الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
بعد قرعة الكونفدرالية.. رئيس نادي الزمالة أم روابة: (تحققت نبوءتي لكني لا أتمناها حالياً)
بعد قرعة الكونفدرالية.. رئيس نادي الزمالة أم روابة: (تحققت نبوءتي لكني لا أتمناها حالياً)
شاهد بالفيديو.. أيقونة الثورة السودانية "دسيس مان" يظهر حزيناً بعد إصابته بكسور في يديه ويلمح لإنفصاله عن الدعم السريع والجمهور يكشف بالأدلة: (سبب الكسور التعذيب الذي تعرض له من المليشيا)
"دسيس مان" يتغرض لضرب مبرح وكسر في يديه على يد عناصر من قوات الدعم السريع
البشاعة والوضاعة تعتذران للنهود
وزير الداخلية ومدير عام الشرطة يتفقدان مركزي ترخيص أبو آدم وشرق النيل
قواعد اشتباك جديدة : الإمارات تنقل الحرب إلى ميدان الاقتصاد.
(مليشيا البيع العشوائي من الرصيف للأمن القومي)
وزير الداخلية ومدير عام الشرطة يتفقدان مركزي ترخيص أبو آدم وشرق النيل
توقُّف تكية الفاشر عن استقبال التبرعات نسبةً لانعدام السلع الأساسية في أسواق المدينة
نقل جمارك حاويات سوبا الى منطقة قري شمال بحري
ثنائي ريال مدريد مطلوب في الدوري السعودي
شاهد بالفيديو.. والي نهر النيل: (سنهتم بالسياحة ونجعل الولاية مثل جزر المالديف)
عدد من الوزراء يؤدون القسم أمام رئيس مجلس السيادة
قرعة أبطال افريقيا..الهلال السوداني في مواجهة سهلة نسبيًا أمام جاموس جنوب السودان.. والمريخ في اختبار صعب أمام وصيف الكونغو
يعني شنو البروف المنصوري في طريقه الى السودان، عبر السعودية، وياخد أيام
موسى حسين (السودان): "المشاركة في بطولة "شان" توتال إنيرجيز حُلم طفولتي وسأسعى للتتويج بلقب فردي بقوة"
مجلس الإتحاد المحلي الدمازين الرصيرص يجتمع ويصدر عددا من القرارات
شاهد بالصور والفيديو.. وسط حضور جماهيري مقدر العافية تعود لشيخ الإستادات السودانية.. إستاد الخرطوم يشهد مباراة كرة قدم لأول مرة منذ إنلاع الحرب
شاهد بالفيديو.. ردد: "شكراً مصر".. طفل سوداني يودع القاهرة بالدموع ويثير تعاطف الجمهور المصري: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت)
شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال يهرب إلى تشاد ويظهر وهو يتجول في شوارعها والجمهور يسخر: (مرق لا زوجة لا أطفال حليلي أنا المآساتي ما بتتقال)
شاهد بالصور والفيديو.. وسط حضور جماهيري مقدر العافية تعود لشيخ الإستادات السودانية.. إستاد الخرطوم يشهد مباراة كرة قدم لأول مرة منذ إنلاع الحرب
النيابة المصرية تصدر قرارات جديدة بشأن 8 من مشاهير «تيك توك»
"باشات" يكشف عن دلالات سياسية واستراتيجية لزيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر
تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا
كارثة تحت الرماد
رئيس المخابرات حمل رسالة ساخنة.. أديس أبابا تهدد بورتسودان
رافق عادل إمام في التجربة الدنماركية .. وفاة الفنان سيد صادق عن عمر يناهز 80 عامًا
ضبط عدد 12 سبيكة ذهبية وأربعة كيلو من الذهب المشغول وتوقف متهم يستغل عربة دفار محملة بمنهوبات المواطنين بجسر عطبرة
والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي
لجنة أمن ولاية الخرطوم تشيد باستجابة قادة التشكيلات العسكرية لإخلائها من المظاهر العسكرية
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن
بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة
الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض
يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)
الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ممارسة القتل الأقتصادى يمارس فى أوسلى وكل مناطق السودان بداُ
عبد الحافظ سعد الطيب
نشر في
الراكوبة
يوم 03 - 05 - 2017
من مشروع الجزيرة
السؤال الجدير بالطرح هو: هل يعيش الإنسان ليموت ؟ أو يعيش ليحيا حاضناً حلمه الكبير بالآتي ، رافضاً التسليم بالهزيمة التي يُعاني منها وطنه الصغير والكبير، مجاهراً: لنبدأ من حلمنا أوّلاً!
