نعم ..للقوى (الطينية) والتي هي الأخرى تتفائل بلا تفاصيل تستوقف التناقضات وتغير معاني كل مختلف ومنتهي عن الحقيقة .. وتختصر التاريخ بمستقبل السودان قوى قابله للاستهلاك وفهمناها هكذا، إن لم تكن قابلة (بإيجاد) ضجة أحياناً تفكك (قمة)إلى وجود يتجه رغم حركيته للضعف واستخداماته لن تصب في الرؤيا الغير مستكملة والتتابعية في رسم المشهد أو المسمى اللوني للمراقبين من المنظمات والأجسام تمتلك نظره في قلوب الناس نحجز (لأوباما) فيها مكاناً في ذاكرة الصغار كثيرا ما وجد أن المشكلة التي تكون صعبة في الداخل تحل في الخارج بعد أن تكون لجنة (المطامع) قد تعاملت معها وعقدت لها (سنارات ومصائد) فهذا نزغ شيطاني.. استعيذوا بالله منه .. وطعم خلاف بين الغد الذي أصبح شيئاً آخر وبين الحبال التي خيلت لنا أنها حبال (صبر) معاني بلا طبقة تعلم الكلمات الآتية فكرة التفاصيل أن تخرج من طبقة لنتسلق الاخرى..أن نغازل الحرب ونقاوم زمن النزيف ونضمد الأحلامِ والأوهامِ وهذا التأرجح الدائم بين الزيف والحقيقة وما بينهماالتي يعيشها النّاس في مفترق طرق مستمر وما يولده هذا التمازج من مشاعر ويبثه من أحاسيس تدرك أنَ المعضلة ليست في الإرادة وإنما في الإدارة.. متي لا يحق لكِ أن تكون قيمة ..متى تستطيع أن تميز بين الوجه والوجه الآخر .. وأنا أكثر من عرف الوجوه... (وأشبه بنعيم الخلوق الفي الكتاب) (عشان) ..حسب اعتقاد (أرسطو) أن الوطني هو إدراك ذاتي يتناول مشاهد من الطبيعة ويتمثلها ويصوغها لتحقيق غايات وآمال .. أرسطوا أعتقد لمرة واحدة وهذا يكفي ثم يظهر أن العباد انفضوا دون دعاء لا للرثاء بل لرتق النقاء وتفريخ أصدقاء على جناح بعوضه ..على طريقينِ للفراغِ: طريق لمن هنا ونحن نحيا غربتين داخل الوطن وخارجه وطريق يطيل لذة الألم العليل ويسكن وحده ولا يرى أحدوطريق بلا حساب يحكي ضرورة التعايش مع فكرة التشرد .. تجدها في يوميات صحيفةالأمس هذا ان وجدت... الجريدة الممزقة إلا من صورة نهاية الطريق ... وأحيانا أخرى يتحول القلب وأشياؤه إلى أماكن معينة ومحددة ونهرب للهروب الذي يشبه هروب الخريف بلا مطر يشبه أسنان المشط فهي ليست سواسية وليست ما يكفي لمسح الكف من البراءة ولكن أيضاً ليست بعيده عن بعد...ونحن بعيدان أيها الكاتب انسحب من القصيدة ومن الرسم ومن حقيقة الوهم لا تمدح نفسك كثيرا ... ولا تعلم ما لم تكن لا تعلمه..ولاتفكك واقعنا هذا بقوى ذهنية مجردة ...فلا ضير من أن نلتزم بجدول زمني يقدم لنا الوحدة شاكياً (على الصخر الأصم) لا تحزنوا يا أصدقاء اللحظات الممتلئه فإما أن يعمر فيها من كان هوداً أونصارا .. او ننزل جميعنا الي اسفل السافلين...على أمل أن نضع كل خبراتنا (الموروثه)وقيمنا التى لن نتنازل عنها.. نصب تذكاراتنا.. أيها المواطن.. اكتشف وطنك دون أن تتلون وقرر أن تتلون في لحظة ما.. واحبس خيال من معك وتعدد بالأسئلة.. ولا تسخر من الألم .. تجدني أقسمت منطقياً بأني لن أكتب حينها عن الوجوه بلا ملامح ولا عن الأمن القومي.. وملامح الخطة الإستراتيجية القطعتنا النفس واستكمال بناء امة سودانية (موحدة) .. ولا داعي للدفء.. فأنا بدون شعور..! [email protected]