والشعبوية الفاسدة بالسودان الشمالى.1 بقلم بدوى تاجو حملت ايام العصيان الثلاث الفائتات بنوفمبربشريات الانتصار واسترداد الدفق المهدر والعزة الوطنية المحتاسة لبنات وابناء شعبنا فى الركون الى ارادتهم وعزيمتهم الغلابة, وانهم قدر المقام للمهام لايام تتلو قادمة, سيما الاجل المحسوم المجدول المؤرخ له بديسمبر التاسع عشر ,كما سار الركب ولهج الحادى, وقد اصاب حدثان العصيان ونجاعته ألادعياء الشامتون,فيمن اصاب الفسالة والقتر ,بانه فاشل مليون فى المية , مباهاة كاذبة, كما يقول الكذابون الطغاة المجرمون دوما,و50 فى المائة , بقايا السدنة المايويين المترهلون المتحللين فى نكاح المتعة مع المؤتمر المتمكن الحاكم, على حين يات "اهل العصبة" والقربى ,بالاقرار بالحدثان, ويستعجلون قدوم , قدوم ,"سيف بن ذى يزن , ظنا", ان لم يكن " ابوزيد الهلالى" وهما ,من ربع الفورميلا , بدبى "لازالة "الجلائط , او الخرمجة الصبيانية " للحكومة, الفاسدة , والتى وصفها الاستاذ صادق عبدالله عبدالماجد مؤسس الاخوان المسلميين" باقليم " السودان قاطبة,"بانها افسد نظام فى تأريخ السودان الحديث" , لكن يظل الواهمون يرون ان العصيان المدنى لم ينجح لاسباب ,عزاها بعضهم كالشعبى "السنوسى " بالفشل وهم غير معنيين باسقاط الحكومة , تحت زعم انهم مع "أنهم من المعارضة ضد حكومة ؟؟؟ هكذا؟؟, ويحى, وقال لم نكن من الداعيين للعصيان المدنى" دعك من هذا التنصل المقيت , هذا دابكم , اذ لم يستجوبكم بعد فى هذه الجزئية بغاث , وعلكم ترنون "للنظام الخالف" اكيف يثق بلهجكم , كلماتكم , الئن ترنون لتوطين اصلكم؟ القصر ؟المحبس ؟ هو شأن قديم مدرج , فى الظلامية, لانقل الخبث , بل المسوغ لتغييب الصدق والمدرج الاخلاقى السياسى ,ديدنكم فى الايام السالفة,حرامية الانقلاب الاسلامى الاخوانى., احكوا , وتداعوا للسيد للحاكم السابق , وقد كنتم شركاء حكمه الدستورى الديمقراطى ,وقبل بكم, بدايات معرفية فى فقه الشراكة القانونى , الافصاح الكامل , ليس التآمر الشامل ألمخذى , بلغة الغرب ,اف ويرد F- word , لامثالكم , لانكم لاضيم لكم , ولاذمار , تستبع اف ثانية, كفى , اف للشعب السودانى المجيد. ام عذر الاستاذ الطيب مصطفى , غائية عزوها لبرم المواطن المغلوب من البديل الشائه , وكما افرد اللفظ," لا أشك لحظة أن الناس وهم يتداولون أحاديث الواتساب ودعوات العصيان المدني بغرض إسقاط النظام كانوا يقارنون بين شر الإنقاذ الجاثم على صدورهم والذي أذاقهم كثيراً من بأسه وضيّق عليهم سبل العيش والحياة الكريمة وبين أولئك الأشرار الذين لم تسلم حتى دول الجوار من طيشهم ونزقهم وتوحشهم ناهيك عما ألحقوه بوطنهم وشعبهم من تقتيل وتشريد وتحطيم ودمار وخراب حطّم المنشآت وعطّل مسيرة السودان وشوّه سمعته في شتى أرجاء العالم. كان الشعب يعقد المقارنة بين الواقع البائس الذي يعيشه في السودان رغم تلك القرارات الكارثية وبين هاوية سحيقة لا أحد يعلم مآلاتها إذا آلت الأمور إلى أولئك المتوحشين من حملة السلاح الرافضين لنداءات السلام رغم كل ما فعلوه بأهلهم ووطنهم .. لم ينس المواطنون حالة الهلع التي أصابتهم يوم الإثنين الأسود عقب مصرع قرنق حين استباحت عصابة الحركة الشعبية وعرمانها وباقانها الخرطوم وكانوا يسترجعون صور المأساة التي حلت بشعوب أخرى في محيطنا الإقليمي مات الملايين من شعوبها وشردوا في المنافي بعد أن دمرت أوطانهم ومساكنهم..سوريا ..العراق..الصومال.. اليمن.. ليبيا فهل من مقارنة بين حال تلك البلاد وبين السودان رغم كل مصائب الإنقاذيين؟. ذلك كان هو السبب الرئيسي لفشل العصيان المدني بالرغم من محاولات الانتحار المستميتة التي بذلها ممن يمسكون بأعنة القرار في الحكومة,""انتهى النص,وهو نص به بصيص عقلانية , لكنه اعرج الختام , كالتحذير , والترهيب , ليس للافراد , بل مجمل الشعب , وهذا لايستقيم ,بل هو تنادى ذكى ملتبس , لكن نتاجه عقيم , سيما لو اتى من اهل الدم والعصبة , فليس هنالك من تميمة تحمى حامى حمى الدين الرئيس ,واخيه العباس وثلتهم , من الشيخ الطيب عبدالباقى, او ابو حراز ,والشيخ البدوى , الهاروسى, والكتابيين المؤمنيين من فلاحى الجزيره , وعطشجية عطبرة والبابنوسة , من قسم الى حردود,ومتمدينى مدنى وديوم الاساتيذ بخت الرضا,وابيض حاج الطاهر وميرغى الشايب والسنهورى,وثلة من الاولين , وثلة من الاخرين, من نوباتيا الى كرنوية , ولن تخذل همشكوريب الرحل,او المك الرحل الرحال فى ألايام القادمات." فحذار اللعب بالنار" ولقد لعب بها "الصغار من الاخوان الفاسديين المتحلليين", ماينوف عمر المراهقيين الصغار, وصل شاوها الراشديين العاقليين, ولاخيار؟ هل اخلت القرنقية " السودانوية " بالمساوة الوطنية , نوبى عباسى بديرى جعلى فوروى فولانى , ام اخلت, الدينى , مسلم ,شيعى,وهابى ,انصار سنة , مسيحى , كاثوليكى , بوذى او يهودى او ارواحى, او بلادين, الم تحرركم من الدستور ومراسيمه الابراهيمية 1989, الصنعة الترابية الفجة, ذات الشريعة ألغالبة الم تتحرروا من ازهاق ارواح المنوريين العالميين, امثال المنور طه, الم ينساق فيلقكم الغوغائى بعدئذ ,لتعميد والصراخ الليبرالى , على لسان دجالكم وتلاميذه المافونين مدعى التنظير كامين حسن عمر بانكم " محيين الدين . بل الجيل الاسلامى العصرانى الجديد "fبقتل المنور وسبى اطروحاته وكانكم منظريها ومجتهديها فى الزمن المتهافت السقيم؟ . لنرى , من يلعب بالحذر, ومن هوخالق الضجر؟؟ الى الامام , على دروب العصيان المدنى,قادمون, وستقلعون من ارض السودان الشمالى تانهسو قلعآ ,لاحاجب لقدرة الناس والانسان, فى البلد الامين تورنتو الربع من ديسمبر [email protected]