فى خطاب يعُتقد انه تم تسريبه ، كشفت وزارة الداخلية عن تدهور الاوضاع الانسانية في ولايات شرق السودان، و التى تنذر بكارثة بسبب الفجوة الغذائية في ولايات شرق السودان. و قال وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد في خطاب يُعتقد انه بعث به الى مسؤول الاممالمتحدة للشؤون الانسانية مكتب الخرطوم على الزعتري، بتاريخ 19 يونيو 2013، "ان شح الامطار و تدهور الاحوال البيئية و النزاعات السابقة التى ادت لنقص فى الغذاء بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية (الحاد و العام)، حسب التقارير الصحية للمؤسسات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية" و اضاف الخطاب "وقد ترتب على هذا الوضع آثار سالبة على الاحوال المعيشية بشرق السودان، تنذر بكارثة بسبب الفجوة الغذائية" . وطلب الوزير من المنسق المقيم ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة فى السودان على حسن الزعتري تقديم المساعدات العاجلة، وذلك بالمساهمة في توفير المساعدات الغذائية لسد النقص، و اوضح ان عملية التنفيذ ستقع على عاتق منظمة الهلال الاحمر السوداني و الشركاء الحكوميين بولايات الشرق. وجاء ايضا فى الخطاب "راينا الكتابة اليكم آملين كريم تفضلكم بالمساهمة بتوفير ما يمكن لسد النقص بما ترونه مناسباً علماً بأن عبء التنفيذ سيقع على كاهل جمعية الهلال الاحمر السوداني والشركاء الحكوميين بالولايات" وكل محاولاتنا للوصول الى المسؤولين السودانيين وعلى رأسهم المفوض العام للعون الإنساني الدكتور سليمان عبدالرحمن للتحقق من صحة هذا الخطاب وما جاء فيه من معلومات كانت غير موفقة.