اصل الفن هو رسالة المُفترضِ أن ترتقيَ بالمجتمعِ، إلى أعلى درجاتِ الوعيِ، و تُبعدَهُ عن مسارِ العاداتِ و التقاليدِ الباليةِ، اخذ موقف ايجابي تجاه المهنة من العناصر الهامة في تحقيق مستوى عال من الاحترافية في المجال (الفني) ولتتوافر شروط الاحترافية لابد من رغبة وحماس وأخلاق رغبة وحماس للقيام بعمل جيد يفيد المتلقى مصحوبة بأخلاق المهنة التي تحترم عقلية المتلقى ولا تخدش حياءه والناظر لحال الغناء (الراهن ) في السودان يجد أن بعض (المؤديين ) يتعامل مع الفن لتحقيق (مشروع تجاري ) ولا يهتم بالمفردات أو حتي لايعيير اهتماما لاذن المستمع ، ويضع كامل اهتمامه للفرقة الموسيقي ، وللأسف حتي بعض الشعراء شركاء في هذه (المشاريع التجارية ) بإنتاج كلمات (محتضرة ) لاتتعدي حياتها الفنية عمر اليوم الذى ستؤدي فيه الاغنية، ولا تلمس إحساس المتلقي بل انها تخدش دواخله ولا تُجدي استطرابا مع المستمع لأنها دون الذوق الحسي والأدهى من ذلك يتحايل بعض (المؤديين ) علي المستمعين بموسيقي (صاخبة ) تطغى علي النص الشعري(الميت ) تنتهي قيمتها بعد سماعها . ما سبق ذكره لايعني غياب المطرب (المحترف )والشاعر المرهف ولا يعني نقدنا للغناء السوداني بصورة عامة لكن هذه حالات (متنامية ) ينبغي الوقوف عندها والعمل على تقويمها ووضعها علي الطريق الصحيح، من أجل تحقيق مشاريع (فنية ) ناجحة جمراااااات تمساح الدميرة (صفق ) يا رجالة !!!!!!!! الفنان في الحفلة يا شباب المابصفق ان شاء الله ما يسافر السعودية واﻻيادي بقت تبرطق حتي ( ديك العدة) صفق مع انو الديك ما عندو وﻻ يد والعجب (تمساح الدميرة) زاتو صفق وهز ( ضنبو) كمان هو الوز بهز براهو؟؟؟ !!! وتمساح الدميرة كتلو سﻼح (الظروف اﻻقتصادية) والبنات بدورن يصفقن يعني الظروف بتكتل اﻻوﻻد والتماسيح براهم؟؟ !! اذا كان الناس ( المقتدرين ) زاتهم بصفقوا و (برقصوا ) المهم في الموضوع انا كنت (اطرش ) في الحفلة و مكتف اصابعي و مطبق ( السواعد) بس بصراحة كنت بصفق من (جوووووة) وصفقت الجوووووه بتكون بقوووووة [email protected]