فى هذا الوقت الذى يتصاعد فيه الحراك الشعبى ممثلآ فى التحرك الطلابى المناهض لبيع وترحيل جامعة الخرطوم والحراك المناهض لتدنى حياة الناس فى كل مرافقها , علمنا التاريخ ان السلطات المأزومه ربما تلجأ ال سيناريوهات من شاكلة انقلابات القصر العسكريه لقطع الطريق فى وجه الثوره المعتمله فى صدور الناس. ورد فى احد مواقع التواصل الاجتماعى وجود بوادر تحركات عسكريه ربما هى مقدمه لانقلاب يتم الاعداد له. الجهه التى اوردت الملاحظات معروفه بتوجهها الموالى للسلطات مما يوحى بوجود ايادى امنيه فى مثل هذا التسريب. ان ما سيترتب على نجاح انقلاب عسكرى فى مثل هذه الظروف خطير على مستقبل البلاد فهو :- - سيعيد الانقاذ الى سيرتها الاولى فى القمع والاستئصال واشعال الحروب ونهب ممتلكات الدوله الى اخر هذه القائمه من مثالبها. وهو سيسلب الجماهير كل مكتسباتها فى مسيرة مقاومة دولة الاسلامويين. وهو سيحيل حياة السواد الاعظم من اهلنا الى جحيم فى ظل دوله منهاره تحكم بالحديد والنار. هذا التحرك الجماهيرى مقرونآ باشتعال الحروب فى المناطق الملتهبه والهزائم العسكريه امام قوات الجبهه الثوريه , ربما تغرى النظام المعروف بتاريخ اسود من المسرحيات الكذوبه الى اللجوء الى مسرحية الانقلاب العسكرى وبالتالى فرض حالة الطوارئ وتعليق الدستور لمواجهة هذه التحديات. هذا الواقع يفرض على القوى ا لحيه فى شعبنا مواصلة المقاومة االى حين سقوط النظام. وفى حالة نجاح مسرحية الانقلاب علينا مواجهتها منذ يومها الاول قبل ان تستفحل وقبل ان يلتقط الانقلابيون انفاسهم. للتصدى لهذه التحديات لا سبيل امامنا سوى وحدة كل فصائل المعارضه عسكريه كانت ام مدنيه جهويه ام اقليميه نقابيه ام حزبيه, فهل نحن فاعلون . [email protected]