هزمت مرات ومرات وقد اهزم أخر ولكنى لن انهزم فالحنيفية منهجى والابراهيمية طريقى والله ربى ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولى وهو اولى الناس بابراهيم (فنظر نظرة فى النجوم * فقال انى سقيم*فتولوا عنهم مدبرين* فراغ الى آلهتهم فقال الاتاكلون* مالكم لاتنطقون* فراغ عليهم ضربا باليمين* فاقبلوا اليه يزفون* قال اتعبدون ماتنحتون* والله خلقكم وما تعملون* قالوا ابنوا له بنيانا والقوه فى الجحيم* فارادو به كيدا فجعلناهم الاسفلين) ساظل ادق على ابواب الحرية بيد مضرجة بالدماء حتى تفتح او اهلك دونها وها قد جاء الطفل الذى قال انظروا الى ملكنا العريان الذى نزع ثيابه وتدثر باثواب الحوار التى لايراها احد سوى من نسجوها وظلوا يمتدحونها ويتباهون بالوانها الزاهيه ونسيجها البديع وينظر الشعب فلايرى الا الملك العريان ويلتفت متسائلا اين الثياب فتارة ينبرى له برلمان ابراهيم احمد عمر واخرى يتصدى له كمال عمر وتارات يرد عليه مبارك الفاضل ومن تخلف معه عن ركب حزب الامه ويشيد بها الميرغنى وحزبه المنقسم ولايفتأ المؤتمرجيه مفتونون بها وبجمالها الآخاذ ولكننا لانراها لقد عبثت الجبهة الاسلامية القوميه بالسودان واهله عبثا لايماثله الامايفعله اليهود فى فلسطين .ومنذ مقدمهم بانقلابهم المشؤوم مارسوا فى المواطنين القتل والاعتقال والتعذيب والتشريد ومصادرة الحريات والممتلكات ومارسوا كبرا واستعلاء فاقوا فيه فرعون وضربوا عرض الحائط بكل القيم كانما الكون ليس له رب او ان الرب فى صفهم كما قال احدهم انهم فاتحون خط ساخن مع الله!!!! لقد فصلوا الجنوب بعد ان ازهقوا ملايين الانفس ويشنون حرب اباده فى دارفور لمايقارب 15 عام وكل صباح تاتينا الانباء بمجزرة آخرها يوم اول امس فى نيرتتى. .وتنصلوا عن اتفاقية المنطقتين وشنوا حربا شعواء فى جبال النوبه والانقسنا وجيشوا المليشيات للقتل والتنكيل والاغتصاب ونهبوا موارد البلاد ونشروا فى الارض الفساد فمن توالى تعالى ومن عارض تسفل فقد جاؤا للحكم بدون برنامج او خطه كما قال عرابهم الذى اعترف بخطأ الاستيلاء على السلطه بالانقلاب بعد ان فقدها حين اطاح به تلاميذه وهانحن نواجه نتاج سفههم وخطل خططهم فقد دمروا مشاريع البلاد الاستراتيجيه وانشاؤا بديلا لها مشاريع فاشله وعبثيه وفقد السودان اسواق الصادر بفعل الحصار واغرقوا البلاد فى الديون حتى كف آخر الدائنين ولم يعد هنالك من يقرض اويدين فانهار الجنيه الذى فقد قوته الشرائيه وارتفع التضخم بارتفاع الاستدانه من النظام المصرفى وقريبا سيكون حالنا اشبه بحمهورية فيمار كيف لا اذا كان مليونا من الجنيهات لايملا كيس متوسط الحجم من المواد الغذائيه ويشترى به حذاء او ثوب نسائي وميزانيية الدفاع تبتلع مالا يقل عن ثلثى الميزانيه التى غاب عنها بند التنميه ولازال النظام يجيش المليشيات القمعيه ويدق طبول الحرب لتشمل الجميع حتى المعارضة السلميه التى استدعاها الرئيس شخصيا للنزال ومخرجات الحوار الكذوب تعد بالمزيد من الترهل فى الاجهزة التنفيذية والتشريعية مما يضاعف الصرف السيادى الذى كان يجب تقليصه فى مثل هذه الظروف فى اكثر البلدان تخلفا. باى حق يفعل فينا الكيزان ما يفعلون ومن هم حتى يستبيحوا وطننا ويقتلوا شعبنا ويضيعوا ارضنا ونذل ونهان ونحتقر فى كل اركان الدنيا بسبب حكمهم وهاهى بلادنا توشك ان تضيع امام اعيننا ونحن نتفرج لاننا نرنو الى المنافى هروبا وقريبا ستطردنا المنافى بمجرد تلاشى وطننا وزواله من خارطة العالم فلا احد يقبل بمن لا هوىة له [email protected]