ثلاثون يوماً بالتمام والكمال قضيناها في ضيافة شهر رمضان الكريم، بين صيام وقيام وتراويح وتهجد ودعاء سائلين المولى الكريم أن يتقبل منا وأن يجعلنا من عتقائه ومن الفائزين برفقة شفيع الأمة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. أنتهز هذه الفرصة لأبعث بأحر التهاني وخالص الأماني مقرونة بالدعوات الصادقة بالتوفيق والسداد للأخ والي الولاية الدكتور/ عبد الحميد موسى كاشا ولجميع الطاقم التنفيذي في كل مؤسسات الولاية. تحية وتهنئة خاصة لمعلمي الولاية في مراحل التعليم المختلفة، هذه الشموع التي تحترق طوعاً لتنير الطريق لأجيال المستقبل. التحية لبناتي وأبنائي في مراحل التعليم المختلفة، نصف الحاضر وكل المستقبل كما يقولون. التحية لهم وهم يستقبلون العام الجديد سائلاً الله أن يكون عام خير وبركة عليهم وعلى أسرهم. عام في نهايته تستقبل الولاية أهم حدث قومي في تاريخها وهو إستضافة الدورة المدرسية والتي نأمل أن يبدأ العمل الجاد لها خاصة في المناشط الرياضية والثقافية المختلفة التي يشملها برنامج المنافسات. تبقت أشهر قليلة والزمن يمضي والأيام تتناقص. يجب على الجميع أن يشمروا عن سواعد الجد والإجتهاد وأن يعطوا الحدث الأهمية المطلوبة. التحية لمدارس الولاية المتفوقة والتجلة والتقدير للمتفوقين من بنات وأبناء الولاية في مراحل التعليم المختلفة الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من نور في قائمة الشرف الولائية أو القومية ومزيداً من التنافس الشريف والتوفيق والتفوق. تهاني العيد أزفها أيضاً لمواطني قلعة النضال ومعقل الأحرار، لأهلي الطيبين في الجزيرة أبا بمعناها الواسع. تهنئة خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك لأحبابي وأصدقائي ومعارفي في المدينة الرائعة والرائعون أهلها، المدينة التي أكن لها كل تقدير ووفاء، مدينة كوستي. وتهاني العيد أبعثها لأحبابي في ربك والحديب والهبانية والجبلين. ونحن نودع شهر العبادة والتقرب لله سبحانه وتعالى نأمل أن نستقبل حياتنا المعتادة بروح جديدة وأمل جديد ورغبة في التسامح والتصالح والتعافي والتماسك والتجرد. عاملين بعزم وعزيمة على معاونة من أوكلهم الله أمر رعاية شؤوننا اليومية. كما يقول المثل "اليد الواحد ما بتصفق" فلنكن عوناً لهم، ولنضع نصب أعيننا قول الشاعر: وتأبى الرماح إذا اجتمعنا تكسراً *** وإذا افترقنا تكسر آحادا نوصي ونذكر أنفسنا والقائمين بأمرنا بأن المسؤولية في الدنيا أمانة وفي الآخرة خزي وندامة فأدوها بحقها وفقكم الله. لاحظت ولاحظ غيري ممن زاروا ولاية النيل الأبيض في الفترة الماضية أنها تشهد حراكاً لا تخطئه العين إلا إذا كان بها رمد. طريق الأسفلت الممتد إلى المنطقة الصناعية غرباً بأكثر من مسار يعتبر من المشاريع الكبيرة التي تشهدها مدينة ربك وكذلك تنظيم السوق في وسط المدينة، وكذا الحال والحراك في عدد من مدن الولاية بعد ركود السنوات. وأهم ما يلاحظه الزائر خلو مدن الولاية من المخلفات البلاستيكية التي كانت تشكل نسبة كبيرة من نفايات الولاية. نحسب أن هناك صيانة تمت أو جارية في بعض مدارس الولاية ونتمى أن تتواصل. أهمس في أذن وزير التربية والتعليم سائلاً عما تم بشأن ما يمكن أن يسمى مجازاً مدرسة الحوطية قرب مدخل الجزيرة أبا في جملون زنك شيدته مؤسسة سودان بلان، أشبه بزنك الخضار في بعض المدن. والله عيب أن تكون لأطفالنا مدرسة بهذه المواصفات وسبة في وجه التعليم والقائمين بأمره في الولاية. زرت هذا الجملون في العام الماضي برفقة عدد من الأخوان ونحن في طريقنا إلى الجزيرة أبا ووثقنا للزيارة بالصورة والصوت بحضور مدير المدير وبعض المعلمين الذين أسميناهم المجاهدين لأنهم يعملون في ظروف أكثر من صعبة. من حق بناتنا وأبنائنا الصغار أن نوفر ليهم بيئة صالحة للتعليم والتعلم ومن حقهم أن يحلموا بمقاعد للجلوس وسبورة وفصول تقيهم مبانيها من حر الشمس وزمهرير الشتاء ومياه الأمطار وسور وأزيار فقط لمياه الشرب ودورات مياه بلدية لقضاء حوائجهم بدلاً عن الذهاب في الخلاء المكشوف. هذه المدرسة التي أتحدث عنها يمكن مشاهدة الجملون من على الطريق القومي وتبعد أقل من خمس دقائق من طريق ربك- الخرطوم شمال مدخل الجزيرة أبا. دعونا نحلم معهم والولاية تستقبل الدورة المدرسية القومية. الهنئة الحارة بمناسبة عيد الفطر المبارك أزفها لرئيس مجلس إدارة جريدة المستقلة اليومية ولرئيس تحريرها ولكتابها وللعاميلن بها شاكراً لهم تفضلهم بنشر مواضيع تعهدت بكتابته إسبوعياً. حصرت نفسي في الشهور الماضية على ما اعتقدت أنه يسهم في خدمة مواطني الولاية أو أهلي في الجزيرة أبا، وسأتحرر قريباً لتناول مواضيع متنوعة. تحية خاصة للأخ علي حمدي وللمحامي ياسر زين العابدين اللذين لم يسبق لي أن التقيتهما. تعودت أن أذيل كتاباتي بتذكير الوالي بملف أراضي الجزيرة أبا السكنية والزراعية وضرورة تذكير اللجان وحثها على تسريع الخطى لإكمال المهمة وطي هذه الصفحة وبالله التوفيق. [email protected]