مابين مصدق ومكذب ومذهول ومستحسن ومندهش ومنفعل جرت الاحداث ما بين كبرى المنشيه وكوبرى كوستى الجديد والقديم حيث تعطيل المرور بالمنشيه وحذاء مشاعر فى وجه الوالى . حكى ان شيخا من الجيل الماضى العريق وهو كبير العائله وشيخها ومفتى قريتنا الوادعه شمالا , وعندما كان قائما لصلاة المغرب وسط اشجار النخيل وظلام القرية المبكر مرت من بين يديه امرأة فى طريق عودتها الى حيث المنزل والزوج والابناء ولم تكن المسكينة تعلم بان هنالك احدا يصلى ولسوء حظها ان كان الشيخ المهاب بشخصه يصلى وكانت جريمتها انها مرت من ذلك المكان وكانت ترتدى حذاءها (المركوب ) وهذا المركوب البلدى للعلم لا يحدث صوتا ولا فرقعة لانه من الجلد فقط –المهم سألها الشيخ من انت اجابت انا فلانه زوجة اخوك –انت طالق ارجعى حيث كنت –رجعت دونما ابداء اعتراض وعندما امسى الليل وتأخرت عن الرجوع , ذهب زوجها الى حيث اهلها ووجدها هنالك وعند السؤال اجابت بان اخوك الشيخ طلقنى – ولم يعقب بل اكد الامر –تدخل اهل الخير والحل والعقد ورجعت الى بيت الزوجيه مكرمة معززه . مشاعر عبد الرحمن ألقت بحذائها فى وجه السيد الوالى بعد ان وصفته بالكذاب وتصدت اجهزة الامن الجاهزه للامر وتدخلت فى الوقت المناسب وانتهى الامر الى حيث لا يعلم الكثيرون عن ما حدث او سيحدث فالوالى والى من الوزن التقيل ومشاعر مواطنه من الوزن --------- ! وعليكم تخيل ما سيحدث عاجلا ام آجلا . هنا نترك مشاعر والوالى لكى يصفوا امورهم ونتابع ما كتب البعض من المحللين والصحفيين ووجهات النظر المتباينه . الكاتبه الصحفيه والاقتصاديه الاستاذه سميه سيد لم تروق لها الفكره او الفعله ووصفت الحدث بالتالى –وفى عمود مقروء ( النساء والحذاء ) استفزنى رد الفعل الغير اخلاقى ولا المبرر من المدعوه مشاعر التى رمت بحذائها القميئ فى وجه الرجل – انتهى كلام الاستاذه سميه سيد . اما الاستاذ عبد الباقى الظافر فقرن بين جزمة مشاعر وتطاول السيد مناوى على الرئيس خلال اتصال هاتفى فى تجمع المعارضه بدار حزب الامه القومى(عهد الضرب بالجزمه ) – خبر ضرب الوالى بالجزمه واراقة كرامته فى يوم الزينه . هكذا تناولت الصحف الخبر ولم تثأر للرئيس الذى اهين من قبل اركو مناوى الذى لم يراع الفتره التى عمل فيها تحت امرة الرئيس وتحت سقف واحد بالقصر القديم والظافر غضبان من الحادثتين . ان غلاء اسعار الطماطم التى تسبب فيها الوالى وحكومته الولائيه والاتحاديه ادت لاستخدام الاحذيه لان المعتاد دائما فى مثل هذه الحالات رمى الطماطم وآخر الاحداث كانت بالاسكندريه ضد هلارى كلينتون وجاءت قذائف الطماطم بوجه احد المسئولين المحليين المرافقين وعلقت كلينتون بانها لم تنزعج ولكنها اسفه على النعمه التى اريقت على الارض . نعم للطماطم وان غلا ثمنه ولالالالا للاحذيه حتى وان كانت مذهبه . ولسميه السيد نقول شكرا لتصديك للدفاع عن الرجال ولكن اين هم الرجال من رجال الامس امثال شيخنا صاحب القصه اعلاه – واين كانت اقلامكم عندما اريقت كرامة الرجال فى سجون النظام وعندما فعل بهم ما لا يمكن ذكره – واين كانت اقلامكم عندما بدأ هؤلاء عهدهم بالكذب ومازالوا وفى عهد لم يعد للرجال هيبه و لا للنساء مكانه . اما الاستاذ الظافر نرجوكم وباسم الوطن ان تريحوا هذه الاقلام الرماديه فى هذا الوقت بالذات لان الامور اصبحت لا تطاق ولا تخافوا على الرئيس فان اجهزته واخوته وصحافته قادرون على الرد بالفاظ قاتله دونما رقيب ولا حتى بواكيى على الكرامه المهدره والدماء السائله من جباه الرجال والنساء فى الكثير من ارجاء الوطن الغالى الحبيب بسبب كذب وفساد وتسلط الحكام والهتيفه . اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان . من لا يحمل هم الوطن – فهو هم على الوطن . اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان – آمين . [email protected]