*خارجية أمريكا تحذر رعاياها من السفر الي السودان,كما تحذر الموجودين داخل السودان من السفر الي مناطق الحرب الثلاثة,واخذ كافة التحوطات للمسافرين الي المناطق الأخري داخل السودان بما في ذلك استعمال سيارات مصفحه...!! *كما طلبت من الموجودين بالعاصمة تجنب التجمعات تحوطآ من هجمات ارهابية وصراعات ومشاكل اجرامية مسلحة ومحتمله!!! *واضافت الخارجية الأمريكية ان تقديم السفارة الأمريكيةلأي خدمات او مساعدات خارج الخرطوم محدودة لأبعد الحدود!!!! *ولعل أخطر ما جاء في بيان الخارجية زعمها أن المنظمات الارهابية ناشطة الآن في السودان,وفي نيتها استهداف ومواطني الدول الغربية بالهجمات الانتحارية واطلاق النار والخطف...!!!!!! *ويقول البيان ان الجرائم المسلحة وخطف الأفراد منتشرة في كل السودان وخاصة دار فور...!!!! *هذه ترجمة ملخصة لأهم ما جاء في بيان الخارجية الأمريكية الذي صدر في الثلاثين من مارس الجاري أي البارحه في يوم الخميس...!!! *لا يصدر مثل بيان كهذا الا من جهة تدرك تمامآ ما تقول,وهذا لايبرئ أمريكا من تدبير مثل هذه الأحداث,وادارتها بحنكة وخبث اذ لا يستقيم عقلآ أن تكون معلومات بهذه الدرجة من الخطورة لديها ولا تخطر بها الدولة السودانية,حتي تحافظ علي سلامة مواطنيها ومواطني الدول الأخري المتواجدين بالسودان...!!! *هذه واحدة أما الثانية فان مدير المخابرات السودانية حضر من امريكا لتوه ولم يجف عرق الرحلة بعد,فلماذا لم يتم تحذيره من وقوع كارثة كهذه..؟هل هذا يعني التعاون الأمني بين البلدين...!؟ *وعدم ابلاغ الجهات الأمنية الرسمية في السودان,لا يعني الا أمرآ واحدآ وهو أن أمريكا هي من يدبر لهذه الفوضي,سيما ان السودان يعج باللاجئين من كل حدب وصوب,وبعضهم نال بطريقة ما الجواز السوداني,وقد حدث أن حدث انفجار في احدي الشقق في وسط الخرطوم,وحسب المعلومات التي توفرت أن الشقة يسكنها لاجئون,لاجئون ملمون بصنع المتفجرات وتركيبها وتفجيرها...!!! *ولاجئ كهذا مرسل خصيصآ للسودان كما سجائر البنسون صنعت خصيصآ له هل أمريكا لا تعرف معلومات عن هؤلاء وان كانت الاجابة بالنفي فمن أين جاء تحذيرها لمواطنيها في السودان وعلي أي اساس بنت بيانها ...!!!؟ *أما ان كانت تعرف وهي حقآ تعرف,فهذا يعني أنها متواطئة ومدبرة لما حذرت منه مواطنيها,لدرجة الأمر باستخدام السيارات المصفحة حتي في ترحالهم ما بين الخرطوم وأمدرمان وبحري وقد منع البيان بصورة جازمة السفر الي المدن الأخري,وطلب منهم البيان تفادي التجمعات بالخرطوم...!!!؟ *وهذا يعني فيما يعني أن الأحداث والتفجيرات لن تكون في دارفور ولا جبال النوبة انما في الخرطوم,يعني نقل الفوضي الخلاقة الي الخرطوم,والمعروف أن أي خلل في الخرطوم يتأثر به سائر جسد السودان...!!! *لاأدري ماذا تناول مدير المخابرات السوداني في أمريكا في محادثاته,هل ذهب للانقلي(مقر سي آي ايه)وبنك معلومات العالم ماذا قال ؟ماذا طلب؟وهل تبادل المعلومات الاستخباراتية لا يشمل ما جاء في بيان الخارجية الأمريكية والذي يمثل خطرآ داهمآ علي وجود السودان كدوله...!!!؟؟؟ *أمريكا تدرك مدي بغض الشعب السوداني لنظام حكمه وتلعب علي النظام بهذه الورقة,والنظام التائه وقد فقد التركيز,أصبح لا يعبئ بما سيحدث لمواطنيه,وقد فتح أبواب البلاد مشرعة للوافدين والنازحين,وبالملايين كم في السودان اليوم من احباش واريتريين ومصريين وسوريين ومن غرب أفريقيا,وسلوك غالبيتهم في الشارع يدل علي تنظيمهم,ويظهر ذلك في الحديث المؤدب والطاعة في العمل والجدية فيه,ونحن بسذاجتنا نفضلهم علي ابناء جلدتنا,وهؤلاء ينالون الجنسية وجاز السفر بسهولة مذهلة,واذكر أنني احتجت لتجديد جوازي واستغرق ذلك قرابة الشهر...!!! *كان المخطط بعد نيفاشا ان يتفتت السودان ولم يكن انفصال الجنوب هدفآ لأمريكا,انما كان وسيلة للوصول لهدف,تمثل في دارفور,وانفصالها اهم مرات ومرات من انفصال الجنوب.ولعل أمريكا اليوم تعض أصابع الندم لانفصال الجنوب...!!! *أما الهدف الثاني والذي لا يقل أهمية من انفصال دارفور هو استقلال النيل الأزرق,وهذا الانفصال لخنق السودان مائيآ,وهنا أود أن أذكر القارئ الكريم بأن مالك عقار حين كان واليآ علي النيل الأزرق طلب من وزارة الري دفع ايجار سنوي لخزان الرصيرص الذي يتواجد علي اراضي ولايته...!!! *في يوم توقيع البروتوكولات السته أعلن ياسر عرمان اعلانآ خطيرآ قال فيه ان نموذج نيفاشا سيطبق علي المناطق الثلاثة,لم يعر أحد اهتمامآ لهذا التصريح فقد كان الجميع في غيبوبة نيفاشا التي اسكرت الجميع من أصحاب القرار,ولم يفيقوا الا بعد اعلان استقلال الجنوب...!!! *النيل الأزرق يمكنه خنق السودان مائيآ ولما لم ينفصل قرروا خنق السودان مائيآ بطريقة أخري أكثر فعالية فكان سد النهضة الذي يمكنه ضرب عصفورين بحجر...!!! *لذا اضحت الخرطوم هي الهدف,والفوضي في الخرطوم تعني تفتيت السودان,وهي تعج بالخلايا النائمة التي كثيرآ ما يكشف جهاز الأمن عن ضبطها والاستيلاء علي اسلحتها,وقد تحوطت هذه الخلايا لهذا وبدأت تنشئ خلايا مركبه عديده لا تعرف بعضها البعض,وحال القضاء علي خليه,تواصل خلية أخري ما انقطع,ومن هذه الخلايا تعاني أوروبا,ففي تفجير مطار بروكسل الذي شد انتباه قوات الأمن حدث آخر اشد ضررآ من الأول...!!! *ولي أن أسأل كمواطن يخشي علي نفسه وأسرته واهله هل زار مدير جهاز الأمن السوداني أمريكا,وتبادل المعلومات مع السي آي أيه,أم أنه زار ديزني لاند...!!!؟؟؟ *أيها المواطنون أن أمريكا قد حددت قيامة السودان ألآن فافيقوا من نومكم...!!! [email protected]