دائما ما النخب الفاشلة تقف ضد تقدم الشعوب المفقرة وضد تنميتها الذاتية السؤال لماذا لأن هؤلاء النخب القديمة السلطوية والجديدة يقدمون أنفسهم كموظفين للراسمال العالمى عابر الحدود مثال شركة جنان وشركة الراجحى التى بيعت لها الأراضى الخصبة وهذا يتطلب القتل الأقتصادى للمنطقة المعنية وطبيعى قتل اهلها ودمار مواردها ويعنى ايضا تهجير وعلى الأجيال الجديده تخطى الفخاخ التى تنصب لها اذا كان بفعل الأسفين الذى يوضع بينهم او فعل التشظى وضرب المكون الأجتماعى والأخلاقى ممارسة القتل الأقتصادى لمشروع الجزيرة ومحاولة بيعة تحت مظلة التمويل الصينى هو شبية بمايدور فى منطقة الشماليه ومن ضمنها اوسلى من المهم الرجوع الى التفكير والفعل الجمعى الكل يعلم أن سد مروى اكبر كارثة تاريخية بعد السد العالى وقعت على الشعوب الشماليه بالتهجير وتغير المناخ والتلوث البيئى القاتل الذى يتطلب الان الكثير بالفعل الجماعى ودائما مايذكرنا بن السودان الشاعر المفكر حميد المهموم بقضايا شعوبة بالرجعة للبيت القديم وقبلها ست الدار بت احمد من المتوقع تحرك أبناء المنطقة من الخبراء الأقتصادين والمهندسين والزراعيين لوضع دراسة جدوى وهنالك متوقع دور كبير من ابناء المنطقة فى المهاجر بالقيام بدورهم مجرد نداء دعونا أن نضع الحصان امام العربة ونتخطى الفخاخ
ﻗﺼﺔ ﻣﻮت ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺨﻴﻞ أوسلى ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺎﻓﺬ من أبنائها
نقلا عن صحيفة الجريده
بقلم على الدالى
ﺇﺫﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺒﺚ ﺑمنطقة ﺃﻭﺳﻠﻲ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺧﻀﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻭﻗﻒ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎء ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺰﻧﺔ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ
ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎء ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﺼﺮﻑ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﻳﺎﺩٍ ﻋﺒﺜﺖ ﺑﻬﺎ
ﻓﺎﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍء ﻗﺼﺔ ﻣﻮﺕ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺯﺭﻭﻋﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﺭﺿﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺮﺩﺍء ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﺗﻘﻒ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺔ ﺍﻵﺛﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺜﻴﻦ ﺑﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﺪ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻌﻤﺔ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﻭﻣﻮﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻋﻦ ﻭﺍﺑﻮﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺒﺲ
ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻷﺳﻤﻨﺘﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺕ 400 ﻓﺪﺍﻥ ﻋﻄﺸﺎً، ﺛﻢ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻧﻘﻼ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﻣﺮﻛﺐ ﻧﺠﺎﺓ ﻧﺨﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻋﺠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ.
ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪﺃ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻗﻄﻊ ﺩﺍﺑﺮﻩ ﻓﺎﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺃﺑﻮ ﺟﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯ ﻭﺗﺒﺮﻉ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺸﻖ ﺗﺮﻉ ﻣﻴﺎﻩ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻄﻮﻝ 2 ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺗﻘﻄﻊ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺳﻠﻲ ﻗﺒﻠﻲ.
ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﻫﻘﺔ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻷﺳﻔﻠﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤلتقى ﺑﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻣﺮ ﻣﺨﺎﻁﺒﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺗﺤﺼﻠﺖ )ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ( ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺒﺎﺕ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭﻣﻦ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻠﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﻄﻂ ﺳﻤﺎﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻭﻋﻄﻠﺖ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻭﻗﺘﻠﺖ
ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ.
ﺗﻮﺭﻁ ﻧﺎﻓﺬﻳﻦ
ﻣﻮﺍﻁﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻗﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ
ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺘﻞ ﻁﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺇﻣﺒﺮﺍﻁﻮﺭﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺗﺪﺏ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﻭﺇﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺍﻓﺾ ﻟﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺮﻕ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭﻫﻢ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻁﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻁﺮﺍﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺪﻭﻳﻦ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺑﺘﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﺗﻴﺔ.
6
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الكشف عن ثلاثة شبان صوروا جثمان الحوت بالمشرحة الأردنية
القصة الكاملة لوفاة ( راجي ) خنقا بالولاية الشمالية
ل/شقير قول يخالف ما قلت وقالوا عن الشيخ الهدى(2-2)
قصص مثيرة حول زواج السودانيات من الأجانب
وزير ومزارع ونخلة
أبلغ عن إشهار غير لائق