*الدكتور محمد عثمان صالح الامين العام لهبئة علماء (السلطان ) السودان قال ان الازمة الاقتصادية ابتلاء من الله وعلي الشعب (الفضل ) الرجوع الي الله !!! *وطيب انتو 27 سنة كنتم بتعوسوا في ايه !!! *ويبدو والله اعلم ان سيادته كان في غيبوبه او مسافرا خارج البلاد لفترة اكثر من عقدين والا لما صرح بتصريحه هذا !!! *لان هذا التصريح لكثرة ما اسهلكته الانقاذ طوال سنواتها العجاف استحوا من تكراره لانه ما عاد يساوي ثمن دقائق لسماعه او ثمن الحبر الذي كتب به !!! * ربما سيادته عاد لترديد وتجديد القديم لانه في برجه العالي لا يسمع ولا يحس ولا يري معاناة الناس ربما لان اصوات المكيفات في منزله او سيارته اصمت اذنية اضافة الي الغشل المتواصل مع ما هم فيه من نعم اعمت بصائرهم وبصيرتهم واماتت ضمائرهم فصار اضحكوه حتي بين نافذي الانقاذ !!! *ربما سيادته لا يعلم ان ما وصلنا اليه بفعلهم وسياساتهم التي احالت البلاد والعباد الي بلقع رغم ما لنا من موارد لو وجدتها اي ادارة لصارت بلادنا العزيزة في مصاف الدول المتقدمه !!! *فهو لا يعلم ان الانقاذ اهلكت كل ما هو موجود من بني تحتية من مصانع ومزارع واهلكت جتي ما انتجته اكثر من 70مليار دولار لا يعرف سيادته اين ذهبت واظنه لم يسمع بها !!! ارجوه ان يسأل ماليزيا بكم تساهم اموال السودان في تنميتها !!! *ما توفر للانقاذ من موارد وايرادات خلال 27عاما لم يتوفر للسودان منذ الاستقلال الي 30/6/1989فعليه ان يساله عشيرته اين ذهبت تلك الاموال وعليه ان يذهب للبرلمان ولديوان ا المراجع العام ليعرف بعضا من الاسباب وليس كلها !!! *ودعك من الفساد في المشاريع التي نفذتها الانقاذ سواء في الاخطاء الفنية او التكلفة العالية لذلك لم يظهر اي اثر لتلك المشروعات علي الاقتصاد وصدق ادروب حين قال ( رجعونا في محطه لقيتونا فيها ) !!! *اما الحصار –رغم ادانتنا له –لانه لا يمسكم فمن الذي اتي به اليست سياساتكم الخرقاء وجهلكم بخريطة العالم ومعني الدول وقيمها وخبيركم الاستراتيجي يونس يشنف الاذان كل يوم متوعدا العالم بما لا يخطر علي بال وهوالذي منه أشتكي منه كل وزراء الخارجية خاصة ابو صالح علي رؤوس الاشهاد ورغم ذلك هذا الخبير يرفض ان يعتذر لما جره علي الشعب كما في برنامج الميدان الشرقي !!! *يبقي ان نقول لسيادته وهو سيد العارفين ان شعوب السودان تعرف الله سبحانه وتعالي حق المعرفه وقد مرت بها الرسالات السماوية كلها وما صبرهم علي الانقاذ كل هذه الفترة الا لان الانقاذ بلاء وابتلاء من الله !!! *وحتي كتابة هذه السطور تمضي فيكم نبوءة الشهيد محمود محمد طه وقع الحافر علي الحافر ولم يبق الا ختامها الذي لا ترونه لغشاوة البصر والبصيرة والعياذ بالله ونراه قريبا !!! *وتاكيدا علي انكم قلبتم كل شئ راسا علي عقب نختم بطرفة صاحب المزاج الذي سالوه (متي تنقلب هذه الحكومة ) فرد ضاحكا ( الله خلقها مقلوبه بس نساله تعالي ان يمرقنا من تحتها سالمين )!!! [email protected]