وزير الداخلية يترأس لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابقي عاصي ... عاصي كجامة انت سيد بلد المحرش ما كاتال ...


الكوز ما هو الا وسيلة جبانة لسلطة هشة!
السلام عليكم
في جداد الكتروني كتير طبعا
يجب الانتباه وحسمهم بالرد القاطع ....
الكوز ما عنده منطق ...
و المحرش ما كاتال
بزوغ علي طول...
ابقي عاصي
عاصي كجامة ...
الكجامة لمن لا يعرفها هي مصطلح في العامية السودانية وهي آلة كانت تستخدم لقبض الفار
فار المنزل
شرك او قلابة لاصطياد
الفئران ...
و ما الكيزان الا فئران وقطط تجمعهم مصالح طفيلية مشتركة.
علي الشعب السوداني اصطيادهم واحد واحد ..
قلنا في مقال سابق ان العصيان المدني والحصار الاقتصادي هو أداة من أدوات النضال ضد سلطة الكيزان وكل منها يعني شى ووضحنا ذلك.
وهما بالتالي مرحلة تساعد فقط في اسقاط وزعزعة امن السلطة.
ولكنها بالتآكيد ليس هي الوسيلة المطلقة والنهايية لإحداث التغيير المنشود.
الحصار الاقتصادي يجب ان يصحبه حصار إجتماعي وقطع ناشف مع أي كوز
حتي
لو كان
من اسرتك ...
عملية عزل الكيزان ومحاصرتهم
مسألة مهمة جدا في هذا الصراع
مع السلطة ...
وسيلة الكيزان في السيطرة علي أمور البلد هي تغلغلهم في مؤسسات الدولة
من شرطة وجيش وغيره.
وكذلك تحويل هذه الدولة كيد باطشة للسيطرة واحتكار السوق والاقتصاد الوطني وتحويل المؤسسات الوطنية إلي كنتونات كيزانية محضة هدفها خدمة مصالحهم الخاصة
استطاع الشعب السوداني بإستخدام وسائل معروفة عبر تاريخه إسقاط حكومتين عسكريتين
ولكن ما سقط به عبود في 1964
لم يسقط به النميري في انتفاضة 1986
وبالتالي فإن حكومة البشير لن تسقط بإستخدام
نفس الوسائل ...
تختلف الوسائل مع إختلاف كل نظام حكم
ولكن ستظل التجارب الوطنية إستلهام حقيقي و موضوعي و باعث فعلي لمطالب تغيير الأنظمة الفاسدة والفاشلة.
لن تسقط هذه الحكومة إلا بمواجهة حقيقية وقوية ووسائل فعالة وعبر مراحل.
هذه المراحل آهمها علي الإطلاق في هذه الفترة بالذات هي مرحلة العصيان المدني والحصار الإقتصادي.
لأن في هذه المرحلة تتبلور افكار الشباب وتتوحد رؤآهم واهدافهم حول مشروع واحد
هو مشروع إنجاز ثورة شعب ....
تكوين المجموعات في الواتساب والفيسبوك وتويتر وغيرهم من المواقع اﻹسفيرية
يجب إلا يكون
معنوي
تعبوي
نخبوي
وصفوي
و أسفيري فقط
يجب النزول لأرض الواقع.
هذا الواقع معقد جدا ولكن تغييره
ليس محال ...
فإذا تمكن الكيزان من تغيير ملامح هذا الواقع تماما فإنهم لم ولن يتمكنوا من السيطرة عليه.
الكوز ما هو إلا وسيلة جبانة لسلطة هشه ...
بهذا الفهم يمكن للشباب التصدي
لواقع تائه
يبحث
عن التغيير ...
و من خلال لملمة تناقضات السلطة نستطيع
بناء جيل موحد ..
وتتناقض سلطة الكيزان عندما تعيش علي سياسة
فرق تسد
او تقتات
من انشغال الناس وحصرهم في عملية البحث عن المعاش اليومي ....
أيها الشاب أنت ود بلد وهذا هو بلدك فلا تخاف ....
إبدا بمحاصرة كل كوز إقتصاديا
وإجتماعيا
ولا تبالي
فآنت بن بلد والكوز شخصية شاذة
يجب
أن يكون
عدوك الأول ...
سلطة البشير هي مجموعة عصابات ذات مصالح متقاطعة وتتقاطع علي الدوام
و هي ليست بالقوة التي تتيح لها فرضية البقاء في السلطة
ولكنها تستغل غفلتنا و إنصرافنا
اللاموضوعي
عن قضايا الوطن ...
نحن الآن
نتجمع لنتوحد
من آجل
تغيير حقيقي ...
سيكون سهلا عندما تتوحد الصفوف وتتقاطع الرؤي
وتتقدم معايير الإيمان بالوطن
والإعتراف
بالظلم
وغياب العدالة فيه.
خليك عاصي كجامة
لإصطياد الفئران.
