غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    شاهد.. الفنانة إيمان الشريف تفاجئ جمهورها وتطرح فيديو كليب أغنيتها الجديدة والترند "منعوني ديارك" بتوزيع موسيقي جديد ومدهش    مصر .. السماح لحاملى التأشيرة الخماسية بالإقامة 180 يوما بالمرة الواحدة    التغير المناخي تسبب في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بأوروبا هذا الصيف    إبراهيم نصرالدين (درمي).. صخرة دفاع أهلي الكنوز وطمأنينة المدرجات    والي ولاية كسلا يشهد ختام دورة فقداء النادي الاهلي كسلا    بعثة نادي الزمالة (أم روابة) تغادر إلى نيروبي استعدادًا لمواجهة ديكيداها    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    الخارجية البريطانية: مستقبل السودان يقرره شعبه    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان    توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابقي عاصي ... عاصي كجامة انت سيد بلد المحرش ما كاتال ...


الكوز ما هو الا وسيلة جبانة لسلطة هشة!
السلام عليكم
في جداد الكتروني كتير طبعا
يجب الانتباه وحسمهم بالرد القاطع ....
الكوز ما عنده منطق ...
و المحرش ما كاتال
بزوغ علي طول...
ابقي عاصي
عاصي كجامة ...
الكجامة لمن لا يعرفها هي مصطلح في العامية السودانية وهي آلة كانت تستخدم لقبض الفار
فار المنزل
شرك او قلابة لاصطياد
الفئران ...
و ما الكيزان الا فئران وقطط تجمعهم مصالح طفيلية مشتركة.
علي الشعب السوداني اصطيادهم واحد واحد ..
قلنا في مقال سابق ان العصيان المدني والحصار الاقتصادي هو أداة من أدوات النضال ضد سلطة الكيزان وكل منها يعني شى ووضحنا ذلك.
وهما بالتالي مرحلة تساعد فقط في اسقاط وزعزعة امن السلطة.
ولكنها بالتآكيد ليس هي الوسيلة المطلقة والنهايية لإحداث التغيير المنشود.
الحصار الاقتصادي يجب ان يصحبه حصار إجتماعي وقطع ناشف مع أي كوز
حتي
لو كان
من اسرتك ...
عملية عزل الكيزان ومحاصرتهم
مسألة مهمة جدا في هذا الصراع
مع السلطة ...
وسيلة الكيزان في السيطرة علي أمور البلد هي تغلغلهم في مؤسسات الدولة
من شرطة وجيش وغيره.
وكذلك تحويل هذه الدولة كيد باطشة للسيطرة واحتكار السوق والاقتصاد الوطني وتحويل المؤسسات الوطنية إلي كنتونات كيزانية محضة هدفها خدمة مصالحهم الخاصة
استطاع الشعب السوداني بإستخدام وسائل معروفة عبر تاريخه إسقاط حكومتين عسكريتين
ولكن ما سقط به عبود في 1964
لم يسقط به النميري في انتفاضة 1986
وبالتالي فإن حكومة البشير لن تسقط بإستخدام
نفس الوسائل ...
تختلف الوسائل مع إختلاف كل نظام حكم
ولكن ستظل التجارب الوطنية إستلهام حقيقي و موضوعي و باعث فعلي لمطالب تغيير الأنظمة الفاسدة والفاشلة.
لن تسقط هذه الحكومة إلا بمواجهة حقيقية وقوية ووسائل فعالة وعبر مراحل.
هذه المراحل آهمها علي الإطلاق في هذه الفترة بالذات هي مرحلة العصيان المدني والحصار الإقتصادي.
لأن في هذه المرحلة تتبلور افكار الشباب وتتوحد رؤآهم واهدافهم حول مشروع واحد
هو مشروع إنجاز ثورة شعب ....
تكوين المجموعات في الواتساب والفيسبوك وتويتر وغيرهم من المواقع اﻹسفيرية
يجب إلا يكون
معنوي
تعبوي
نخبوي
وصفوي
و أسفيري فقط
يجب النزول لأرض الواقع.
هذا الواقع معقد جدا ولكن تغييره
ليس محال ...
فإذا تمكن الكيزان من تغيير ملامح هذا الواقع تماما فإنهم لم ولن يتمكنوا من السيطرة عليه.
الكوز ما هو إلا وسيلة جبانة لسلطة هشه ...
بهذا الفهم يمكن للشباب التصدي
لواقع تائه
يبحث
عن التغيير ...
و من خلال لملمة تناقضات السلطة نستطيع
بناء جيل موحد ..
وتتناقض سلطة الكيزان عندما تعيش علي سياسة
فرق تسد
او تقتات
من انشغال الناس وحصرهم في عملية البحث عن المعاش اليومي ....
أيها الشاب أنت ود بلد وهذا هو بلدك فلا تخاف ....
إبدا بمحاصرة كل كوز إقتصاديا
وإجتماعيا
ولا تبالي
فآنت بن بلد والكوز شخصية شاذة
يجب
أن يكون
عدوك الأول ...
سلطة البشير هي مجموعة عصابات ذات مصالح متقاطعة وتتقاطع علي الدوام
و هي ليست بالقوة التي تتيح لها فرضية البقاء في السلطة
ولكنها تستغل غفلتنا و إنصرافنا
اللاموضوعي
عن قضايا الوطن ...
نحن الآن
نتجمع لنتوحد
من آجل
تغيير حقيقي ...
سيكون سهلا عندما تتوحد الصفوف وتتقاطع الرؤي
وتتقدم معايير الإيمان بالوطن
والإعتراف
بالظلم
وغياب العدالة فيه.
خليك عاصي كجامة
لإصطياد الفئران.
