بسم الله الرحمن الرحيم اتصل على صديق اليوم الجمعة على خلفية قضية خيانة الشورى في نهرالنيل ومعه آخر قال إنه لا يعرفني ولكنه عبر هذا الصديق يريد أن يسمع مني عن ما حدث في اجتماع هيئة الشورى للمؤتمر الشعبي ولاية نهرالنيل .فاعلمته ان خمسة من قيادات الولاية دبروا سيناريو لسحب الجلسة الإجرائية لاختيار أمين جديد من أجندة الاجتماع وقد كان. وشهد أمين الولاية ان سحب الجند أمر دبر بليل وعزز شهادته نائبه . ولكن للأسف تراجع الإثنين عن وصف ما حدث من تجاوز للنظام الأساسي للحزب وخرق للوائح تنظيم الشورى بالخيانة وسموه خطأ . رغم أن الأمر واضح في بيان تأسيس المؤتمر الشعبي حيث قال ان خرق الدستور وتجاوز النظام الأساسي ليس من الخطأ المأجور صاحبه أينما وقف وإنما هو من الواجب الحرام تركه . وسمى النظام الأساسي للمؤتمر الشعبي تجاوز النظام الأساسي وخرق الدستور كبيرة .وذلك لأن الذين دبروا المكيدة أسروا للأمين الاول انها الطريقة الوحيدة الممكنة للتجديد له بعد تعبئة الناس وحشدهم للتغييروا وانحصر الترشيح في اثنين فقط .ليس من بينهم القيادات السابقة . وسألني ولماذا لم يحاسب مقرر الشورى منفذ الخيانة ؟ أجبته للاسف ان الشعبي الحزب القائم على اساس خيانة تمت من قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم ووافقهم على فعلتهم حوالي نصف اعضاء هيئة الشورى لم يحصن نفسه من تكرار الفعلة ولم يضع لائحة لمحاكمة الخائنين ولا مكافحة الفعل ولايوجد في النظام الاساسي هيئة قضائية في الحزب يشتكى اليها وكل ماهو متاح اللجوء للمؤتمر العام او شق الحزب من جديد بحيث يكون الصادقين حزبا اخر كما فعل الترابي. الذي حصن نفسه من تكرار خيانة نائبه بنواب كبار في السن ليس لديهم الطموح لخلافته او التمرد عليه فامن مكرهم ولكن لم يؤمن الحزب في الولايات مماحدث .والان الخائن يتمتع بكل صلاحياته القيادية ويحرس فعلته ويبرر خيانته ويغسل تدليسه بتنوير الترابي بتقرير كذوب عن صحة الاجراءات والترابي الذي قال قاتل الله التقارير الكواذب . وقارنت له ما حدث في نهرالنيل بأنه نسخ لمذكرة العشرة الذين لهم الحق في إضافة جند ولكنهم سلكوا طريقا خطأ بينما خمسة نهرالنيل ليس لهم الحق وسلكوا الطريق الخطأ فلذلك جرمهم أكبر .وأعاد الشعبي رغم شهود المركز على ماتم بوفد فيه أمينه السياسي وأمين الاتصال التنظيمي وقالوا الأمر إداري يخص النيل خطاب المفاصلة بمطالبتنا بعدم شق الحزب ونسوا أدب عجل السامرئ وعصبية الحركة الاسلامية . ولكن منذ الخامس من رمضان هتفنا لا اله إلا الله بها نخاصم وبها نحالف وبها نوالي وبها نفارق . ولكن القوم ليهربوا من استحقاق الافكار والتزام القيم قالوا القضية شخصية وفيها إساءة للحزب وقيادته ويفخرون ان المركز معهم . ونحن نقول لهم أن الله معنا والحق أحق أن يتبع. أنهى المكالمة معلقا . عليك كتابة رواية بعنوان (مثالي في زمن الفوضى) م. إسماعيل فرج الله 14أغسطس 2015م [email protected]