الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية ويتمسك بأمل الأبطال
توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء
قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية يقدم تنويرا للبعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية حول تطورات الأوضاع
الخارجية القطرية: نجدد دعمنا الكامل لوحدة وسيادة استقرار السودان
الاعيسر:استخدمت في الهجوم سبع طائرات مسيرة انتحارية، شكّلت غطاءً لهجوم نفذته طائرة استراتيجية أخرى
وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الممارسات فورًا والعمل على محاسبة منسوبيها..!
المضادات فشلت في اعتراضه… عدد من المصابين جراء سقوط صاروخ يمني في مطار بن جوريون الاسرائيلي
مصطفى تمبور: المرحلة الحالية تتطلب في المقام الأول مجهود عسكري كبير لدحر المليشيا وتحرير دارفور
الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان
"ميتا" تهدد بوقف خدمات فيسبوك وإنستغرام في أكبر دولة إفريقية
بورتسودان وأهلها والمطار بخير
انتر نواكشوط يخطط لتكرار الفوز على المريخ
قباني يقود المقدمة الحمراء
المريخ يفتقد خدمات الثنائي أمام الانتر
عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟
الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات
فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا
بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ
السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية
هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها
كم تبلغ ثروة لامين جمال؟
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات
شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
ارتفاع التضخم في السودان
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الحركة الشعبية وجدت لتبقي وستنتصر
نعمات ادم جماع
نشر في
الراكوبة
يوم 13 - 04 - 2017
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺛﺒﺘّﺖ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻰ ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻫﺪﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻮ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﻋﻤﻖ ﺟﺰﻭﺭﻫﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﺍﺑﺎﻥ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻞ ﻭﻇﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻳﻤﻮﻝ ويموه ﻟﻠﺤﺸﺪ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﻘﺪﻩ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ .
ﻻﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻭﺍﻋﻼﻡ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻭﻣﺮﺋﻲ ﺍﻭ ﻣﻘﺮﻭﺀ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻗﻮﺓ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ وعن ﺗﻔﺘﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﻨﺎﻫﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﻫﺮﻭﻟﻮﺍ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻭ ﻧﺤﻮ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻭ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﺣﺰﺍﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﺮﺅﺳﺎﺋﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﻼﻥ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻇﺎﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺆﺛﺮ ﺍﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﺤﻘﻘﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍني ﻭﺍﻟﺴﻴﺎسي ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺘمي ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ او يؤيدها
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﺴﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻬﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻭﺭ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺍﻭ ﺗﺤﻴﻴﺪﻩ ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺭﻙ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ
.ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﻓﻖ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺯﺍﻟﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻻﻧﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ , ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻠﺘﻘﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺷﺎﻣﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍني ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ ﻭﻋﻤﻖ ﺍﺧﺮ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻭﻻ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً .
, ﻟﺬﺍ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ,
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺎﺳﻰ ﻓﻮﺣﺪ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎل ﺍﻣﺪﻩ ﻓﻬﻞ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺮﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺟزﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻﻥ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻻﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻭﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻻﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻧﺒﻴﻞ ﻭﻣﻬﻢ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﻣﻤﺘﺪ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺆﺟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺣﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻣﺮﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ.
ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻻﻳﺮﻳﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻻﻧﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﺎﻟﺢ حتي ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ / ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻗﺴﺮﻳﺎً ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻻﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ , ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ,
ﻟﺬﺍ ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺠﺘﻬﺪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻫﺪﻑ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﺬﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻭ ﻫﺪﻑ ﺍﺧﺮ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺭﻯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ , ﻭﺗﻈﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻗﺘﻼﻋﻪ ﻣﻦ ﺟﺰﻭﺭﻩ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﺎﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻨﻀﺎﻟﻪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻜﻔﻰ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻫﺪﺍﺭ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻓﻬﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺭﺗﻜﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻭﻫﺒﺖ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﻻﻓﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺍﺳﻤﻰ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ فانها الخيار الاوحد للشعب .
ورسالة للذين ينتظرون افول الحركة الشعبية وتفتيتها بشكل عنصري او جهوي او مصلحي فالحركة قوية ولن تطفو علي ضفة النهر ليصطادها ضعاف النفوس واصحاب الامال والاحلام الايلة للسقوط ،لانها رؤية لامال واحلام البسطاء والصوت القوي القومي الجهور الذي تهتز منه كل من لديه شئ في نفس يعقوب، الحركة مشروع ورؤي وبرامج واهداف وامال حقيقية دفع ثمنها شهداء اعزاء ومازال هنالك قادة بحجم الوطن ولن تلين لهم قناة لمواصلة طريق النضال المر الصعب يسهرون ليل نهار من اجل مشروع قومي بتنوعه التاريخي والمعاصر وارثه وثقافاته الثرة الغنية التي تعكس التنوع الذي يغطي سماتنا وملامحنا واحلامنا الكبيرة في الحياة البسيطة '
،مازال قادة وقاعدة بعمق البحر وبعد السماء ورائحة تراب الارض الوطن ونسيم المطر يعملون ينحتون الصخر لبقاء المشروع وحمايته وتحقيق اهداف واحلام المهمشين قادة بوحدتهم وعمقهم وثراء نفوسهم يناضلون من اجل بناء قوي متين بترابطهم الذي اخشاه واخافه النظام واخاف من في نفوسهم مرض ويتمنون الخلاص منهم ولا يحبون وجودهم لكنهم باقون قادة وزعماء عقار الحلو ياسر ولن تهتز لهم قناة واخرون كثر.
الحركة سوف تنتصر ووجدت لتبقي وسوف تبقي مابقي الوطن .
نعمات ادم جماع:
نعمات ادم جماع
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ردا علي صاحب محطات في مسيرة حركة حق
مواطنو منطقة الشريك يرفضون قيام السد
محمد طاهر ايلا.. السيرة الذاتية
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
المأزق الثوري وضرورة الإنعتاق عبر رؤية ثورية جديدة
أبلغ عن إشهار غير لائق