عزيزنا بوب... إن وجد حظاً من النشر.... تحياتنا مع الشكر الجزيل عبدالرحمن إلي رحاب الله: 1- الأستاذ الطيب أبو جديري 2- الباشمهندس إبراهيم التوم 3- الخبير الإداري الزراعي طه الجاك 4 -السر علي محمد أحمد الكتيابي انقلع الموتد واتوتد المقلوع وجاعن بيوت الشبع وشبعن بيوت الجوع نعى الناعي الأربعاء الماضي بمشيئة الله ذهابه إلي رحاب الله الأخ العزيز وصديق الود القديم السر علي محمد أحمد الكتيابي...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.... رحماك ربي فلقد مضى السر الكتيابي بضحكته الساحرة الساخرة و إبتسامته المضيئة الوضيئة ضمن سلسلة أكارم أفاضل من ضمتهم الأرض قبله بأشهر وأيام قليلة الحمد لله راضين مرضيين عاشوا شموخاً ولكنهم... "أخذوا من نخيلهم في علاها *** عزة النفس و إرتفاع الهام" نعم، إنتصروا لذواتهم لأنها الفطره الأصيلة عندهم في الثبات علي الحق والقبض بيد فولاذيه علي جمر القضية... لم يكن "البيت" عندهم مساحته خمسمائة متر نتن **** ورخيص حقير... ولو شيٌد بالمرمر و دبج بالأسانسير و فرش بالدمقس والحرير و زين بالنجف وبالجسور العلويه.. وترف الحدائق الغناء..ليفتتح كمان بالملأ و أصوات المادحين الرخيمه....هم رحمهم الله لو أرادوها لأستطاعوا ولكنهم ما كبرت أبداً في نفوسهم الصغائر..كان"البيت" عندهم مساحته مليون ميل مربع..لمن ألقي السمع وهو بصير....أرأيتم الفرق في ميزان الأخلاق والمبادئ بين المساحتين...ولن أزيد في التخصيص أو التعميم...... فلقد مضي في طريق الوعد والعهد من قبل الأستاذ الطيب أبو جديري من الرجال الذين ما هانت أنفسهم الأبيه ولا لانت أبداً عزيمتهم القويه ولا إنكسرت إطلاقاً إرادتهم الحديديه أمام ظلم الإنسان لأخيه الإنسان..... فالظلم عنده قديم والفرح والحزن والكره أقدم ... "البِرِش" هم فيه لم يتوهطوا في وسطه عجرفة وإستكباراً ولا حتي جلسوا علي طرفه فرعنةً وأفتراءاً.. فماذا نفعل لمن إختلطت وأختلت وأختلفت موازينه وكيف يكون من كان فى هذه أعمى "... بعده...... عبدالرحمن عبدالقادر كوستا كافيه - لندن