إلادارة علم لا شواطيء له في كافة الجامعات هناك كليات متخصصة في تدريس علم الادارة لان وظيفة الادارة من الوظائف المتشعبة وظيفة نجدها في كل الدواويين الحكومية والغير حكومية قي كل تلكم الدواوين قسم إدارة مسئول عن إدارة المؤسسة المذكورة ولكن نجد في السودان خاصة الدواويين الحكومية حل محل الاداريين المختصين أشخاص غير إداريين موظفين بالمحسوبية الطفيلية سوى كان مفروضين من قبل مسئول نافذ او بتوظيف تشوبه الواسطة خاصة واسطة الجنس اللطيف الذي يفرض على المؤسسة توظيف فلان إبن علان في المكان الفلاني بغير تاهيل . في إحدى الدول في مستشفى خاص كبير وجد بان الاطباء لا ينصاعوا للاداريين بحجة ان الادرايين أقل رتبة وعلم منهم بفهم خاطيء . فانصاع ملاك المستشفى بتوظيف طبيب في الادارة ليحترمه الاطباء كزميل لهم بنفس درجتهم وبعد مدة لم ينصاع نفس الاطباء لزميلهم الطبيب الاداري بحجة بعضهم يحمل تخصصات وشهادات أكثر من ذلك الطبيب الزميل الاداري فاخر الحلول ما كان على ملاك المستشفى إلا ان يطبقوا النظرية العلمية بقانون صارم صاحب الشأن بالشأن يجب على الطبيب أن يكون طبيب أن يؤدي وظيفته الطبية فقط اما الادارة تترك للاداري المختص أن يطبق علم الادارة باسس علمية يراها مناسبة بحسب خبرته وما على الطبيب إلا الانصياع سوى تم نقله من لقسم او حتى نقله من مستشفى لاخر بعد ما تم هذا التطبيق لقد نحجت المؤسسة الطبية المذكورة نجاح باهر أما الحاصل اليوم في السودان نجد حل محل الاداريين المختصين في توظيف المهن علم الواو الذي يطلق علي الواسطة والمحسوبية المفروضة من قبل مسئولين كبار نافذين او واسطة اخرى براجماتية محسوبية بشتى الصور . مثال بعض الناس لا يعلم بان الطبيب والمهندس في غير وظائفهم عمال . لا بالنسبة لهؤلاء ان الطبيب ام المهندس ممكن ان يحل مكان أي وظيفة . انظر المهاجرين لاروبا وأميركا أصحاب الاختصاص منهم لان تلك البلدان تطبق قانون صارم في توظيف الاجانب المهاجرين للوظائف العليا . نجد الطبيب والمهندي من المهاجرين يعملوا في أعمال هامشية كعمال وكمان عمال غير مهرة , بالسودان بسبب الادارة الغائبة مثلا الطبيب المتخصص يعمل بادارة حكومية وينال منها راتب ومخصصات اخرى كسيارة وسكن وتجده وينال في كل عملية نسبة ولديه عيادة خارجية + تسريب الادوية وغيرها فغيابه مستديم عن المستشفى الحكومي ليس لديه زمن للمستشفى وعمله الخارجي واسرته هذا جله هو غياب علم الادارة نرجع لمثال اخر السيد إستيف جوبز صاحب شركة iphone كان يتسوق وتقابل مع احد اصدقائه كل واحد سأل الثاني عن حاله فقال له إستيف لقد اسست شركة فانا المالك والمدير فعرض عليه صديقه أن يوظفه معه بحجة إنه عاطل عن العمل كونه خريج إدارة إعمال فبعد إستلام هذا الصديق للوظيفة اول قرار يتخذه هو فصل المالك إستيف من الشركة لان المالك كان يصرف ويبدد الاموال في غير الاتجاهات المطلوبة للشركة بعدها تعافت الشركة واصبحت من أكبر الشركات . لقد توفى إستيف عليه رحمة الله والشركة قائمة على أسس إدارية علمية تخدم شعوب العالم بتقديم اجيال من هواتف الاي فون . نرجع لحلحلة مشاكل السودان كبلد يحوي موارد ثرة فقط محتاج لادارة علمة برؤى ثاقية قوية باداريين صارمين مختصين في المجال ليضعوا ويوظفوا كل صاحب مهنة وخبره في مكانه خلافا للحاصل الان حيث حلت كلية الواسة والمحسوبية محل كليات الادارة العلمية ( والدي عليه رحمة الله كان يقول لي يا ولدي إن سعاية المال مش قاسية قاسية الريسة) بمعنى الادارة صعبة جدا والمال لا يطور نفسه بل الادارة هي التي تطور المال بهذا اعلن اقول للاخوة اهل الادارة المختصين من كانت له رؤية إدارة علمية ثاقبة فليتصل علي فانا مشروع ناجح محتاج لادارة في الخلاصة على السودان بتصنيف الموارد وتوظيف المختصين في علم الادارة لا للمحسوبية . وشكرا باخت محمد حميدان مملكة البحرين [email protected]