(1) نحن (كشعب سوداني ) نقابل أحلك الظروف التى تواجهنا (بالصبر ) انتظارا لفرج ربنا سبحانه وتعالى. نواجه الشدة (بالثبات ) ونذاكر كل درس (قاسي ) جيدا ونفهم (معانيه ) ونأخذ العبر من (محصلته ) ونجتهد كثيرا املا في (النتيجة الإيجابية ) التى ترضي طموحنا وتبنى مستقبل أبنائنا. . لن تكسرنا (الضغوطات ) سنظل ننظر ( بعيوننا الحارة في عين كل جبار ) لابد للظلم أن ينجلي وإن طال (الألم ) واشتدت المعاناة ورحل (الشباب ) وشابت روؤسنا فقرا. . لن نصمت عن قول الحقيقة حتي ينعدل (العود الأعوج) وتستقيم الأمور ويعي كل من لا يدرك معني أن (يعيش ) هذا الشعب (وينتصر ) .. (2) تتنامي حالة الإحباط واليأس والتذمر لدى الشعب يوميا ، و يصاحبه (إنعدام ) الشعور بالحياة الكريمة , وينظرون بعين (عدم الرضا ) للتعامل الحكومي مع الملفات والأزمات التي تتسبب في زيادة رقعة ( السخط ) عند مختلف شرائح المجتمع .. آذان المواطنين ملت الإستماع (لمعسول ) وعود المسؤولين وعيونهم ارهقها النظر (لسراب ) التنفيذ علي أرض الواقع . استفحل داء (اللامبالاة ) برغبات واحتياجات المواطنين والانصات لمطالبهم بتحقيق (معيشة كريمة ) كباقي الشعوب وتوفير المقومات التي حق لهم أن ينالوها (وواجبة علي الدولة ) و لاينشدون ترفيه أو أي إمتيازات كمالية. . بعد تازم (الموقف ) واستنفاذ كل فرص (المعالجة ) وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الاجور الي أدني المعدلات وارتفاع الاسعار والقصور في الخدمات الصحية والتعليمية كل هذا بلا شك سيكون دافع للجماهير للمبادرة بتغيير واقعها بنفسها ... حكاية أخيرة للجار والصديق عشرتنا تتمنى بنصون الأمانة السيدا أمنا المغرور ندوسو ونعدموا الطنة شافعنا بيرى الموت في الركاب سنة... ووووو الفينا مشهودة [email protected]