مازال عماد الطيب الامين العام لنادي الهلال يمارس الدكتاتورية في حق روابط الهلال بالمهجر بصورة تشتم منها رائحة الغرض والغرض مرض .. فتلك الروابط كانت تتبع فقط لكيان..الهلالي وظلت على امتداد تاريخها الطويل تدعم من غير من ولا أزى وتقدم اياديها البيضاء لهلال الملايين في كل المناسبات وفي عهود كل المجالس حتى اطل علينا الاوفكاتوا الطيب المحامي ومحامي القانون بتعيين لجان وروابط شرعية وديمقراطية في و لجان تسيير تتبع للسيد أشرف الكاردينال فقط قصدت منه تشرزم ابناء الهلال في الداخل والخارج وبهذه الطريقة بذرتم بذور الشقاق وافقدتم اهلية الروابط وتماسكها القوي وجعل بيانهم مختلفا بعد أن كانوا لجنة واحدة بحجج واهية وبانهم يتبعون للارباب وانت سكرتير تتبع لمجلس الارباب من أين اتيتم انتم علينا يامعين الفكر ومستجدين العمل العام ظل الهلال يعاني من وجودكم فيه وظل الهلال يفقد كل القضايا التي توليتموها فهذا الكرسي الذي تشغلوه شغله قبلكم افزاز للقانون والعمل العام أمثال الاستاذ عبدالله رابح والأستاذ حسن عبدالقادر الحاج والمهندس عبدالله السماني والأستاذ طه علي البشير وصديق فرح واللواء عثمان سرالختم واللواء عثمان محمد الحسن والعميد ابراهيم محجوب واللواء مرغني ادريس وغيرهم من الأفراد الافذاذ الذين لم لم تسعني الذاكرة لذكرهم تتحدث ذكراهم عن الديمقراطية والشورى والتي تمتع بها الهلال واكتمال مجالسنا المحتسبة وانت تقتل الديمقراطية بالتعيين تناقض غريب من شخص غريب خدمته الظروف ليصبح امين عام لهذا الصرح العظيم وفعلا وحقا انه أسفر الزمان بصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤهل الأمر لغير أهله أسألك با الله ماذا أضفت للهلال الذي أضاف لك الكثير وعرفت الناس بك كنت ومازلت تفقد الهلال وتخصم من تاريخه بفقدان كل قضاياه التي تبنيتها ودونكم قضية بكري المدينة الشهيرة شكرا للهلال العظيم الذي كان له الفضل فيما انت فيه وداعا للديمقراطية ولنا عودة.. أن الروابط في بلاد المهجر تكوين اهلي بعون زاتي يستفيد منه الهلال وليس العكس..فلماذا تحفرون أنفسكم في تكوين لجانه من يقبل بتكوين من 7 أشخاص لإدارة الرابطة وتفقد الرابطة كل أعضائها بفضل ذلك يا سعادة الافكاتو اتركوا تكوين الروابط لعارفيها فقط لا تدخلوا في شيء في الأصل عمل تطوعي لخدمة هذا الكيان العظيم وليس الاشخاص حتي لاتفقدوا هذه الروابط هيبتها وعنفوانها وحتى لاتكون خصما على الهلال وليس عونا له وكل ذلك بسبب اساليبكم الملتوية والتي اسئتم فيها للهلال وروابط الهلال في المهجر" اخيرا ومع كل الذي سبق ومع إيماني التام وقناعتي المطلقة بالحفاظ على وحدة هذا الكيان تحت أي ظرف من الظروف إلا ان الوسائل التي استخدمت في الوصول إلى اللجنة المعينة لم يكن اسلوب شريف بل بالعكس اساء إلى تاريخ من خدموا هذا الكيان سنين طويلة - اللجنة القديمة تحتاج إلى تبرئة ذمتها حتى يعلم كل الهلالاب أنها لجنة ظلت طوال السنين الماضية تدفع من جيوبها مما يحتم على اقل الشكر والإمتنان - تربينا في الهلال على الوفاء ولذلك ظلت مسيرة الهلال ناصعة بيضاء يقدر فيها اصحاب التضحيات الذين لم يبخلوا على هذا الكيان بمالهم او جهدهم او فكرهم - نبارك للجنة الجديدة ونقول في سبيل وحدة الصف يهون ظلم الأحبة الأهلة . [email protected]