في ظل الحروب الاهلية في دارفور لقد قمنا بزيارة بعض المسكرات في دارفور ومنها معسكر كلمة سنتر اربعة و معسكر كلمة الجديد لقد وجدنا المراة تحت ظروف البئية القاصية و الوضع الامني المتدهور ولابد ان يعرف الجميع ان المراة هي هي نصف المجتمع هي الام ,الاخت, الخالة'العمة, الزوجة والابنة . المراة في معسكرات دارفور تعاني معاناة شديدة من الناحية الصحية و التعليمية والاقتصادية ,لان اغلب نساء المعسكرات ارامل فقدن ازواجهن في الحروب ذات الاهداف والغايات الشخصية والسياسية . و لقد اصبحت المراة وابناها ضحايا حروب . تعمل المراة في خارج المعسكر مثل المزارع والكمائن وجلب الحطب والعلف للشرائه هذا العمل يعرضها لضقوطات نفسية وجسدية انتهاك عرضها مما اطرت الي العمل قي المدن الكبيرة وهذا العمل يكلفها زمن ومبلغ كبير للتنقل من المعسكر الي المدينة مثل عمل البناء , النظافة والغسيل في منازل البرجواز تترك ابنائها الصغارلا ماوي ,لا طعام, لاشراب هؤلاء الاطفال اصحبوا بلا تعلبم ولا صحة !!! لماذا لانوفر لهم التعليم والصحة ومراكز التطعيم ..؟؟ ولماذا لا نوفر لهذه المراة مشروع استثماري من المبالغ التي تدفع لموظفي السلطة الانتقالية حتى تكون بالقرب من اطفالها لتحميهم و تربيهم و تنشاهم التنشئية القومية لكي يكنوا اطفال اليوم و اجيال الغد . اين دور الحكومة السلطة الانتقالية اتجاه المراة الارملة و الاطفال اليتامى .؟ اين دور منظمة العودة الطوعية و المنظمات الانسانية .؟ اين دور الاتحاد العام للنساء السودان اليست المراة التى تسكن في المعسكرات هي سودانية و هي الاحق بالاهتمام و حل مشاكلها . نحن لا نريد ان يتم توظيف موقف المراة في دارفور من اجل المكاسب السياسية فلابد ان ننظر لها كانسان و مواطنة في السودان لها حقوق و واجبات . من هنا نناشد الحكومة و السلطة الانتقالية و الحركات المسلحة و منظمات المجتمع الانساني ان يتم وضع خطة ممنهجة فيها الجانب الاقتصادي و التعليمي و الصحي و الامني حتى يمكن ان ننقذ ما تبقى من نساء دارفور لتصبح امراة صالحة في المجتمع و يكون دورها ايجابي تجاه و طنها و اسرتها . تحياتي الاستاذة / اسيا هارون عبد الجبار طه [email protected]