نمريات تنحى ياوزير الصحة .... ** بدون مقدمات او بحث عن مداخل للعبارات التالية ، يجب على وزير الصحة ،بحر ابو قردة ،مغادرة كرسيه عاجلا ، فلقد عمد الى تضليل الشعب السوداني ،بتصريحاته التي لم تحمل حقيقة المرض ، الذي ضرب ولايات السودان بلا استثناء ، فأربك حياة المواطن ،وقيد حركته ،وغرس الخوف في قلبه ،وانتزع الامان من داخله ، وابو قردة يعرف ذلك تماما ، وينفض يده ،ويباعد المسافات بينه كوزير للصحة ،وبين الحقائق ، بل يتنصل تماما ،بتصريح واضح وجلي لالبث فيه ، وهو لايدري انه يؤكد فشله في مواجهةالاوضاع الصحية ،في حالات الوباء والكوارث ،التي مازال ابو قردة ينظر اليها على انها اسهالات مائية عابرة ليس الا ... ** تقارير يومية تبثها منظمات المجتمع المدني ، التي تتابع عن كثب تفاصيل المرض وانتقاله السريع بين القرى والمدن والارياف والحضر،ففضحت بادائها ومتابعتها وتوعيتها المستمرة للمواطن ،،اتجاهات وزارة الصحة ونيتها في تشييع المواطنين عاجلا الى مثواهم الاخير مع سبق الاصرار على ذلك بكل ما يسجله الان الاضطراد المتسارع للوباء . ***تتراكم في سجل ابي قردة ، عبارات عدم تحمل مسؤولية صحة المواطن في السودان ، بجانب التعنت الواضح في اخفاء المعلومات الصحيحة عن الوباء الذي اجتاح المجتمع السوداني وكشف عن العورات الفكرية والتنفيذية لوزارة الصحة السودانية ، والتي رمت مفتاح تحقيق الصحة للجميع في بحر عميق ... **غابت بصيرة ابي قردة ،وغطى بصره بكلتا يديه عن رؤية الكوليرا، كما يراها الناس ، ويتمرغ فيها المواطن المهمل ،نتيجة غياب الالتزام الاخلاقي تجاه حقوق الانسان. قربة مقدودة يزداد نفخنا عليها يوميا .. ** يتوجس الاباء خيفة من فتح المدارس في يوليو ، والوباء مازال يفتك بالوطن ، وليست هناك ضمانات صحية من اجل الصغار ، والسلطة مشغولة بتعيينات الاحبة والاقارب والصراعات ورفع الدعم ، وابدت رفضها وربط بالوباء بتاجيل المدارس ، انهم يخططون لابادة الجميع ليستمتعوا بالرقص فوق جماجم الموتى .... متى تخرج ياشعبي الى الشارع لاقتلاع جذور الطغيان ... ** ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة النيل الابيض ...... اخلاص نمر