الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يفاجئ جمهوره بإطلاق أغنية المهرجانات المصرية "السوع"
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تنصح الفتيات وتصرح أثناء إحيائها حفل بالخليج: (أسمعوها مني عرس الحب ما موفق وكضب كضب)
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
إصابة مهاجم المريخ أسد والنادي ينتظر النتائج
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
إبراهيم عثمان يكتب: عن الفراق الحميم أو كيف تخون بتحضر!
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025
السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر
الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي
إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي
الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال
حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية
حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها
بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الحركة الشعبية وجدت لتبقي وستنتصر
نعمات ادم جماع
نشر في
الراكوبة
يوم 13 - 04 - 2017
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺛﺒﺘّﺖ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻰ ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﻭﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻫﺪﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﺎﻻﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻮ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﻋﻤﻖ ﺟﺰﻭﺭﻫﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﺍﺑﺎﻥ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻞ ﻭﻇﻞ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻳﻤﻮﻝ ويموه ﻟﻠﺤﺸﺪ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﻘﺪﻩ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ .
ﻻﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻭﺍﻋﻼﻡ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻭﻣﺮﺋﻲ ﺍﻭ ﻣﻘﺮﻭﺀ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻗﻮﺓ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ وعن ﺗﻔﺘﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﻨﺎﻫﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﻫﺮﻭﻟﻮﺍ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻭ ﻧﺤﻮ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻭ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﺣﺰﺍﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﺮﺅﺳﺎﺋﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﻼﻥ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻇﺎﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺆﺛﺮ ﺍﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻛﻴﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﺤﻘﻘﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍني ﻭﺍﻟﺴﻴﺎسي ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺘمي ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ او يؤيدها
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﺴﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻬﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻭﺭ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﺍﻭ ﺗﺤﻴﻴﺪﻩ ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺭﻙ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ
.ﻭﻣﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩﺓ ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﻓﻖ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺯﺍﻟﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻻﻧﻪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ , ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻠﺘﻘﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﺷﺎﻣﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍني ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ ﻭﻋﻤﻖ ﺍﺧﺮ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻭﻻ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً .
, ﻟﺬﺍ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ,
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻻﻣﻞ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺎﺳﻰ ﻓﻮﺣﺪ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎل ﺍﻣﺪﻩ ﻓﻬﻞ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺮﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺟزﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻﻥ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻥ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻻﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻭﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻻﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻧﺒﻴﻞ ﻭﻣﻬﻢ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﻣﻤﺘﺪ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺆﺟﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺣﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻣﺮﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ.
ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻻﻳﺮﻳﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻻﻧﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﺎﻟﺢ حتي ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ / ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻗﺴﺮﻳﺎً ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻻﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ , ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ,
ﻟﺬﺍ ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺠﺘﻬﺪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻫﺪﻑ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﺬﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻭ ﻫﺪﻑ ﺍﺧﺮ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺭﻯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺕ , ﻭﺗﻈﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻗﺘﻼﻋﻪ ﻣﻦ ﺟﺰﻭﺭﻩ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﺑﺎﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﻨﻀﺎﻟﻪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻜﻔﻰ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻫﺪﺍﺭ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻓﻬﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺭﺗﻜﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻭﻫﺒﺖ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﻻﻓﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺍﺳﻤﻰ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ فانها الخيار الاوحد للشعب .
ورسالة للذين ينتظرون افول الحركة الشعبية وتفتيتها بشكل عنصري او جهوي او مصلحي فالحركة قوية ولن تطفو علي ضفة النهر ليصطادها ضعاف النفوس واصحاب الامال والاحلام الايلة للسقوط ،لانها رؤية لامال واحلام البسطاء والصوت القوي القومي الجهور الذي تهتز منه كل من لديه شئ في نفس يعقوب، الحركة مشروع ورؤي وبرامج واهداف وامال حقيقية دفع ثمنها شهداء اعزاء ومازال هنالك قادة بحجم الوطن ولن تلين لهم قناة لمواصلة طريق النضال المر الصعب يسهرون ليل نهار من اجل مشروع قومي بتنوعه التاريخي والمعاصر وارثه وثقافاته الثرة الغنية التي تعكس التنوع الذي يغطي سماتنا وملامحنا واحلامنا الكبيرة في الحياة البسيطة '
،مازال قادة وقاعدة بعمق البحر وبعد السماء ورائحة تراب الارض الوطن ونسيم المطر يعملون ينحتون الصخر لبقاء المشروع وحمايته وتحقيق اهداف واحلام المهمشين قادة بوحدتهم وعمقهم وثراء نفوسهم يناضلون من اجل بناء قوي متين بترابطهم الذي اخشاه واخافه النظام واخاف من في نفوسهم مرض ويتمنون الخلاص منهم ولا يحبون وجودهم لكنهم باقون قادة وزعماء عقار الحلو ياسر ولن تهتز لهم قناة واخرون كثر.
الحركة سوف تنتصر ووجدت لتبقي وسوف تبقي مابقي الوطن .
نعمات ادم جماع:
نعمات ادم جماع
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ردا علي صاحب محطات في مسيرة حركة حق
مواطنو منطقة الشريك يرفضون قيام السد
محمد طاهر ايلا.. السيرة الذاتية
ثورة ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ (ﻣﻔﺎﻫʌ
المأزق الثوري وضرورة الإنعتاق عبر رؤية ثورية جديدة
أبلغ عن إشهار غير لائق