بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نزف التهنئة حارة للملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وهي تعلن في اباء وشمم علي لسان ولي ولي العهد الامير الشاب محمد بن سلمان--- حفظهم الله جميعا---رؤية المملكة لعام 2030 , فالمملكة أخت بلادي شقيقة السودان بحق ولها دين علينا ويد قد سلفت فلها منا جميعا صالح الدعوات في يوم عرسها الجديد نحو الريادة كما العهد بها. نعم للسودان دور لا يطلب منه بل يفهم أن يلعبه بخطو بارز يعكف علي تبني رؤية تتسق مع رؤية المملكة لعام2030 ليستفيد من الفرص التي توفرها رؤية المملكة في مساحة زمنية الي عام 2030وما بعده وينداح الخير ليس حصرا علي المملكة ودول الخليج ودول الجوار بل يعم النماء دولا في امريكا والصين واوربا تتواصل فيوضات دعوة سيدنا ابراهيم لهذا البلد غير ذي الزرع لينعم العالم كله بغرسه وفيوضات الخير تنساب منه ولله الحمد والمنه. في نصح المشفق علي السودان وحلم يراودني كما يراود كل اهل السودان تجدني – بصوت عال--- أعدد بعض تلك الخطوات وأشرك الجميع فيها لتحريك بعض الماء الراكد الذي انحسرت عنه تيارات التجديد فتأكسد بفعل اليأس يدب في اوصاله ليحيل السودان الي رجل العالم المريض بعد ان كان مريض افريقيا وما اسطره واتمناه شذرات يضاف اليها . الحروب وايقافها حلم أول فالحرب افة الاستثمار وعدو الاستقرار فجذب ترليونات الدولارات – نعم ترليونات—في مجال الزراعة تنفرها وتطردها الحرب اللعينة وربما فضل المستثمر الخليجي دولة البرازيل علي الزراعة بالسودان لانتاج العلف والخضروات ومنتجات الالبان اذا ظل اوار الحرب مستعرا تتنقل محركاته بين كهوف جبال النوبة ووديان دارفور وغابات النيل الازرق ولا ينفع لجذب الاستثمار في ديار الحرب قوانين يفصلها مصطفي اسماعيل أو أضغاث أحلام يهذي بها الكاروري في وعد مكذوب باستثمار كنوز أرض السودان وأنهاره التي تجري وزراعات ملايين أفدنته التي تذرعها دبابات المحاربين كرا وفرا. ولله الحمد يتمتع السودان بقوي بشرية مدربة فيها حفيظ عليم تأسيا بسيدنا يوسف كما فيها قوي أمين علي خطي كليم الله موسي وتلك سيرة ذاتية ناصعة يعرفها أهل الخليج في العامل السوداني في المشافي ودور العلم ومع السعية بين البعارين والاغنام فهو ( الزول ) وكفي وتلك ميزة يمكن توظيفها لتدريب الشباب ودفعهم لقطف بعضا من ثمار ذلك الخير في أرض الخير. حلم اخر يردف ويعين لبحث خارطة طريق للانعتاق من العقوبات الاقتصادية العالمية والخروج بالسودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب يمثل براءة ذمة مالية تحقق انسياب التدفقات النقدية العالمية بين السودان والعالم الخارجي وهذا دور يمكن للجمعية العمومية للحوار الوطني أن تباشره كمسألة مستعجلة في أجندتها. أدارة الاقتصاد فن عجزت الادارة الحالية ورسبت عند اختبار انفصال الجنوب وضياع عائدات البترول وانسلاخ غطاء نباتي ضخم من أرض السودان والرؤية بعيون جديدة تتطلب تغيير تلك الادارة ومرتكزاتها الفكرية للانطلاق الي مرحلة سويه انعتاقا من تلك القوالب الجامدة من أفكار التطرف وحواضن الارهاب. تصحيح أدبيات خطاب جهاز المغتربين لاعادة الاعتبار للمهاجر والمغترب ونقله من مكلف بدفع اتاوات تحت مختلف المسميات الي شريك ورفع مرتبته الي علاقة المواطن العادي ليدفع مصاريف تعليم ابنائه بالجنيه السوداني ومن المفارقات يطلب منه الاستثمار في السودان ويحرم حق جلب سيارته الخاصه وهي كما في كل بلدان العالم مثلها مثل بقية الادوات المنزلية أو قل كلوح الاردواز والقلم لتلميذ المدرسة فتعديل النظرة نحو المغترب يسمح بالتواضع والاستفادة من امكانياته لتفعيل قنوات تحقق مكاسب للسودان في رؤية 2030. اقامة مطارات في مناطق السودان المختلفة حلم يراود السوداني تشتد الحاجة اليه في رؤية 2030لربط غرب افريقيا بالاراضي المقدسة للاستفادة من زيادة عدد المعتمرين والحجاج والسياح الي المملكة عبر السودان. اقامة محميات طبيعية مثل محمية الدندر في سهول كردفان ودارفور وجبال النوبة للمحافظة علي الحياة البرية لجذب هواة الصيد من منطقة الخليج. الفوائد الاقتصادية من رؤية المملكة الاقتصادية لعام 2030 فرص عديدة ينتظرها العالم أجمع دولا وأفراد لما فيها من عطاء خير لا يستثني احدا في منطقة الخليج أو خارجها ولا بد للسودان حكومة وأفراد من التدافع الي صف الصلاة الاول في هذا الاصطفاف العالمي الذي تقوده حكمة المملكة العربية السعودية وأنعم بها من حكمة. لاهلنا في السودان حكومة وشعبا أمسي وأصبح مع أحلامي خلال ذلك الفضاءالزمني الي عام 2030وأتساءل------ هل من مدكر؟ وتقبلوا أطيب تحياتي. مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد 27/04/2016