بيني وبيني قد تدفقت رؤاي تداخلت خُطاي في خطاي توهج مشاعر ي .......... أضاءت الطريق للطريقِ من عيونك الوميضَ والبريق قد أتت شهادتي اتت شهادتي بألا حبيب إلا أنت وأنني أنا الذي أتيت فيكي منك قد اخذت شارتي اتت بشارتي مودةً ورحمةً لتسكني إليْ تعالي يا حبيبتي الوطن لتسكني إليّ .... تعالي يا حبيبتي نمارس الوطن ونقهر الحروب الحروب آآهٍ الحروب .... تقطع الطريق للجنوب الشرق لا يزال يُحتضر من حرقة العطش كحال غيره هناك وجهة الغروب والشمالُ حاله يُمزقُ القلوب والضمير آآآآآهٍ الضمير ... الضمير لم يزل مسجلاً غياب الرفاقُ والصحابُ جُلهم في حالة إغتراب والشبابُ آآهٍ الشباب ......!! أين أنت أيها الشبابُ أين أنت أيها المهاب أوطانك التي قد عمّها الخراب تهالكت فأصبحت يباب ألم يجئ اليوم تشعل الثقاب ثورةً عرمرماً وضيئة الإيهاب لتنتشل حبك الكبير من مواطن العذاب ..؟؟؟ والناس في رجاك ......... نظراتهم تضيع وسط ساحة المجازر الرهيبة وأنت لم تزل تعيش في حياتك الرتيبة الكئبة وصوتك المخنوق مات فيك موتةً غريبة الذلُ والهوان قد هوى بروحك المهيبة وجيلك الأبيُ لم يزل يضيع وأنت في ضياعه تضيع يا ااا لهول هذه المصيبة يا اا لهول هذه المصيبة ........... علي احمد جارالنبي ........ [email protected]