النظام الشيوعي السابق لم يفعل في المسلمين طوال ال70 عاما التي عاشها في الدنيا مافعله النظام العالمي الجديد الذي اطلق ايادي الأقويا واعطاها الحق في إفقار وذبح الضحيه دون استئذان أحد .. وماهذا الإرهاب الذي نعيشه اليوم إلا نتيجة هذا الظلم الذي وقع على الضعفاء ففرخ القاعده سابقا والان داعش كلها بسبب الظلم والارهاب والغطاء الغير مباشر لها . ان الشيوعيه العالميه بكل ممارساتها وبكل أشكال العنف التي اتبعتها لم تقتل المسلمين بهذه الصوره , إن الذي دفعني إلى هذا القول ماتناقلته منظمات مدنيه تعمل على الأرض في سوريا إن إحصائية الموتى تقدر عددهم خلا 24ساعه الماضيه مابين 387 إلى 400 قتيل الشيوعيه لم تفعل ذلك ربما أغلقت المساجد ومنعت الصلاة وسجنت الدعاءة لكنها لم ترتكب مذابح بهذه الوحشيه وبهذا الدم البارد كما ارتكبها الدب الروسي بوتن في حلب وبغض الطرف من كل العالم الغربي فلم يرتكب ستالين مذابح في الشيشان وهو أوج عظمته وجبروته التي ناصبته العداء سنيين وهي على بعد أمتار من مقر إقامته كما ارتكبها بوتن في سوريا دون ان تناصبه العداء وتبعد عنه الاف الاميال كانت الشيوعيه أرحم بكتير من دعاة الديمقراطيه وحقوق الانسان والمتاجرين باسم العداله أن مايحدث الان وفي هذه الساعه في سوريا والعراق بل وفي كل العالم سوف يظل وصمة عار في وجه الامبرياليه الجديده وروسيا أيضا ومنظمة الاممالمتحده التي اتحدت لقتل المسلمين والضعفاء والتي أدت إلى الفتنه بين المسلمين منذ الاحتلال الامريكي للعراق الذي كان هدفه اشعال الفتنة الطائفيه في دار الاسلام وقد نجح امام مؤامرة الصمت المخيفه التي إلتزم بها الجميع , الروس اندفعوا بكل طيرانهم الحربي لقتل السوريين وصمت غربي امريكي مخيف والعالم كله يشاهد مذابح لم يشهدها العالم من قبل وهو صامت ويرى الطيران يحرق السوريين بالقنابل العنقوديه والغرب واقف بالمرصاد لكل محاولات انقاذ الشعب السوري من مليشيات حزب الله وشبيحة الاسد وجيش الملالي الايراني في مؤامرة مفضوحه من روسيا وغطاء أمريكي واضح للعيان اذا كان فرحنا يوما لرحيل الاتحاد السوفيتي فعلينا الان ان نزرف الدموع الغزيره على تلك الايام التي كان يعيش فيها المسلمون في أمن وسلام رغم تسلط الشيوعيه بكل الوان البطش فيها [email protected]