لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابقي عاصي ... عاصي كجامة انت سيد بلد المحرش ما كاتال ...


الكوز ما هو الا وسيلة جبانة لسلطة هشة!
السلام عليكم
في جداد الكتروني كتير طبعا
يجب الانتباه وحسمهم بالرد القاطع ....
الكوز ما عنده منطق ...
و المحرش ما كاتال
بزوغ علي طول...
ابقي عاصي
عاصي كجامة ...
الكجامة لمن لا يعرفها هي مصطلح في العامية السودانية وهي آلة كانت تستخدم لقبض الفار
فار المنزل
شرك او قلابة لاصطياد
الفئران ...
و ما الكيزان الا فئران وقطط تجمعهم مصالح طفيلية مشتركة.
علي الشعب السوداني اصطيادهم واحد واحد ..
قلنا في مقال سابق ان العصيان المدني والحصار الاقتصادي هو أداة من أدوات النضال ضد سلطة الكيزان وكل منها يعني شى ووضحنا ذلك.
وهما بالتالي مرحلة تساعد فقط في اسقاط وزعزعة امن السلطة.
ولكنها بالتآكيد ليس هي الوسيلة المطلقة والنهايية لإحداث التغيير المنشود.
الحصار الاقتصادي يجب ان يصحبه حصار إجتماعي وقطع ناشف مع أي كوز
حتي
لو كان
من اسرتك ...
عملية عزل الكيزان ومحاصرتهم
مسألة مهمة جدا في هذا الصراع
مع السلطة ...
وسيلة الكيزان في السيطرة علي أمور البلد هي تغلغلهم في مؤسسات الدولة
من شرطة وجيش وغيره.
وكذلك تحويل هذه الدولة كيد باطشة للسيطرة واحتكار السوق والاقتصاد الوطني وتحويل المؤسسات الوطنية إلي كنتونات كيزانية محضة هدفها خدمة مصالحهم الخاصة
استطاع الشعب السوداني بإستخدام وسائل معروفة عبر تاريخه إسقاط حكومتين عسكريتين
ولكن ما سقط به عبود في 1964
لم يسقط به النميري في انتفاضة 1986
وبالتالي فإن حكومة البشير لن تسقط بإستخدام
نفس الوسائل ...
تختلف الوسائل مع إختلاف كل نظام حكم
ولكن ستظل التجارب الوطنية إستلهام حقيقي و موضوعي و باعث فعلي لمطالب تغيير الأنظمة الفاسدة والفاشلة.
لن تسقط هذه الحكومة إلا بمواجهة حقيقية وقوية ووسائل فعالة وعبر مراحل.
هذه المراحل آهمها علي الإطلاق في هذه الفترة بالذات هي مرحلة العصيان المدني والحصار الإقتصادي.
لأن في هذه المرحلة تتبلور افكار الشباب وتتوحد رؤآهم واهدافهم حول مشروع واحد
هو مشروع إنجاز ثورة شعب ....
تكوين المجموعات في الواتساب والفيسبوك وتويتر وغيرهم من المواقع اﻹسفيرية
يجب إلا يكون
معنوي
تعبوي
نخبوي
وصفوي
و أسفيري فقط
يجب النزول لأرض الواقع.
هذا الواقع معقد جدا ولكن تغييره
ليس محال ...
فإذا تمكن الكيزان من تغيير ملامح هذا الواقع تماما فإنهم لم ولن يتمكنوا من السيطرة عليه.
الكوز ما هو إلا وسيلة جبانة لسلطة هشه ...
بهذا الفهم يمكن للشباب التصدي
لواقع تائه
يبحث
عن التغيير ...
و من خلال لملمة تناقضات السلطة نستطيع
بناء جيل موحد ..
وتتناقض سلطة الكيزان عندما تعيش علي سياسة
فرق تسد
او تقتات
من انشغال الناس وحصرهم في عملية البحث عن المعاش اليومي ....
أيها الشاب أنت ود بلد وهذا هو بلدك فلا تخاف ....
إبدا بمحاصرة كل كوز إقتصاديا
وإجتماعيا
ولا تبالي
فآنت بن بلد والكوز شخصية شاذة
يجب
أن يكون
عدوك الأول ...
سلطة البشير هي مجموعة عصابات ذات مصالح متقاطعة وتتقاطع علي الدوام
و هي ليست بالقوة التي تتيح لها فرضية البقاء في السلطة
ولكنها تستغل غفلتنا و إنصرافنا
اللاموضوعي
عن قضايا الوطن ...
نحن الآن
نتجمع لنتوحد
من آجل
تغيير حقيقي ...
سيكون سهلا عندما تتوحد الصفوف وتتقاطع الرؤي
وتتقدم معايير الإيمان بالوطن
والإعتراف
بالظلم
وغياب العدالة فيه.
خليك عاصي كجامة
لإصطياد الفئران.
