رشحت الأخبار بغزارة عن لغز القصر الجمهوري السوداني الفريق ذو الحرفين ..ظهوره في مطار الخرطوم ..سفره لأرض الحرمين ...مقابلته لرب القصر الجمهوري السوداني في المدينةالمنورة..تعيينه مستشارا في وزارة خارجية خادم الحرمين الشريفين..ظهوره ..مرة اخير ضمن وفد حكومة المملكة في اديس أبابا. .ولم يتم التأكد من ذلك ..ولو كان حقيقة لكان تأكد من لباسه! ! ولكن الملبس الخارجي لذو الحرفين لا يؤكد تبعية الرجل لأي جهة هو ممثلا في اديس أبابا. ..!! انسلاخه عن جنسيته السودانية ..تقلده لمنصب دستوري في دولة أخري بعد أن تحصل علي جنسيتها في الأيام القليلة الماضية .. لم يظهر علي العلن أي مسئول من القصر السوداني بطريقة رسمية ..ليوضح سبب ترك ذاك الرجل لمنصبه الذي كان يشغله. .وأي منصب كان ذاك المنصب !!؟ ؟ مما خلق أرضا خصبة للاشاعات والاتهامات. .والتهم. .وعدم نفيها من أي جهة ذات صلة مما أشيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تشكل نوعا ما للصحافة الحرة وان كان بعد الأحيان علي استحياء !! المثير للجدل حقا والتساؤلات. .!! كيف ترك الرجل منصبه في القصر الجمهوري السوداني ؟ ؟ ولماذا ؟ ؟ وما هي صحة هذه الأخبار التي يتم تناقلها بين الحين والحين ؟ ؟ ؟ مدي صحتها ؟ وان كانت كذلك لماذا لم يتم نفيها ؟ ؟ ؟ وان كانت منفية ..لماذا لم تتخذ في حق من أطلقها الإجراءات القانونية اللازمة ؟ ؟ ان الأحداث والأخبار التي أثارت فضول معظم السودانيين في شأن هذا الرجل لكافية بأن تجعل القصر أن يصدر بيانا حولها .. ولكن لماذا لا ؟ ؟ ؟ من الذي يطلق هذه الشائعات وهذه الأخبار ؟ ؟ من هو صاحب المصلحة في ذلك ؟ ؟ كان ينبغي لو أن هذه الأخبار التي رشحت وتم تداولها صحيحة أو غير صحيحة ..فكلتا النتيجتين كانتا في أمس الحوجة لإجراء .. إعلامي أو قانوني !! ويبدو أن المواطن ما زال منتظرا الكشف عن حقيقة لغز القصر الجمهوري السوداني !!! ونتمى أن لا يكون صمت القصر مدعاة لارض خصبة للاشاعات والتكهنات! ! جمال رمضان