فيا عزيزي المواطن السوداني الحر يجب ان تعرف انه ولكي ﻳﺘﻮﺣﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﻭ ﻇﺎﻟﻢ ! هذا ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻮﺟﻮﺩ ؟
ﻛﻞ ﻛﻮﺯ ﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺯ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮ
ﺍﻭ ﺑﺎﺋﻊ
ﺍﻭ ﻃﺎﻟﺐ
ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻭ ﻛﻠﻴﺔ
ﺍﻭ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻭ
ﺍﻱ ﻣﻮﻇﻒ
ﻓﺌﻮﻱ
ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ. ﻻﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺪﻭﻙ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻚ ﻫﺪﻑ ...
ﻭﻟﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ
ﺍﻱ ﺍﻧﺠﺎﺯ
ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻻﺯﻡ
ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻌﺪﻭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻭﻻ ... ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺧﻴﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﻭﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻵﻥ
ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﺿﻞ
ﻣﻨﺬ
ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﻦ ﺃجل
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﺔ.
ﻭ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻻ ﺑﻜﻨﺲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ .... ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ.
ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﺩﻟﺔ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ... ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻗﻴﻢ
ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ وواقعية.
ليست المعارضة ولا ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ هي العدو. العدو واضح.
الاحزاب السياسية ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻳﺠﺐ
ﺍﻻ ﻧﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﺷﺨﺎﺹ ....
ﻳﺠﺐ
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .... ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻭﺭﻓﻊ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻮﻋﻲ
ﻫﻮ ﺍﺳﺎﺱ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ.
ﻳﺠﺐ
ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ
ﻣﺤﺘﻜﺮﺓ
ﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻭ ﺍﻧﺎﺱ
ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﻭﺣﺪ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ .... ﻓﻤﻬﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍلبشير
ﻭﻓﺮﺗﻚ
ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺐ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻟﻜﻨﻪ
ﺳﻴﻈﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍ
ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﻦ
ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اليه ....
ﻟﻦ ﺗﻮﺣﺪﻧﺎ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ،
ﻭﻻ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﺳﻼﻡ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ،
ﻣﺎ ﻳﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻈﻠﻢ
ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..... ﺍﺻﻼﺡ
ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ
ﻫﻮ ﺃﻭﻟﻲ
ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻨﺎ
ﻻﻧﺠﺎﺯ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .... ﻓﺎﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﻫﻲ
ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻻﺩﺍﺭﺓ
ﺳﻠﻄﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ
ﻭﺣﻜﻢ ﺭﺍﺷﺪ
ﻭﻋﺎﺩﻝ
ﻓﺎﻧﻪ
ﻻ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺑﻼ ﺍﺣﺰﺍﺏ ....
ﻋﻠﻴﻪ
ﻻ ﻳﺠﺐ محاولة
ﺧﻠﻖ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﺑﺪﻳﻠﺔ
ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.
ﻓﻬﺬﻩ
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ....
ﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺍﺩﺭﺍﻙ
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ.
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻬﺎ .... ﻓﻘﺪ
ﻛﺮﺱ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺧﻠﻖ
ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺣﺰﺑﻴﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻨﻲ
ﺍﻻ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﻓﻜﺔ
ﺩﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻗﻤﺎﺗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ .....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ. ﻟﺬﻟﻚ
ﺗﺴﻌﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﺩﻭﻣﺎ
ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ
ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﻭﺯﺣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،
ﻟﺘﻜﻤﻴﻢ
ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ...
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ لكن ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ واحد من
ﺍﻱ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ لزﺟه فيﺍﻟﺴﺠﻦ
ﻭﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ...
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻫﻲ
ﻣﺎ
ﺗﺤﺘﻔﻆ
ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺑﺮﺻﺪ
ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ
ﻛﻞ
ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ...
ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ
ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ
ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ
ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ...
ﻣﻔﺘﺎﺡ
ﻧﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﻫﻮ ﺧﻠﻖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻟﺘﻠﺘﻒ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ...
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻏﻄﺎﻫﺎ
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ...
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺛﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻐﻠﻐﻠﺔ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻜﻤﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ كيف ﺫﻟﻚ؟
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﺒﺮﺍﻣﺠﻬﺎ
ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ...
ﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻲ ﺣﺰﺑﻲ
ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ
ﻭﻗﺮﻳﺘﻪ
ﻭﺣﻴﻪ
ﺍﻭ
ﺣﺘﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ .....
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻴﻴﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ
ﻫﺆﻻﺀ
ﻫﻢ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ....
ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺗﺘﻠﻮﻫﺎ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﺔ.
ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭ
ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ...
ﻟﻦ
ﺗﺘﻮﻓﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺍﻻ
ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ..
ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻦ
ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺇﻻ
ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﺪﻱ
ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺷﺮﻓﺎﺀ
ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﻧﺒﻴﻠﺔ ....
ﻋﺎﺵ
ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺩﻣﺘﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﻭﻃﻦ
ﻳﺤﻠﻢ
ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻛﻮﺯ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻧﺒﺶ
ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ....
ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﻟﻜﻞ
ﻣﻦ ﻧﺎﻫﺾ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭ ﻭﻗﻒ
ﺿﺪ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.