قال تحالف قوى الإجماع الوطني بولاية نهر النيل أن سيف جماهير الولاية المسلول في وجه نظام المؤتمر الوطني هو:(الشعب يريد إسقاط النظام) وقال التحالف في بيان أصدره هذا الإسبوع - أن النظام أصاب جماهير الشعب بالهوان وأحال حياتهم إلى سلسلة من الكوارث والنكبات ،والنظام سادر في غيه لا يسمع أنات الشعب ولايشعر بمعاناته اليومية حتى طفح الكيل وما عاد السكوت مجدياً ؛ بل صار جريمة في حق الوطن والشعب. وأكد البيان أنه مع غول الغلاء الطاحن الذي لا يشعر به السدنة ارتفعت مؤشرات الفقر وزادت على(90%) مما أدى إلى تزايد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية والأمهات والحوامل بسبب نقص الرعاية الصحية، وإلى انتشار أمراض تفتك بالبقية الباقية من شعبنا مع سوء الإدارة الطبية وهجرة الأطباء اليومية وغلاء أسعار الأدوية . وأشار إلى أنه ومع كل هذه الكوارث يخرج النظام بتصريحات عن قرب رفع الدعم عن المحروقات والسلع التي ثبت أنها غير مدعومة أصلاً، مع تواصل أكاذيبهم حول رفع الحد الأدنى للأجور ذراً للرماد في العيون لإلهاء الشعب عن ثورته التي يواصل الإعداد لها، وكشف عن أن النظام يترنح وينتظر الضربة القاضية ليتهاوى تماما، وأكد أن النظام سلب الإنسان السوداني أبسط حقوق الحياة التي أقرتها الشرائع السماوية وصادقت عليها الأممالمتحدة العام 1966م وإلتزمت بها بلادنا عام 1986م ونص عليها دستور 2005م لافتا إلى أن النظام أمعن في إذلال الشعب بفساده الذي شهدت به أجهزة الإعلام ويكشفه المراجع العام ، وانتشار السلع الفاسدة والأدوية منتهية الصلاحية والمياه الملوثة وتشريد الأهالي في مناطق السدود وارتفاع نسبة بطالة الشباب إلى أكثر من 45% وفرض رسوم دراسية لطلاب المدارس بدون وجه حق مع ارتفاع يومي في أسعار السلع(الزيت،الشاي،السكر،الصابون،...) مع استمرار الحرب في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والحروب الأهلية والقبلية التي حصدت الآلاف وما زالت. وأشار إلى أنه وفي مقابل هذه المعاناة اليومية فأن هناك فئة لا تتعدى(30%) تنعم برغد العيش وتجد حقها في الصحة خارج الوطن والتعليم لأبنائها وبناتها في الخارج . الميدان