اللاعب سليمان عز الله المفضل عند كواسي و محجم عند فلوران    المريخ يواصل تحضيراته الجادة وابراهومة يركز على التهديف والعكسيات    مزمل ابوالقاسم في مرمى نيران الحاسدين    رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان    والي الخرطوم: سيتم تقنين المقاومة الشعبية ودعمها وفقاً للائحة الجديدة    إياك وربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع!    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    احتفالا بالذكرى الأولى لزواج الامير الحسين والاميرة رجوة.. نشر أول صور رسمية للأميرة تظهر حملها الاول    ريال مدريد يصطدم بأتالانتا في السوبر الأوروبي    ما شروط التقديم؟ السودان بين الاكثر طلبا.. الجنسية المصرية تجذب الأجانب وتسجيل طلبات من 7 دول مختلفة    أمير قطر في الإمارات    والي الخرطوم يدعو الدفاع المدني لمراجعة جميع المباني المتأثرة بالقصف للتأكد من سلامتها    بيلينجهام لمورينيو: ماما معجبة جداً بك منذ سنوات وتريد أن تلتقط بعض الصور معك    عقار يشدد على ضرورة توفير إحتياطي البترول والكهرباء    شاهد بالفيديو.. ياسر العطا يقطع بعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة ويقول لعقار "تمام سيادة نائب الرئيس جيشك جاهز"    ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    القبض على بلوغر مصرية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    بدء الضخ التجريبي لمحطة مياه المنارة    بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ببنت شفة    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية كبيرة من الجمهور.. أحد أفراد الدعم السريع يظهر وهو يغني أغنية "هندية" ومتابعون: (أغنية أم قرون مالها عيبها لي)    إعلان قائمة المنتخب لمباراتي موريتانيا وجنوب السودان في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم    شاهد.. زوج نجمة السوشيال ميديا أمنية شهلي يتغزل فيها بلقطة من داخل الطائرة: (بريده براها ترتاح روحى كل ما أطراها ست البيت)    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون يقدمون فواصل من الرقص "الفاضح" خلال حفل أحيته مطربة سودانية داخل إحدى الشقق ومتابعون: (خجلنا ليكم والله ليها حق الحرب تجينا وما تنتهي)    "إلى دبي".. تقرير يكشف "تهريب أطنان من الذهب الأفريقي" وردّ إماراتي    احتفال جنوني من نيمار بتتويج الهلال    مسؤول سوداني يكشف معلومات بشأن القاعدة الروسية في البحر الأحمر    دفعة مالية سعودية ضخمة لشركة ذكاء اصطناعي صينية.. ومصدر يكشف السبب    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    فيصل محمد صالح يكتب: مؤتمر «تقدم»… آمال وتحديات    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    مذكرة تفاهم بين النيل الازرق والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة    سنار.. إبادة كريمات وحبوب زيادة الوزن وشباك صيد الأسماك وكميات من الصمغ العربي    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ممارسة القتل الأقتصادى يمارس فى أوسلى وكل مناطق السودان بداُ
نشر في الراكوبة يوم 03 - 05 - 2017


من مشروع الجزيرة
السؤال الجدير بالطرح هو: هل يعيش الإنسان ليموت ؟ أو يعيش ليحيا حاضناً حلمه الكبير بالآتي ، رافضاً التسليم بالهزيمة التي يُعاني منها وطنه الصغير والكبير، مجاهراً: لنبدأ من حلمنا أوّلاً!
دائما ما النخب الفاشلة تقف ضد تقدم الشعوب المفقرة وضد تنميتها الذاتية السؤال لماذا لأن هؤلاء النخب القديمة السلطوية والجديدة يقدمون أنفسهم كموظفين للراسمال العالمى عابر الحدود مثال شركة جنان وشركة الراجحى التى بيعت لها الأراضى الخصبة وهذا يتطلب القتل الأقتصادى للمنطقة المعنية وطبيعى قتل اهلها ودمار مواردها ويعنى ايضا تهجير وعلى الأجيال الجديده تخطى الفخاخ التى تنصب لها اذا كان بفعل الأسفين الذى يوضع بينهم او فعل التشظى وضرب المكون الأجتماعى والأخلاقى ممارسة القتل الأقتصادى لمشروع الجزيرة ومحاولة بيعة تحت مظلة التمويل الصينى هو شبية بمايدور فى منطقة الشماليه ومن ضمنها اوسلى من المهم الرجوع الى التفكير والفعل الجمعى الكل يعلم أن سد مروى اكبر كارثة تاريخية بعد السد العالى وقعت على الشعوب الشماليه بالتهجير وتغير المناخ والتلوث البيئى القاتل الذى يتطلب الان الكثير بالفعل الجماعى ودائما مايذكرنا بن السودان الشاعر المفكر حميد المهموم بقضايا شعوبة بالرجعة للبيت القديم وقبلها ست الدار بت احمد من المتوقع تحرك أبناء المنطقة من الخبراء الأقتصادين والمهندسين والزراعيين لوضع دراسة جدوى وهنالك متوقع دور كبير من ابناء المنطقة فى المهاجر بالقيام بدورهم مجرد نداء دعونا أن نضع الحصان امام العربة ونتخطى الفخاخ
ﻗﺼﺔ ﻣﻮت ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺨﻴﻞ أوسلى ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺎﻓﺬ من أبنائها
نقلا عن صحيفة الجريده
بقلم على الدالى
ﺇﺫﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺒﺚ ﺑمنطقة ﺃﻭﺳﻠﻲ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺧﻀﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻭﻗﻒ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎء ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ
ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎء ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﺼﺮﻑ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﻳﺎﺩٍ ﻋﺒﺜﺖ ﺑﻬﺎ
ﻓﺎﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍء ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺕ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺯﺭﻭﻋﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﺭﺿﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺮﺩﺍء ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﺗﻘﻒ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺔ ﺍﻵﺛﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ ﺑﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻌﻤﺔ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﻭﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻋﻦ ﻭﺍﺑﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺒﺲ
ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻷﺳﻤﻨﺘﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺕ 400 ﻓﺪﺍﻥ ﻋﻄﺸﺎً، ﺛﻢ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻧﺠﺎﺓ ﻧﺨﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻋﺠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.
ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪﺃ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻗﻄﻊ ﺩﺍﺑﺮﻩ ﻓﺎﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺃﺑﻮ ﺟﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯ ﻭﺗﺒﺮﻉ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺸﻖ ﺗﺮﻉ ﻣﻴﺎﻩ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻄﻮﻝ 2 ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺗﻘﻄﻊ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﻗﺒﻠﻲ.
ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﻫﻘﺔ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻷﺳﻔﻠﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤلتقى ﺑﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻣﺮ ﻣﺨﺎﻁﺒﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺗﺤﺼﻠﺖ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺒﺎﺕ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻠﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﻄﻂ ﺳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﻋﻄﻠﺖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻭﻗﺘﻠﺖ
ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ.
ﺗﻮﺭﻁ ﻧﺎﻓﺬﻳﻦ
ﻣﻮﺍﻁﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻗﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ
ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺘﻞ ﻁﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺇﻣﺒﺮﺍﻁﻮﺭﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺗﺪﺏ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻭﺇﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺍﻓﺾ ﻟﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺮﻕ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭﻫﻢ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻁﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻁﺮﺍﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺪﻭﻳﻦ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺑﺘﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﺗﻴﺔ.
6
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.