فيا عزيزي المواطن السوداني الحر يجب ان تعرف انه ولكي ﻳﺘﻮﺣﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﻭ ﻇﺎﻟﻢ ! هذا ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻮﺟﻮﺩ ؟
ﻛﻞ ﻛﻮﺯ ﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺯ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮ
ﺍﻭ ﺑﺎﺋﻊ
ﺍﻭ ﻃﺎﻟﺐ
ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﺍﻭ ﻛﻠﻴﺔ
ﺍﻭ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻭ
ﺍﻱ ﻣﻮﻇﻒ
ﻓﺌﻮﻱ
ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ. ﻻﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺪﻭﻙ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻚ ﻫﺪﻑ ...
ﻭﻟﻦ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ
ﺍﻱ ﺍﻧﺠﺎﺯ
ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻻﺯﻡ
ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻌﺪﻭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻭﻻ ... ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺧﻴﺎﺭ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﻭﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺍﻵﻥ
ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﺿﻞ
ﻣﻨﺬ
ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﻦ ﺃجل
ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﺔ.
ﻭ ﻟﻦ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻻ ﺑﻜﻨﺲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ .... ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ.
ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﺩﻟﺔ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻔﻀﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ... ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻗﻴﻢ
ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ وواقعية.
ليست المعارضة ولا ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ هي العدو. العدو واضح.
الاحزاب السياسية ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ...
ﻳﺠﺐ
ﺍﻻ ﻧﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﺷﺨﺎﺹ ....
ﻳﺠﺐ
ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .... ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻭﺭﻓﻊ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻮﻋﻲ
ﻫﻮ ﺍﺳﺎﺱ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ.
ﻳﺠﺐ
ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ
ﻣﺤﺘﻜﺮﺓ
ﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻭ ﺍﻧﺎﺱ
ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ.
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﻭﺣﺪ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ .... ﻓﻤﻬﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ
ﻧﻈﺎﻡ ﺍلبشير
ﻭﻓﺮﺗﻚ
ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺐ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻟﻜﻨﻪ
ﺳﻴﻈﻞ ﻋﺎﺟﺰﺍ
ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﻦ
ﺟﺬﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ اليه ....
ﻟﻦ ﺗﻮﺣﺪﻧﺎ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ،
ﻭﻻ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ،
ﻭﻻ ﺍﻻﺳﻼﻡ ،
ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ،
ﻣﺎ ﻳﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻈﻠﻢ
ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..... ﺍﺻﻼﺡ
ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ
ﻫﻮ ﺃﻭﻟﻲ
ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻨﺎ
ﻻﻧﺠﺎﺯ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .... ﻓﺎﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﻫﻲ
ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻻﺩﺍﺭﺓ
ﺳﻠﻄﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ
ﻭﺣﻜﻢ ﺭﺍﺷﺪ
ﻭﻋﺎﺩﻝ
ﻓﺎﻧﻪ
ﻻ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺑﻼ ﺍﺣﺰﺍﺏ ....
ﻋﻠﻴﻪ
ﻻ ﻳﺠﺐ محاولة
ﺧﻠﻖ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﺑﺪﻳﻠﺔ
ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.
ﻓﻬﺬﻩ
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ....
ﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺍﺩﺭﺍﻙ
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ.
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻬﺎ .... ﻓﻘﺪ
ﻛﺮﺱ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺧﻠﻖ
ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺣﺰﺑﻴﺔ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻨﻲ
ﺍﻻ ﺍﺣﺰﺍﺏ
ﻓﻜﺔ
ﺩﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻗﻤﺎﺗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ .....
ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ. ﻟﺬﻟﻚ
ﺗﺴﻌﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﺩﻭﻣﺎ
ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ
ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﻭﺯﺣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ،
ﻟﺘﻜﻤﻴﻢ
ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ...
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ لكن ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ واحد من
ﺍﻱ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ لزﺟه فيﺍﻟﺴﺠﻦ
ﻭﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ...
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻫﻲ
ﻣﺎ
ﺗﺤﺘﻔﻆ
ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺑﺮﺻﺪ
ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ
ﻛﻞ
ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ...
ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ
ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ
ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ
ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ...
ﻣﻔﺘﺎﺡ
ﻧﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﻫﻮ ﺧﻠﻖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻟﺘﻠﺘﻒ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ...
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻏﻄﺎﻫﺎ
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ...
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺛﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻐﻠﻐﻠﺔ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻜﻤﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﺣﺰﺍﺑﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ كيف ﺫﻟﻚ؟
ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﺒﺮﺍﻣﺠﻬﺎ
ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ...
ﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻲ ﺣﺰﺑﻲ
ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ
ﻭﻗﺮﻳﺘﻪ
ﻭﺣﻴﻪ
ﺍﻭ
ﺣﺘﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ .....
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺮﻑ
ﻭﻃﻨﻴﻴﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ
ﻫﺆﻻﺀ
ﻫﻢ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ....
ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﻋﺰﻝ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺗﺘﻠﻮﻫﺎ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﺔ.
ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭ
ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ...
ﻟﻦ
ﺗﺘﻮﻓﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺍﻻ
ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ..
ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻦ
ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺇﻻ
ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ
ﺗﺼﺪﻱ
ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻓﻌﺎﻝ
ﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ
ﺷﺮﻓﺎﺀ
ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﺿﺤﺔ
ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﻧﺒﻴﻠﺔ ....
ﻋﺎﺵ
ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺩﻣﺘﻢ
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﻭﻃﻦ
ﻳﺤﻠﻢ
ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻛﻮﺯ
ﺣﺘﻲ
ﻭﻟﻮ
ﻧﺒﺶ
ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻩ ....
ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﻟﻜﻞ
ﻣﻦ ﻧﺎﻫﺾ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ
ﻭ ﻭﻗﻒ
ﺿﺪ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.