فيا عزيزي المواطن السوداني الحر يجب ان تعرف انه ولكي ﻳﺘﻮﺣﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﻭ ﻇﺎﻟﻢ ! هذا ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻮﺟﻮﺩ ؟
ﻛﻞ ﻛﻮﺯ ﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺯ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮ
ﺍﻭ ﺑﺎﺋﻊ
ﺍﻭ ﻃﺎﻟﺐ
ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻭ ﻛﻠﻴﺔ
ﺍﻭ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻭ
ﺍﻱ ﻣﻮﻇﻒ
ﻓﺌﻮﻱ
ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ. ﻻﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺪﻭﻙ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻚ ﻫﺪﻑ ...
ﻭﻟﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ
ﺍﻱ ﺍﻧﺠﺎﺯ
ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻻﺯﻡ
ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻌﺪﻭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻭﻻ ... ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺧﻴﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﻭﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻵﻥ
ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﺿﻞ
ﻣﻨﺬ
ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﻦ ﺃجل
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﺔ.
ﻭ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻻ ﺑﻜﻨﺲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ .... ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ.
ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﺩﻟﺔ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ... ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻗﻴﻢ
ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ وواقعية.
ليست المعارضة ولا ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ هي العدو. العدو واضح.
الاحزاب السياسية ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻳﺠﺐ
ﺍﻻ ﻧﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﺷﺨﺎﺹ ....
ﻳﺠﺐ
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .... ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻭﺭﻓﻊ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻮﻋﻲ
ﻫﻮ ﺍﺳﺎﺱ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ.
ﻳﺠﺐ
ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ
ﻣﺤﺘﻜﺮﺓ
ﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻭ ﺍﻧﺎﺱ
ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﻭﺣﺪ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ .... ﻓﻤﻬﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍلبشير
ﻭﻓﺮﺗﻚ
ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺐ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻟﻜﻨﻪ
ﺳﻴﻈﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍ
ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﻦ
ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اليه ....
ﻟﻦ ﺗﻮﺣﺪﻧﺎ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ،
ﻭﻻ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﺳﻼﻡ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ،
ﻣﺎ ﻳﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻈﻠﻢ
ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..... ﺍﺻﻼﺡ
ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ
ﻫﻮ ﺃﻭﻟﻲ
ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻨﺎ
ﻻﻧﺠﺎﺯ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .... ﻓﺎﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﻫﻲ
ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻻﺩﺍﺭﺓ
ﺳﻠﻄﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ
ﻭﺣﻜﻢ ﺭﺍﺷﺪ
ﻭﻋﺎﺩﻝ
ﻓﺎﻧﻪ
ﻻ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺑﻼ ﺍﺣﺰﺍﺏ ....
ﻋﻠﻴﻪ
ﻻ ﻳﺠﺐ محاولة
ﺧﻠﻖ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﺑﺪﻳﻠﺔ
ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.
ﻓﻬﺬﻩ
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ....
ﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺍﺩﺭﺍﻙ
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ.
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻬﺎ .... ﻓﻘﺪ
ﻛﺮﺱ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺧﻠﻖ
ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺣﺰﺑﻴﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻨﻲ
ﺍﻻ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﻓﻜﺔ
ﺩﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻗﻤﺎﺗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ .....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ. ﻟﺬﻟﻚ
ﺗﺴﻌﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﺩﻭﻣﺎ
ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ
ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﻭﺯﺣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،
ﻟﺘﻜﻤﻴﻢ
ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ...
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ لكن ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ واحد من
ﺍﻱ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ لزﺟه فيﺍﻟﺴﺠﻦ
ﻭﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ...
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻫﻲ
ﻣﺎ
ﺗﺤﺘﻔﻆ
ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺑﺮﺻﺪ
ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ
ﻛﻞ
ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ...
ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ
ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ
ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ
ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ...
ﻣﻔﺘﺎﺡ
ﻧﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﻫﻮ ﺧﻠﻖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻟﺘﻠﺘﻒ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ...
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻏﻄﺎﻫﺎ
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ...
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺛﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻐﻠﻐﻠﺔ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻜﻤﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ كيف ﺫﻟﻚ؟
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﺒﺮﺍﻣﺠﻬﺎ
ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ...
ﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻲ ﺣﺰﺑﻲ
ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ
ﻭﻗﺮﻳﺘﻪ
ﻭﺣﻴﻪ
ﺍﻭ
ﺣﺘﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ .....
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻴﻴﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ
ﻫﺆﻻﺀ
ﻫﻢ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ....
ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺗﺘﻠﻮﻫﺎ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﺔ.
ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭ
ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ...
ﻟﻦ
ﺗﺘﻮﻓﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺍﻻ
ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ..
ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻦ
ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺇﻻ
ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﺪﻱ
ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺷﺮﻓﺎﺀ
ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﻧﺒﻴﻠﺔ ....
ﻋﺎﺵ
ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺩﻣﺘﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﻭﻃﻦ
ﻳﺤﻠﻢ
ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻛﻮﺯ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻧﺒﺶ
ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ....
ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﻟﻜﻞ
ﻣﻦ ﻧﺎﻫﺾ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭ ﻭﻗﻒ
ﺿﺪ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.