*أوردت الأخبار : (هاجمت لجان الاحياء المهددة بالازالة بمنطقة الشجرة جنوبالخرطوم (التكامل، البحر، القشارات)، والي الخرطوم، ووزير التخطيط العمراني بالولاية، ولفتت الى تجاهلهم لقضية ازالة مساكنهم. وقال ممثلو تلك المناطق ان وزير التخطيط رفض سماعهم وخاطبهم بقوله (امشو اتمردو وخلو الدم يسيل للبحر، والازالة جبرية) واوضح رئيس اللجنة الشعبية بحي التكامل عادل محمد احمد خلال حديثه بمنتدى حزب التحرير امس، ان وزير التخطيط قال لهم (امشو اتمردو والعايز يموت يموت . وفي السياق وجه عضو لجنة حي البحر حامد الشفيع اتهامات لنائب الدائرة بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم عبدالقادر محمد زين، واوضح ان حي الاستثمار الصناعي خصص لنافذين، وليس للضعفاء. ) *سعادة الفريق / حسن صالح محمد دين ، وزير التخطيط العمراني لو صح الحديث المنسوب اليه – ونرجو أن لايكون صحيحاً – فإنه يكون قد وضع نفسه ووزارته فى موضع غاية فى الأسف ، ذلك لأنه أولا مهندس ووزير التخطيط العمراني ، فمن حقه أن يقوم بكل الإجراءات التى تجعله يؤدي مسؤولياته كوزير مهمته التخطيط والتنمية العمرانية ، وكل هذه المهام من المفترض أنها خدمة للمواطن صاحب الحق الأصيل فى الحياة الكريمة ، لكن ان يتجاهل سيادته المواطنين ويزيد بالقول ((امشو اتمردو وخلو الدم يسيل للبحر، والازالة جبرية) ويقول : (امشو اتمردو والعايز يموت يموت ) . * فالتفكير السليم يؤكد أن لهؤلاء المواطنين مشكلة تتمثل فى سكنهم الذى يحتاج للإزالة بيد أنه قبل الإزالة على الوزارة أن تضع الحلول البديلة قبل أن تزيل خاصة وأن الوزارة لديها صندوق الإسكان الشعبي وغيره من الأجسام التى يمكن ان تحل المشكلة بدون دماء ولاتمرد ، فلماذا يلجأ السيد / الوزير لهذه الحلول الغليظة والدموية؟ وهنالك الجماعات التى تمردت منذ استقلال السودان فماذا حصدنا غير أن فقدنا ثلث الأرض وثلث الشعب وكان الإنفصال الاليم ، فهل إنحلت المشكلة ؟ والدم الذى يريد له سعادة الفريق ان يسيل للبحر أليس هو الدم السودانى الذى ننتظر حفظه للبناء والتعمير وصناعة الحياة ؟ بل اليس هو نفسه الدم السودانى الذى يدفع مرتبات ومخصصات وحمايات الوزراء والحكام بهذه الحكومة المترهلة؟ *سعادة الفريق المواطن ( ماعايز يموت ) عايز يعيش حياة حرة وكريمة فهل هذا مطلب صعب المنال أم أنه أحق حقوق الإنسان؟ والحلول على طريقة إذا شكا المرء من صداع نقطع عنقه هذه الطريقة لن تكون حلا، والدعوة للتمرد دعوة غريبة خاصة عندما تصدر من رجل خبر الحرب وأوجاعها ويعلم أن حروبنا الجارية اليوم تكلف اربعة مليون دولار يومياً فلماذا يريد سعادته زيادة النزيف والحل بيده؟ على أية حال ان هذا التصريح غير موفق تماماً ونؤكد على أملنا ان يكون غير صحيح وأذا كان صحيحاً فنرجو من الوزير الإعتذار المشفوع بإيجاد البدائل التى تحفظ لأهلنا حق الحيوان دعك من حق الإنسان .. وسلام ياااااوطن.. سلام يا (شكل مولانا دكتور عوض الحسن النور وزير العدل لجنة خاصة لمراجعة وتعديل قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لسنة 1991م ، برئاسة مولانا دكتور محمد حسن حسين شرفي ، وعضوية آخرين وممثلين لكل من مجمع الفقه الإسلامي وجامعات الخرطوم وأم درمان الإسلامية و القرآن الكريم ، وهيئة علماء السودان ، ونقابة المحامين و إتحاد المرأة ، والمنظمة السودانية للبحث والتنمية . ) بالمناسبة ماذا عن اللجنة التى شكلها الوزير لتقرير هيئة الحسبة والمظالم برئاسة مولانا بابكر قشي ؟ نسخة من السؤال لمولانا ابوزيد صاحب التقرير ، ليتنا وجدنا إجابة .. وسلام ياىا الجريدة الثلاثاء 19/7/2016
