الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
استهداف طائرات مسيرة قاعدة "فلامنغو" البحرية في مدينة بورتسودان فجر اليوم
"آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان
شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)
بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي
تسابيح خاطر
بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي
شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)
شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)
إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا
الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد
برئاسة الفريق أول الركن البرهان – مجلس الأمن والدفاع يعقد اجتماعا طارئاً
والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن
ترمب: الحوثيون «استسلموا» والضربات الأميركية على اليمن ستتوقف
اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان
عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!!
الأهلي كوستي يعلن دعمه الكامل لمريخ كوستي ممثل المدينة في التأهيلي
نائب رئيس نادي الهلال كوستي يفند الادعاءات الطيب حسن: نعمل بمؤسسية.. وقراراتنا جماعية
مجلس الإتحاد يناقش مشروع تجديد أرضية ملعب استاد حلفا
من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟
"أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات
وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي
أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة
قرار حاسم بشأن شكوى السودان ضد الإمارات
بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي
ما هي محظورات الحج للنساء؟
شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين
توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء
وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ممارسة القتل الأقتصادى يمارس فى أوسلى وكل مناطق السودان بداُ
عبد الحافظ سعد الطيب
نشر في
الراكوبة
يوم 03 - 05 - 2017
من مشروع الجزيرة
السؤال الجدير بالطرح هو: هل يعيش الإنسان ليموت ؟ أو يعيش ليحيا حاضناً حلمه الكبير بالآتي ، رافضاً التسليم بالهزيمة التي يُعاني منها وطنه الصغير والكبير، مجاهراً: لنبدأ من حلمنا أوّلاً!
دائما ما النخب الفاشلة تقف ضد تقدم الشعوب المفقرة وضد تنميتها الذاتية السؤال لماذا لأن هؤلاء النخب القديمة السلطوية والجديدة يقدمون أنفسهم كموظفين للراسمال العالمى عابر الحدود مثال شركة جنان وشركة الراجحى التى بيعت لها الأراضى الخصبة وهذا يتطلب القتل الأقتصادى للمنطقة المعنية وطبيعى قتل اهلها ودمار مواردها ويعنى ايضا تهجير وعلى الأجيال الجديده تخطى الفخاخ التى تنصب لها اذا كان بفعل الأسفين الذى يوضع بينهم او فعل التشظى وضرب المكون الأجتماعى والأخلاقى ممارسة القتل الأقتصادى لمشروع الجزيرة ومحاولة بيعة تحت مظلة التمويل الصينى هو شبية بمايدور فى منطقة الشماليه ومن ضمنها اوسلى من المهم الرجوع الى التفكير والفعل الجمعى الكل يعلم أن سد مروى اكبر كارثة تاريخية بعد السد العالى وقعت على الشعوب الشماليه بالتهجير وتغير المناخ والتلوث البيئى القاتل الذى يتطلب الان الكثير بالفعل الجماعى ودائما مايذكرنا بن السودان الشاعر المفكر حميد المهموم بقضايا شعوبة بالرجعة للبيت القديم وقبلها ست الدار بت احمد من المتوقع تحرك أبناء المنطقة من الخبراء الأقتصادين والمهندسين والزراعيين لوضع دراسة جدوى وهنالك متوقع دور كبير من ابناء المنطقة فى المهاجر بالقيام بدورهم مجرد نداء دعونا أن نضع الحصان امام العربة ونتخطى الفخاخ
ﻗﺼﺔ ﻣﻮت ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺨﻴﻞ أوسلى ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺎﻓﺬ من أبنائها
نقلا عن صحيفة الجريده
بقلم على الدالى
ﺇﺫﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺒﺚ ﺑمنطقة ﺃﻭﺳﻠﻲ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺧﻀﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻭﻗﻒ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎء ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ
ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎء ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﺼﺮﻑ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﻳﺎﺩٍ ﻋﺒﺜﺖ ﺑﻬﺎ
ﻓﺎﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍء ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺕ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺯﺭﻭﻋﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﺭﺿﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺮﺩﺍء ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﺗﻘﻒ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺔ ﺍﻵﺛﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ ﺑﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻌﻤﺔ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﻭﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻋﻦ ﻭﺍﺑﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺒﺲ
ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻷﺳﻤﻨﺘﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺕ 400 ﻓﺪﺍﻥ ﻋﻄﺸﺎً، ﺛﻢ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻧﺠﺎﺓ ﻧﺨﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻋﺠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.
ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪﺃ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻗﻄﻊ ﺩﺍﺑﺮﻩ ﻓﺎﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺃﺑﻮ ﺟﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯ ﻭﺗﺒﺮﻉ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺸﻖ ﺗﺮﻉ ﻣﻴﺎﻩ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻄﻮﻝ 2 ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺗﻘﻄﻊ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﻗﺒﻠﻲ.
ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﻫﻘﺔ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻷﺳﻔﻠﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤلتقى ﺑﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻣﺮ ﻣﺨﺎﻁﺒﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺗﺤﺼﻠﺖ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺒﺎﺕ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻠﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﻄﻂ ﺳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﻋﻄﻠﺖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻭﻗﺘﻠﺖ
ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ.
ﺗﻮﺭﻁ ﻧﺎﻓﺬﻳﻦ
ﻣﻮﺍﻁﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻗﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ
ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺘﻞ ﻁﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺇﻣﺒﺮﺍﻁﻮﺭﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺗﺪﺏ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻭﺇﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺍﻓﺾ ﻟﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺮﻕ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭﻫﻢ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻁﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻁﺮﺍﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺪﻭﻳﻦ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺑﺘﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﺗﻴﺔ.
6
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
القصة الكاملة لوفاة ( راجي ) خنقا بالولاية الشمالية
ل/شقير قول يخالف ما قلت وقالوا عن الشيخ الهدى(2-2)
قصص مثيرة حول زواج السودانيات من الأجانب
وزير ومزارع ونخلة
أبلغ عن إشهار غير لائق