هذا البوست ليس تقييما لعصيان اليوم فأنا متاكد ان هناك من الحادبين الجادين من بنات وأبناء وطننا الذين سيقومون بالتقييم واستخلاص الدروس والعبر لان المعركة فى بدايتها. الملاحظة التى أودّ ان انبه اليها ليست بالجديدة ويعلمها الجميع ولكن غالبا ما ننسى تحت غبار وتغبيش إعلام النظام المجرم. هذا هو العصيان الثانى وسيتبعه عصيان ثالث ورابع حتى سقوط النظام. لن يفوت علينا ان النظام سيحاول المستحيل لنشر الأنباء المحبطة عن فشله وانه لم يتم التجاوب معه. هذا متوقع بل وموءكد. الهام جدا فهمنا العلمى للنجاح وانه معلق بأكتاف الاخفاق والفشل. وانه يعتمد على الحالة الذهنية والنفسية للتعامل مع أية اخفاق. لقد تعلمنا من تجربة مارس ابريل ان نغير طريقة مصارعة هذا النظام المجرم الذى حصد ولن يتورع فى حصد ارواح بناتنا وأبنائنا. فكان العصيان وستكون هناك إخفاقات وندرس الإخفاقات ونعدل فى طرق العمل والمخاطبة وخلافه. وهو درس دفعت ثمنه أسر سودانية بفقد من يحبون من بناتهم وأولادهم. يفشل الذى تخور عزيمته من المحاولة الاولى والثانية ويفشل الذى لا يتعلم ويكرر ذات الأخطاء وينجح المثابر الذى يرى أية اخفاق خطوة فى الاقتراب نحو الهدف. فنحن جزء من تاريخ البشرية بطبه وهندسته واختراعاته فى كل المجالات وهو عبارة عن تاريخ أخطاءنا والتعلم منها والاصرار على النجاح. الخطاء. الذى لن نرتكبه ابدا هو السماح لهذا النظام بالاستمرار فى حكم بلادنا. [email protected]