سُكتُم بُكتُم    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة    السودان شهد 6 آلاف معركة.. و17 ألف مدني فقدوا حياتهم    شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم "الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته"    مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحركة الشعبية وجدت لتبقي وستنتصر
نشر في الراكوبة يوم 13 - 04 - 2017


ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺛﺒﺘّﺖ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻰ ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻫﺪﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻮ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﻋﻤﻖ ﺟﺰﻭﺭﻫﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﺍﺑﺎﻥ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻞ ﻭﻇﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻳﻤﻮﻝ ويموه ﻟﻠﺤﺸﺪ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﻘﺪﻩ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ .
ﻻﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻭﺍﻋﻼﻡ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻭﻣﺮﺋﻲ ﺍﻭ ﻣﻘﺮﻭﺀ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻗﻮﺓ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ وعن ﺗﻔﺘﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﻨﺎﻫﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﻫﺮﻭﻟﻮﺍ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻭ ﻧﺤﻮ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻭ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﺣﺰﺍﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﺮﺅﺳﺎﺋﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﻼﻥ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻇﺎﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺆﺛﺮ ﺍﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﺤﻘﻘﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍني ﻭﺍﻟﺴﻴﺎسي ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺘمي ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ او يؤيدها
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﺴﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻬﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻭﺭ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺍﻭ ﺗﺤﻴﻴﺪﻩ ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺭﻙ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ
.ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﻓﻖ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺯﺍﻟﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻻﻧﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ , ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻠﺘﻘﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺷﺎﻣﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍني ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ ﻭﻋﻤﻖ ﺍﺧﺮ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻭﻻ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً .
, ﻟﺬﺍ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ,
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺎﺳﻰ ﻓﻮﺣﺪ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎل ﺍﻣﺪﻩ ﻓﻬﻞ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺮﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺟزﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻﻥ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻻﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻭﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻻﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻧﺒﻴﻞ ﻭﻣﻬﻢ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﻣﻤﺘﺪ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺆﺟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺣﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻣﺮﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ.
ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻻﻳﺮﻳﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻻﻧﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﺎﻟﺢ حتي ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ / ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻗﺴﺮﻳﺎً ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻻﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ , ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ,
ﻟﺬﺍ ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺠﺘﻬﺪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻫﺪﻑ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﺬﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻭ ﻫﺪﻑ ﺍﺧﺮ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺭﻯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ , ﻭﺗﻈﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻗﺘﻼﻋﻪ ﻣﻦ ﺟﺰﻭﺭﻩ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﺎﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻨﻀﺎﻟﻪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻜﻔﻰ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻫﺪﺍﺭ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻓﻬﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺭﺗﻜﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻭﻫﺒﺖ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﻻﻓﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺍﺳﻤﻰ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ فانها الخيار الاوحد للشعب .
ورسالة للذين ينتظرون افول الحركة الشعبية وتفتيتها بشكل عنصري او جهوي او مصلحي فالحركة قوية ولن تطفو علي ضفة النهر ليصطادها ضعاف النفوس واصحاب الامال والاحلام الايلة للسقوط ،لانها رؤية لامال واحلام البسطاء والصوت القوي القومي الجهور الذي تهتز منه كل من لديه شئ في نفس يعقوب، الحركة مشروع ورؤي وبرامج واهداف وامال حقيقية دفع ثمنها شهداء اعزاء ومازال هنالك قادة بحجم الوطن ولن تلين لهم قناة لمواصلة طريق النضال المر الصعب يسهرون ليل نهار من اجل مشروع قومي بتنوعه التاريخي والمعاصر وارثه وثقافاته الثرة الغنية التي تعكس التنوع الذي يغطي سماتنا وملامحنا واحلامنا الكبيرة في الحياة البسيطة '
،مازال قادة وقاعدة بعمق البحر وبعد السماء ورائحة تراب الارض الوطن ونسيم المطر يعملون ينحتون الصخر لبقاء المشروع وحمايته وتحقيق اهداف واحلام المهمشين قادة بوحدتهم وعمقهم وثراء نفوسهم يناضلون من اجل بناء قوي متين بترابطهم الذي اخشاه واخافه النظام واخاف من في نفوسهم مرض ويتمنون الخلاص منهم ولا يحبون وجودهم لكنهم باقون قادة وزعماء عقار الحلو ياسر ولن تهتز لهم قناة واخرون كثر.
الحركة سوف تنتصر ووجدت لتبقي وسوف تبقي مابقي الوطن .
نعمات ادم جماع:
نعمات ادم جماع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.