لم تفلح حماية المستهلك الذي أصبح في رأيي مستهلك ( بفتح اللام) الحيلولة دون تلاعب شركات الاتصال بالمواطن التي باتت تنوم على وسادة راحتها ولايهمها ان كان المواطن تحتها يختنق..ومنذ سنوات خلت وحماية المستهلك تنادي بوقف جرائم الإتصالات فالغش جريمة والسرقه جريمة أكبر وكانت حماية المستهلك أكدت إن هناك تلاعباً في الباقات التي تقدمها الشركات للمشتركين والعروض بجانب استخدام بعض وسائل الإعلام للتضليل الأمر الذي يتضرر منه المستهلك وطالبت الهيئة القومية للاتصالات بضبط الشركات بغرض خدمة المستهلك ودعم الاقتصاد بالبلاد. ومرت السنوات كمرور قطار لاتهمه لافتات المحطات والشركات تلعب وتتمرجح بالحبل على عنق المواطن وليت الأمر توقف عند الباقات والإعلانات لكان أخف عبئا" فأذا أخذنا مثالاً بشركة زين التي لا أرى عالمها جميلا فالشركة كانت ترسل لمستخدميها رسالتين قبل إنتهاء خدمة الإشتراك للإنترنت الأولى تقول عزيزنا المشترك اشتراكك على وشك الانتهاء والثانية بعد مدة قصيرة لقد انتهى اشتراكك في خدمة الإنترنت ..ولكن ماذا فعلت زين التي تتلاعب بالفعل بعقول وجيوب مشتركييها اصبحت الرساله واحده تقول ( عزيزنا المشترك ستنتهي صلاحية إشتراكك الساعة كذا مع الدقيقة كذا ولأن المواطن ليس ( حكم مبارة ) لن يظل ممسكا بجواله او ساعة يده حتى يعلم اننتهاء الوقت فينقضي الوقت ومعه رصيده لعبة تتقنها زين يومياً وهي تسخر على المواطن وبها تبدأ تجارة الزمن الرابحة لان عبارة انتهى الإشتراك تعني تجديد الإشتراك لذلك أعدمت زين هذه العبارة نهائيا قتلتها سرا"....مسح عبارة واحدة تكسب منه الملايين ويخسر المواطن البسيط دم قلبه وشقى عمره وعرق جبينه وزين تواصل احتفالاتها بخمسة عشر مليون مشترك او يزيد وذات المواطن ربما يكون حضوراً في هذا الإحتفال يصفق لنجاح وغنى شركة على حساب فقره شركة تعلو بناياتها على على أنقاض جهده وعمره شركة تتكي على النيل ترفا ورفاهية .ويتكي المواطن حيرة وحسرة على تلاعبها شركة كل عروضها وهداياها غير شاملة الضريبة .. وابقو معي قليلاً قبل شهر ونصف من الآن قمت بشحن زين كونكت للاشتراك الشهري عباره عن 47 جنيهاً وعانيت جدا من ردائة الإنترنت اتصلت بهم ودون بلاغاً بإسمي وقال الموظف انهم سيتصلون بي ولم يحدث عاودت الاتصال اكثر من عشرمرات والإجابة نفسها حتى انتهى الشهر دون ان استمتع بخدمة انترنت لدقيقة واحدة ودون ان يتصل بي واحد من (شلة) الموظفين الذين لاأرى في وجودهم نفع للمشترك لم يتصلو بي حتى كتابة هذا المقال فلو اسمينا قصة الرسالة أعلاه تلاعب بالعقول والجيوب ماذا نسمي الحكاية الثانية التي أكدت لي ان خلاصة القول ....ان لعبة شركة زين ....مواطن ومقالي هذا غير شامل الضريبه حيث لا يفيد فيه سحب الإعلان من صحيفة ولا إتصال برئيس تحرير مقال كتب له ان يصل الناس في موقع يتعامل مع الأحداث بمهنية عاليه لهذا ولطالما إننا دائما ماندفع الضريبة لابد ان تدفع زين الضريبة لمرة واحدة وملايين الناس تشكو من سوء خدمة الانترنت وخدمة شبكة الإتصال فبالرغم من أنني من قبيلة مشتركي زين لأكثر من خمسة عشر عاما صامدة امام كل الإغراءت من الشركات الأخرى لكن لابد من إعادة النظر .... وبطبعي تعلمت من الحياة قبل كل فراق لابد من توقيع أخير قبل الرحيل .