@ كل الانظار تتجه الآن لولاية الجزيرة التي تشهد احداثا عاصفة* علي صعيد مشروع الجزيرة ، تأكد لجميع المزارعين** حقيقة ، فشل موسم حصاد القمح . حتى هذه اللحظة لم تصل المساحات التي تم حصادها 40% ولا ينتظر ان* تزداد لتكمل عمليات الحصاد في ظل ندرة و تعطل معظم الحاصدات مع تواصل هبوب الرياح التي تزيد من تساقط حبوب السنابل* علي الارض . علي صعيد آخر ، لم تكتف* إدارة مشروع الجزيرة والبنك الزراعي* و هي تحقق* ارباح ضخمة* من اسعار المدخلات والخدمات التي لم تقدم للمزارعين و علي رأسها* عمليات الرش الجوي بواقع 40 جنيه للفدان لم تتم علي الاطلاق ، بدأوا* في سرقة مجهود المزارعين* عن طريق الاستئثار* بفرق* وزن القمح الذي* من المفترض* علي البنك استلامه بالجوال زنة 100 كيلو فقط* وفي واقع الامر* الجوالات تزن اكثر من ذلك في حدود 115 الي 120 كيلو . إذا كانت زيادة الوزن في حدها الادني* 15 كيلو* و متوسط انتاجية* الفدان ، 15 جوال يصبح فارق الوزن في الفدان* 225 كيلو* أي بواقع 1000 كيلو للحواشة 4 فدان* أي*10 جوالات بمبلغ 4000 جنيه تذهب للبنك والإدارة لأنهم*يبيعوا للمطاحن بالوزن* وليس بالجوال* . @ علي صعيد المجلس التشريعي الولائي اصبح حديث مجالس الولاية هي* الجلسة العاصفة التي سيتم* فيها تداول حيثيات* التجاوزات و المخالفات التي ارتكبها ايلا ابان ولايته* السابقة علي الجزيرة* والتي استغرقت* قرابة 9 أشهر* لم يكن الاداء فيها مرضيا لاهل الولاية* وخاصة كل المحليات التي لم تشهد أي* تغيير في عهد أيلا اللهم الإ للأسواء ، حيث بدأ النواب في المجلس التشريعي يواجهون انتقادات (حارة) من مواطني دوائرهم** في المحليات** لدرجة أن أشعروهم* ،بأن وجودهم* كتشريعيين* يراقبون الاداء التنفيذي* أصبح عديم الفائدة* لأنهم تركوا الامر للوالي ايلا يفعل ما يشاء مستغلا* غيبوبة المجلس وعدم ممارسة* صلاحياته والكثير من التجاوزات صارت تمارس بعلم* النواب حتي أصبح الامر لا يحتمِل بقاء* مجلس تشريعي* (مقصوص الجناح ، ممعوط ) من قبل السلطة التنفيذية التي علي رأسها أيلا* و هو قد* وصل الي قناعة بأنه* تمكن من* تدجين* وترويض المجلس التشريعي ونزع انيابه* واصبح لا يعض* ، صار* خيال مآتة ، لا يهش و لا ينش* . جاءت* عطلة المجلس تحمل معها عودة الوعي لممارسة الصلاحيات بالامتناع عن تداول خطاب* الوالي أيلا الذي القاه في الاسبوع الماضي عند افتتاح دورة اعمال المجلس وتم* الإتفاق علي* جلسة يوم غد الاثنين* لصياغة مذكرة** تعبر عن رأي الاعضاء تحتوي علي* كافة* تجاوزات ايلا التي لا يمكن حصرها* و تناولنا جزء منها بالأمس . @ ما يحدث في تشريعي ولاية الجزيرة أصاب أيلا* في مقتل لجهة انه لم يتوقع ان (العشر قام ليهو شوك) ،* لم* يصدق أن** يوجد من يقف امامه و يقول لا و أنه اكبر من ان يتم* استدعاءه للاستجواب* و تبعا لذلك* بدأ* يتصرف و كأن الامر لا يهمه محاولا* ان يوهم المحليات بمشاريع تنمية* في طريقها للتنفيذ الي درجة ان قام بإرسال بعض الآليات (اثبات مصداقية) ولكن أهل الجزيرة ،* لا يثقون في مواعيد عرقوب اخاه بيثرب* و تأكد لهم أن ايلا يريد ان يتحمل المواطنون* كل التكلفة مثلما حدث لمواطني الحصاحيصا* الذين اجبروا* أمس علي دفع 350 مليار جنيه مقابل اقامة طرق داخلية* . من ضمن محاولات ايلا اليائسة لامتصاص* غضبة تشريعي الولاية* اتجه الي الخرطوم* مستنجدا بالرئيس ليرعي له* نداء* لأبناء الجزيرة* إستنفارا* لتبرعاتهم . ابناء الجزيرة ادركوا* ان ايلا* لا يشبه الجزيرة ولا يفترض ان يكن والي عليها* وهو الذي بدأ عهده في ولاية الإنتاج* باستفزاز اهلها الممكونين و صابرين بانصرافية ، مهرجانات (المتاعيس ) صفقة و رقيص ، أضاع* موارد مليارية* كان أولي* بها* دعم الانتاج او الخدمات* في ولاية* اعطت ولم تستبق شيئا. غادر أيلا* الي الخرطوم مراهنا* علي طرشقة وحدة تشريعي الولاية واجماعهم علي استدعائه و استجوابه بعد ان اطمأن بأن هنالك ترتيبات (لا تُخر مَيّة) ، استطاعت النفاذ الي بعض العناصر الهشة داخل المجلس التشريعي* من ضعاف النفوس الذين ما فتئوا (يكسرون الثلج) في صحيفة (ايلا اليوم) التي تصدر اسبوعيا ، لم يحترموا هيبة النيابة* ليهبطوا الي* تدبيج مقالات* فجة تدافع عن ايلا* . كل الحذر من اللجنة* القانونية التي اوكل اليها صياغة* مذكرة* الاستجواب* وهنالك* بعض العناصر (المعروفة) بقبض (العطيات) و من بني *(كوز)* أبدوا استعدادهم* ل (بيع القضية ) والمقابل معروف* لأنهم و كما* يتردد في مجالس الولاية ، هم** أضعف العناصر* التي يعول عليها في فركشة نواب التشريعي بالولاية* الذين تمكنوا* تماما من ايلا واحكموا عليه قبضتهم و حتي لا يعض النواب* اصابع الندم* ويصبحوا ملطشة و ممسحة للأرض ، لابد* لهم وقبل فوات الاوان من اعادة النظر في* بعض العناصر* التي اخترقت اللجنة القانونية* و مهمتها* صياغة مذكرة (ذكية) لتبرئة* ايلا من كل التهم و التجاوزات التي لا يختلف حولها* أحد . @ يا ايلا .. ولايتك يا حليلا ! أحسن لك تشوف غير ! [email protected]