ماعافيه منك كان شلت عبدالرحيم .... بهذه الجمله التي أطلقتها الحاجه الهديه والده المشير المثير أعطتنا الحق لكتابة هذا الموضوع لتدخلها في شئون البلاد بهذه الصوره الغريبه من نوعها في كل العالم فاستحقت بجداره لقب رئيسة الوزراء السودانيه ..... لا شك أن السفّاح أصبح الآمر الناهي للقوات المسلحه المسكينه ، فبلادنا وبقدرة قادر تحولت لإقطاعية في مملكة آل البشير التي صار كلام الناس اليومي كله لايخلو من سيرتهم القميئه إلا ماندر أرجعكم إلي الأخبار التي كانت تتحدث عن أن الليمبي وزير دفاع السفّاح" أبوعطوه" طيلة اليوم يكون ملازم لرئيسه الهارب ..... وتقول الاخبار أنّه كان يذهب ليسترضي السيدة رئيسة الوزراء السودانيه الحاجه هدية والدة " الرقيص" فصارت هي الأخري تأمر ابنها بأن لا يحيل الليمبي الي المعاش بمقولتها المشهوره ( ماعافيه منك كان شلت عبدالرحيم ) ومن يومها والليمبي جاثم علي صدورنا حتي اللحظه هذه وأخبار أخري تتحدّث عن انّ شقيق الرئيس الراقص السمسار الهارب من الزواج الدكتور عبدالله البشير كان قد لقي حتف زواجه برصاصة اطلقتها رئيسة الوزراء الحاجه هديه ! وأخبار أُخري تتحدّث عن زيارة مسئول كبير في الجنوب للخرطوم وقابل رئيسة الوزراء وأمرت بما امرت ! وهذا يعني أننا صرنا فاسدين تماماً لتحكّٓم الحاجه هديه رئيسة وزراء السودان في مصآئر البلاد والعباد ،، تعالو أسوقكم الي مايرسمه خيالي تجاه سياسات هذه الدوله في مشهد رئيسة الوزراء النص : تجلس الحاجه هديه رئيسة وزراء السودان في عنقريبها ويتملحق حولها لفيف من الوزراء يتقدمهم اللمبي ..... يأتي النادل/ة بأكواب الشاي واللقيمات وذلك للظهور أمام الناس في شكل تراثي أو كأُناس متواضعين ..... يملأون الحوش صياحاً ،، وكل من يأتي داخلاً يقول : حاجه هدييييه يديييك العافيه يا أمي بعد ثواني : - ياحاجه هديه ، كدي أدعي لي هكذا يتحدّث اللمبي تبدأ القفشات بينهم في اختيار نوع الدعاء ،، فيقول عوض الجاز وهو يتبسّم ويجلس مكتفاً يديه ومائلاً للامام : ياحاجه أدعي ليهو ينجح في كاودا ..... هُنا تتناثر القفشات بينهم ،، الحاجه هدية رئيسة الوزراء ترفع يديها بالدعاء : - ياربي غتّي عبدالرحيم من المتمردين يارب يارب أنصرو في كاودا * أتمني من الكاركتيرست عمر دفع الله رسم كاركتير عن رئيسة الوزراء السودانيه الحاجه هديه وهي تجلس في عنقريب وحولها الوزراء أصدقاء الرقيص مثل اللمبي ، الجاز ، أمين عمر ، المتعافي ...الخ * وعلي اصوات " جقّهم للقيمات " وشفطهم للشاي تُدار الدوله بقوانينها ..... أبوعطوة الرقيص عمر البشكير يكون جالس علي بمبر صغير في طرف الدايره التي تحيط برئيسة الوزراء وهو يرتدي عراقي بلدي قصير ... ينسي البشكير أنٌه الرئيس وتجده يضحك بهباله في أي كلمه يقولها وزير من الوزراء ،، ويكتفي بالضحك وهو يشير للعبدالرحيم بأصبعه اذا ما جاءت سيرته في أي جمله.. إحدي قريبات الهديه تأتي للسلام عليهم ثم تجلس في عنقريب رئيسة الوزراء وتقول مخاطبة محافظ بنك السودان : مشينا مصر ..... الناس بصرفوا بالصراف الآلي ،، بكملوا ليكم الضورارات " الدولارات " يتحدّث أحد اقارب الرئيس مع محافظ بنك السودان لمنع هذه الظاهره الخطيره التي ستقضي علي اقتصاد الدوله فيقوم محافظ بنك السودان باخراج جواله آمراً من يتحدّث معه بمنع استعمال الصراف الالي من فئة 123 ويكون بذلك قضي علي كل الذين هم خارج السودان بمنع استخدام خدمة 123 ** خدمة 123 هي خدمة تمكنك من صرف أي مبلغ موجود في حسابك من خارج السودان ،، كانت هذه الخدمه تعمل حتي انفصال الجنوب وبعدها يُقال أن أحد تحدث مع بنك السودان فمنعوها ! ينفض سامرهم وقد أخرجو القوانين والقرارات لصبيحة يوم غد ..... امّا رئيس وزراء السودان الصادق المهدي فتقول الاخبار بأنّه الآن مطارد عبر الانتربول هو ومناوي ،، واذا حدث ان قبض عليه فهذه مصيبة وامتهان له ،، فيجب علي اولاده العاملين في الحكومه " بشري وعبدالرحمن " ان ينسحبوا من العمل مع السفّاح ويلخقوا بوالدهم ،، فنظام الأبالسه لايتورع عن عمل اي شيئ يبعد رقبة البشكير عن مقصلة الجنائيه ونذكر الصادق الذي قبل بالمهادنه مع النظام وأذل نفسه وحزبه ببيت الشعر من يهن يسهل الهوان عليه ! من الآي فون الخاص بي [email protected]