شاهد بالفيديو.. المذيع الطيب عبد الماجد يقلد الفنان الراحل محمد الأمين بطريقة مضحكة ويحكي قصة تعليقه الساخر للمذيعة هبة المهندس    شاهد بالفيديو.. أحد منسوبي قوات الدعم السريع يتصل بقائده أثناء معارك كردفان ويتفاجأ بالرد عليه من أحد أفراد القوات المشتركة عقب سيطرتهم على المركبة القتالية    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تثير الجدل بعد ظهورها تدندن في الشارع العام ورأسها في أحضان أحد الشباب    شاهد بالفيديو.. المذيع الطيب عبد الماجد يقلد الفنان الراحل محمد الأمين بطريقة مضحكة ويحكي قصة تعليقه الساخر للمذيعة هبة المهندس    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تثير الجدل بعد ظهورها تدندن في الشارع العام ورأسها في أحضان أحد الشباب    المريخ يسقط أمام لوبوبو بعد طرد مثير للجدل!    بالفيديو.. بعشرة لاعبين المريخ يخسر أمام سان لوبوبو في ذهاب الدوري التمهيدي لإبطال أفريقيا.. شاهد ملخص المباراة وفرص المريخ الضائعة    الزراعة والري تصدر إنذاراً أحمر بخطورة قصوى لفيضانات متوقعة    البرهان يتفقد مدينتي بارا والأبيض    بعد الخماسية.. أصوات صراخ وبكاء في غرفة ريال مدريد    كريستال بالاس يذيق ليفربول مرارة الأهداف القاتلة    (الجاموس لن يكون عصياً على نجوم الأسياد)    السودان..وفاة وزير سابق    اشتباكات عنيفة داخل صفوف ميليشيا الدعم السريع وأنباء عن مقتل قائد بارز    رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية الروسي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك    كوريا الشمالية تقترب من تطوير صاروخ نووي قادر على ضرب أمريكا    بعد عودة علاقاته مع ترامب.. ماسك يفوز بعقد حكومي لتوريد «غروك»    الحدث الأكبر في الشرق الأوسط.. قطر تفوز باستضافة بطولة العالم للكرة الطائرة للرجال 2029    بسبب خلاف بين كلب وقطة.. أغرب قصة طلاق زوجين في الهند    القبض على 3 أصحاب مخابز استولوا على أموال الدعم    حقيقة إعفاء المصريين من الرسوم الجمركية للهواتف المحمولة    رئيس إتحاد المهن الموسيقية يعلق على قرار فصل الفنانة عشة الجبل: (فقدت عضويتها بسبب عدم الالتزام باللوائح)    والي سنار يصدر قراراً بتكليف صلاح قلاديمة مديراً لمنشأة سنار عاصمة الثقافة الإسلامية    النجمة العالمية ريانا تستقبل مولودها الثالث    والي نهر النيل يطلع على ترتيبات دخول خمسة آلاف فدان للموسم الشتوي في محلية البحيرة    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    أشاد بوقفة الشرفاء من القانونيين والاعلاميين ..دكتور برقو: طريق الخلاص شاق وصعب وسنمضي فيه حتى ينبلج الفجر    الاهلي مدني في مواجهة حاسمة أمام النجم الساحلي في سوسة    الطاهر ساتي يكتب: حمى الصراع ..(2)    شرحبيل أحمد... ملك الجاز السوداني الذي حوّل الجيتار إلى جواز سفر موسيقي    الرواية... الفن والدور السياسي    تلاعب أوكراني بملف القمح.. وعود علنية بتوسيع تصديره لأفريقيا.. وقرارات سريّة بإيقاف التصدير    بعد تسجيل حالات..السلطات الصحية في الشمالية تطلق صافرة الإنذار    إغلاق مقر أمانة حكومة جنوب دارفور بنيالا بعد غارات جوية    حسين خوجلي يكتب: بعد جرح الدوحة أليس من حقنا أن نتسائل أين اليمين العربي؟    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رد على الطيب مصطفى 2
نشر في الراكوبة يوم 22 - 03 - 2016


``بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }
نضح جهلا ، فمررنا كراما (2)
ب. حيدر الصافي شبو
ما زال الطيب مصطفى يتواصل مع القراء عبر جريدة الصيحة في نشر سلسلة مقالاته - تحت عنوان " الجمهوريون بين الوهم والحقيقة" ومعلوم للكثير من القراء أن الطيب مصطفى ما كتب الا "إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ".. فاقراء نقده لافكار الاستاذ محمود في مقاله الرابع بتاريخ .....حين قال ( ولكن يبقى سؤال في ذهن البعض وهو كيف يدعي محمود الالوهية والنبوة في ذات الوقت ! ونقول ردا على ذلك : إن الذي ليس فيه إختلاف هو كلام الحق عز وجل لانه من عند الله تعالى اما من دونه فقد نجد فيه إختلافا كثيرا خاصة حينما تكون الافكار تلفيقة والفكرة الجمهورية من هذا النوع اي تم تلفيقها من فلسفات قديمة وشطحات بعض من جانب طريق الحق ومن ثم لاتجد بينها رابطا متينا يجعلها مقبولة ومعقولة من يطلع عليها، وقد تسألت أنا نفسي قبل ذلك في بداية عهدي بهذه الفكرة عن العلاقة بين إدعاء محمود للالوهية وادعائه للنبوة! وبعد بحث في كتب محمود وجدت أن الرجل حاول أن يزيل التناقض بعبارة جاء فيها: " الداعي إلى الله في دعوتنا هذه هو الله").... أشك كثيرا ان كان هذا المدعو الطيب مصطفى قد تجاوز القيد الصحفي بمهنية !! والا فكيف تغيب عنه ابسط االاسس العلمية في إقتباس فقرات ونصوص من مظانها بالشكل الذي يؤمن للقراء دقة الإستوثاق في صحة النقل والعرض والتحليل للفقرات والنصوص قيد البحث !!... أقراء قوله مرة أخرى " وبعد بحث في كتب محمود وجدت أن الرجل حاول أن يزيل التناقض بعبارة جاء فيها: " الداعي إلى الله في دعوتنا هذه هو الله" ... إنه لامر عجاب !! في أي كتاب وفي اي صفحة وجد المدعو هذه المقولة؟ وكيف يستوثق القارئ من دقة ما يقول؟؟ ... ولكن بالطبع هذا لا يهمه كثيرا، فهو أسير لرغبة التشفي التي تعجله للخلوص لاحكام تجريمية تطوق افكار الاستاذ محمود بالتشويش ، خوفا من أن تستطير في سوح التغيير او يولج إليها من اَيْأسُه فجاجة فهومكم للدين ، ويصبح ذلك نكالا عليكم ، وهذا ما اضطركم للي ألسنتكم بقول { لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ، وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ } ، فحتى على مستوى العباره سالفة الذكر (الداعي إلى الله في دعوتنا هذه هو الله) فما الغريب فيها؟؟ اوا يساورك شك بأن هناك داعيا او هاديا لذراري الوجود غير الله ؟ وما ظنك بقول الله : { فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }، فهل هذا يعني الذين قتلوا ورموا من المؤمنين ادعو الالوهية ؟؟ فهل حين ترسل طوائش خواطرك في بله وسفه ، تظنن أن هذا نقدا لافكار الاستاذ محمود التي إستعصمت أصولها في خدر الادراك الوتري؟
إن إطلالة الاستاذ محمود من شرفة الغرابة على ساحة الفكر المعاصر امر لامرية فيه ، ولكن الم تكن مظنة الحق في هذه الغرابة ؟؟ فدونك قول النبي (ص) "بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء، قالوا من الغرباء يارسول الله، قال: الذين يحييون سنتي بعد إندثارها" وسنة النبي عند الاستاذ هي الرسالة الثانية من الاسلام كما ذكر ذلك في كتاب الرسالة الثانية ص 5 حين قال (وما الرسالة الثانية الا بعث هذه السنة لتكون شريعة عامة الناس ،وانما كان ذلك ممكنا ، بفضل الله ، ثم بفضل تطور المجتمع البشري خلال ما يقرب من أربعة عشر قرنا من الزمان) .، فكيف برجل يدعو لبعث سنة النبي يمكن ان يدعي النبوة؟؟ ولو إدعاها كما ذكرت أعلاه ، لدعى الناس لاتباع سنته وتقليده ، لا لاتباع سنة وتقليد محمد (ص) كما جاء ذلك في كتبه طريق محمد صفحة 29، حين قال: : (إن محمدا هو الوسيلة إلى الله ، وليس غيره وسيلة منذ اليوم – فمن كان يبتغي إلى الله الوسيلة التي توسله وتوصله إليه ولا تحجبه عنه أو تنقطع به دونه فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمدا في أسلوب عبادته وفيما يطيق من اسلوب عادته تقليدا واعيا وليطمئن حين يفعل ذلك أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية . ." ثم يواصل في نفس المرجع ليقول: "إننا قد إستيقنا من انه بتقليد محمد تتوحد الامة ويتجدد دينها ، ولذلك فإن قد جعلنا وكدنا تعميق هذه الدعوة) ....... ولكي لاتعبث بك الظنون وتتناهبك الاوهام ، وتحسب أن الاستاذ محمود يعني بمحمد شخصا آخر ، فقد اوضح الاستاذ ذلك في نفس المرجع من صفحة 17 تحت عنوان من (هو محمد ؟ " محمد ، بن عبدالله، بن عبد المطلب، النبي الامي، المبعوث من قريش في الاميين منذ القرن السابع، والذي ختم الله به النبوة، وانزل عليه القرآن المقروء اليوم، والمحفوظ بين دفتي المصحف" ... فكيف بربك أن تتجرأ علي رجل يقول مثل هذا القول على النبي (ص) وتتهمه بالكذب وإدعاء النبوة { قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } فما رأيك في قوله هذا ؟ اما زلت في شك مريب ؟ أم { سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }.
وفى خاتمة هذا الجزءمن ردنا على الطيب مصطفى ، لسنا نحن بصدد الدفاع عن التهم التي تحاولون جذافا الصاقها بشخص الاستاذ محمود ، فالاستاذ محمود يدافع عنه تاريخه الذي بدأ بحركة نضاله ضد المستعمر وانتهى بصعوده المقصلة مبتسما من أجل اعزاز المواطن والوطن ، وترسيخ مبدأ وحدة البلاد التي اضعتموها في غياهب مطامعكم .... فحين أقمتم عرسا على تشظى الوطن ، وفصل جنوبه، كان تاريخ الاستاذ محمود ينضح ضراوة يلتهب ضراوة لحتمية الوحدة ،فقال ، حين صمت الاخرين : " ان سكوتكم عن الجنوب أيها السودانيون لييئس منكم الولي، ويطمع فيكم العدو.. الجنوب أرضكم.. الجنوبيون أهلكم.. فان كنتم عن أرضكم وأهلكم لا تدافعون فعمّن تدافعون؟)..فهذا "هو التاريخ يا بلقيس ...كيف يفرق الانسان ما بين الحدائق والمزابل"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.