاعل مع الاحداث التى من المفترض ان تهز اركان الحزب الحاكم وحلفائه . باختصار حتى يتمكن اتفاقية نداء السودان من القيام بالمهمة التى من اجلها قامت يجب على كافة الاطراف الالتزام بواجباتها ويجب تحريك جميع اللجان التى تم تكوينها بغرض تنفيذها حتى نتلافى اخطاء الماضى . يجب على قادة المعارضة ان يوحدوا صفوفهم وكلمتهم وان تعمل بكل ما تملك من اجل انجاحها. وعلى المعارضة الداخلية التى تعتبر نفسها جزء من هذه الاتفاقية يجب عليها القيام بما اوكلت اليها خصوصا قاده منظمات المجتمع المدنى ويجب عليها تسويق الاتفاقية وازالة كافة الحواجز التى يضعها الحزب الحاكم فى الاتقافيه . تنوير المواطن بان الاتفاقية من اجلهم خصوصا المناطق الاكثر تضرر من الصراع (دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق) . ايضا يجب التاثير على المجتمع الدولى من خلال تسويق الاتقاقيه وعرضها على رؤوسنا دول الاتحاد الاوروبية وومجلس الامن والدول على اعتبارها خارطة طريق للخروج بالازمه السودانية الى بر الامان وانهاءها . من خلال هذه النقاط نستطيع ان نحافظ عليها وتثبيتها من ثم تعزيزها باي مخترحات وجعالها مفتوحة للجميع وقابل للتعديل واتمنى ان تجد الاستجابة لهذا النداء من الجميع . على امل اللقاء والابتسامة مرسومة فى وجه كل من نال منه الحرب وكل المغلوبين على امرهم . [email protected]