تجربة الإنقاذ أثبتت أنه ليس هناك شخص إستطاع إحداث تغير فيها *أمريكا وإسرائيل تتحكمان في تحريك الشارع العربي *الشيعة مخلب قط تستخدمه إسرائيل في الصراع العربي مستقبل الأخوان بمصر غير مرهون بمرسي . الحكومة غرقت في وحل البنك الدولي ولن تستطيع الخروج منه . المراقب العام للأخوان المسلمين علي جاويش للجريدة حوار سعاد الخضر مقدمة عقب التحولات التي شهدتها بلدان الربيع العربي وحالات الغليان الثوري التي لم تهدأ حتى بعد سقوط عروش الطغاة بدأت ملامح مرحلة جديدة أصبحت لأول مرة فيها شرعية الشارع واقعا ولم يعد المواطن مجرد كومبارس في المشهد السياسي ، صعود الإسلام السياسي بعد الثورات إلى سدة الحكم عبر آليات الشرعية الديمقراطية ، رغم أن السودان قد سبق مصر وتونس في حيثيات أيلولة السلطة لتيار الاسلام السياسي، ولم يحتاج إلي الإحتكام لصندوق الإقتراع بعد نجاح جنرالات عسكريين منتسبين للجبهة الاسلامية في الوصول عبر آلية الإنقلاب العسكري في 1989م، مايحدث في مصر أثار حفيظة كثير من المحللين الذين يتحدثون الآن عن تعميم فشل لكل تجارب التيارات الإسلامية في الحكم بما فيها السودان *يرى بعض المحللين السياسين أن أن فرصة الإسلاميين في السودان إنتهت بعد فشل تجربة الإنقاذ في الحكم ؟ هذا كلام لاأساس له في الدين ، المسلم ليس له وقت محدد ليدعوللإسلام فالله سبحانه وتعالى أمر عباده بأن تكون حياتهم كلها له أن يعمل للآخرة ثم الدنيا ولذلك فهو يقول في محكم تنزيله قل إن صلاتي ونسكي ومماتي ومحياي لله رب العالمين ، والمسلم يجب عليه أن يسعى ويؤدي ماعليه ولا يتحمل النتائج التي تحدث . ولكن المقصود بالسؤال فشل الإسلام السياسي في على ضوء تجربة الإسلاميين ؟ ليس هناك مايسمى فشل في عمل المسلم هو يعمل وأجره على الله والجزاء في الآخرة ، أما مصطلح الإسلام السياسي فهو في الأصل خاطيء لأن العمل الإسلامي يشمل السياسة والمجتمع والصلاة وبقية العبادات الأخرى ، ، ولاشك أنك تقصدين الذين جاءوا باسم الإسلام ولم يقوموا بتطبيقه في حياة الناس ولم يقوموا بتطبيق الشريعة الإسلامية ومفاهيمها السمحاء كالصدق والعدل والوضوح والتنزه عن أكل أموال الناس بالباطل ، وهذا لايخصم من الحركة الإسلامية وإنما ممن قاموا بذلك قال تعالى يا أيها الذين آمنو لم تقولون مالا تفعلون . *إنتقلت عدوى الإنشقاقات إلى الجماعات الإسلامية خاصة بعد إعلان إقالة الأمين العام لجبهة الدستور ناصر السيد ؟ الإنقسام سمة من سمات المجتمع السوداني بكل أطيافه ، الأحزاب بدأ ت لعنة الإنشطارات تطاردها منذ الإستقلال حتى الطرق الصوفية لم تنج منها ولذلك فهي ليست مسألة تختص فقط بالجماعات الإسلامية ولقد جرت حكمة الله لها كل من رفع شعار الإسلام يمتحن فيما أعلنه قلة تخطت الإمتحان وأفراد قلائل وجماعات صغيرة فازت بالأغلبية لم تنجح بالقدر المطلوب بعضهم أغراهم المال والسلطة ، والإمتحان كتبه الله عليهم ليميز الصادقين . *هناك كثير من المراقبين إستنكروا موقفكم من عزل الرئيس المصري محمد مرسي ومطالبتكم بإسقاط حكم الجيش رغم أن قراره تم برغبة الشعب المصري؟ مجيء مرسي للحكم عقب إنتخابات حرة فاز فيها الإسلاميون ولابد من إحترام رغبة الشارع المصري ووجه المقارنة بين ماحدث بالسودان ومصر منعدم تماما فإنقلاب الإنقاذ لم يكن إنقلاب حكومة منتخبة فقط وإنما جاء بديلا لإنقلابات أخرى حدثت حتى بعد تسلم الإنقاذ السلطة وهناك تهديدات بتلك الإنقلابات مثل إنقلاب مصر ورئيس الحركة الشعبية د جون قرنق وقد كتبها منصور خالد وقال على الشماليين أن يستعدوا لحاكم غير مسلم ، وكماهو معلوم فإن تلك الحكومة المنتخبة كانت ضعيفة وعاجزة عن حماية البلاد وبعض الأحزاب الشمالية إما ضعيفة أو لديها صلات بقرنق ولم تكن الحكومة تستطيع الوقوف أمام الزحف الصهيوني الأمريكي والإنقاذ في بداياتها كانت قوية ومؤهلة للتصدي له . ولكن الآن الحكومة وصلت لنفس درجة الضعف والعجز وهي نفس المبررات التي جوزتم فيها الإنقلاب على حكومة الصادق المهدي ؟ صحيح أن الحكومة ضعفت ولاتستطيع الوقوف في وجه الحركة الشعبية ومنعها من إجتياح الشمال لأنها مدعومة من أمريكا وإسرائيل ، ولكن مازال في مقدور الحكومة إزاحة الفساد المالي والإداري والأخلاقي وهو السبب الأساسي الذي أضعفها فضلاعن عدم إقامة العدل . *ماتقيمك لتطورات الأوضاع بمصر ؟ ماجرى فى مصر تخطيط أمريكي يهودي ولقد جمعنا بعض الوثائق التي نشرتها بعض الصحف وماحدث نتيجة لمؤامرة دولية خطط لها من قبل سقوط حسني مبارك ، والهدف منها حرمان الأخوان في مصر من حقهم الشرعي في الحكم عقب فوزهم في الإنتخابات . *ولكن شرعية الشارع هي التي أسقطت مرسي ؟ لوصحت هذه المقولة فلو أن المتظاهرين ضد مرسي ووصلو إلى مليون فإن المطالبين بعودته في ميدان رابعة وبإعتراف ال CNA 40 مليون نسمة ومازالوا متواجدين فلماذا يمثل المرابطين في ميدان التحرير شرعية وميدان العدوية لايمثلها وهذه إزدواجية معايير الشارع الذي أصبح يمكن تحريكه بواسطة أمريكا وإسرائيل . على ضوء تلك المتغيرات بمصر كيف تنظر لمستقبل الأخوان المسلمين ؟ لا أربط مستقبلهم فيها بما حدث لمرسي لانهم موجودين منذ أكثر من 80 عاما وأول ضحاياوجودهم مؤسس الجماعة سيد قطب ، والإمام حسن البنا الذين قتلوا ، وقد إستمرت معاناتهم عبر التاريخ المصري وتعرضوا للقتل في عهد مبارك والسادات وعبدالناصر وسيتعرضون إلى ذلك حتى يوم القيامة ، وهذا وعد الله. *ولكن الرئيس المصري المقال حاول تكرار تجربة التمكين التي تمت بالسودان بأخونة الجهاز التنفيدي والتشريعي والقضائي بمصر ؟ ماهي الأخطاء التي تؤدي إلى عزل رئيس منتخب؟، أما عن أخونة الدولة هذا كلام عوام والسبب فيما حدث بمصر لم يكن من الأخوان وتلك فرية فكم من الأخوان تم تعينهم كوزراء ، وهذه معركة بين اليهود والإسلام في المنطقة كما ذكرت تديرها أمريكا وإسرائيل والهدف منها لمنع الإستقرار في فلسطين فاليهود يدركون تماما أن حكم الإسلام لن يدعهم . *ولكن هناك من يرى أن الصراع الدائر صراع بين الشيعة والسنة في العالم العربي ؟ الشيعة يستخدمون ضد السنة فالشيعة الإثنى عشرية يتواطؤن مع اليهود ضد أهل السنة ساعدوا في إسقاط بغداد القديمة والآن هم يسعون لإسقاطها مجددا والشيعة هم فقط مخالب قط وليسوا أصليين في الصراع . * هل فات آوان إصلاح النظام ؟ لا المطلوب الآن من الحكومة إصلاح شأنها وإقامة الشريعة التي قامت من أجلها حتى يلتف الناس حولها، ووقف الفساد الذي أصبح يزكم الأنوف . *الاترى أن دعاوي الإصلاح داخل المؤتمر الوطني نفسها فشلت في ذلك بما في ذلك السائحون ؟ تاريخ الإنقاذ أثبت أنه ليس هناك على أي شخص يستطيع إحداث تغير ولكن كما ذكرت أما بالنسبة للمذكرة الإصلاحية الأخيرة فمن ناحية نظرية إشتملت على مباديء إصلاحية أولية ولكنها تحتاج إلى التفصيل...، حتى تجد حظها من النقاش داخل المؤتمر الوطني والراي العام . *هل يعني أنك تؤيد تكوين الإصلاحيون لحزب جديد لإحداث التغير المطلوب ؟ لم أقصد ذلك ولكن التغير ينبني على أسس يحتاج الى تنظيم عمل دؤوب ، ويحتاج الإصلاحيون إلى تنظيم أنفسهم ولابد من إعداد من خطة واضحة لتحقيق الوصول لأهدافهم . * يعني ذلك أنكم تشجعون على الخروج على الحاكم وتدعون للإنقلاب ؟ الإنقلاب يمكن أن يحدث تغير ولكن التجربة أثبتت أن الإنقلاب يستمر لفترة ويصيبه الضعف ولكن يمكن أن يحدث لفترة بسيطة ثم تجرى إنتخابات نزيهة ولكن الإنقلابات التي تستمر لفترة طويلة تفشل . *ولكن الإنقاذ حاولت تصحيح مسارها عن طريق الإنتخابات و المعارضة مازالت ترفض المشاركة فيها لتشكيكها في نزاهتها ؟ لا أستطيع أن أزعم أن الإنتخابات السابقة نزيهة بنسبة 100 بالمائة ولا أعتقد أنه يمكن إجراء إنتخابات تعيد الأمور إلى نصابها في ظل الضعف والفساد الحالي . *في مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير قال أحد الشيوخ المحسوبين على السلفيين أن الماسونية إخترقت جسد الحركة ؟ لا أشك في وجود الماسونية بالسودان بشكل كثيف منذ حكم الإنجليز وهي مستمرة وتزداد قوتها يوما بعد يوم وممسكة بزمام كثير من الأمور في السودان ولكن الترياق المضاد لها تطبيق الشريعة الإسلامية. *مانصيب السودان من خريطة الشرق الأوسط الجديدة وهل بات تنفيذ مخطط تقسيمه وشيكا ؟ نصيبه مزيد من التقسيم إلى أكثر من 5 دول وكيانات ضعيفة والمشروع بات قاب قوسين أو أدنى ، دارفور ، جبال النوبة ، النيل الأزرق ، شرق السودان والمخطط كما هو معلوم منذ 1948 ومهندسه رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك . *مستقبل السودان السياسي في ضوء المعطيات الراهنة ؟ الأوضاع تسير نحو الأسوأ وليس هناك إشارات لتحسنها الأحزاب سيحدث فيها مزيد من التفكك رغم مناداتها بالإصلاح ومعاناة الشعب السوداني تزداد يوما بعد يوم والحكومة والمعارضة تعانيان من الضعف الذي يمهد لمزيد من التشرزم . *ماتقيمكم لموقف حزب الأمة الأخير من النظام الحاكم ؟ حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي أصبح لاطعم له ولارائحة يقول شيئا وينفيه غدا يتفق مع المعارضة حينا ومع الحكومة حينا وليس له موقف ثابت وليس له خطة واضحة لأي نوع من الإصلاح الجاد . *المؤتمر الشعبي هل يمكن أن يصبح بديلا للنظام ويصل للحكم ؟ المؤتمر الشعبي ليس له حيلة في أن يجد منفذا للحكم أصبح حزبا ضعيفا وليس هناك حزب بالمعنى حاله كبقية الأحزاب السودانية . ليس هناك حزب بالمعنى كحال جميع الاحزاب السودانية تتركز قوتها في شخص واحد حتى لو كثر عدد أعضاؤه والترابي هو الحزب *ولكن الشعبي يؤكد أن قواعده منتشرة في كافة الولايات ويعتبرنفسه من أقوى الاحزاب الإسلامية ؟ لايمكن أن يكون أقوى حزب إسلامي وعلى رأسه كمال عمر الذي ليس له صله بالعمل الإسلامي ، ولا أدري من أين جاء هناك قيادات أحق منه سجنت وصبرت ورابطت الشيخ إبراهيم السنوسي وعبدالله حسن أحمد ولايمكن أن يأتي عمر اليوم ليمتطي رسن القيادة وليس لديه تاريخ في العمل الإسلامي ويحق لنا أم نتساءل ماهي تجربته ومامدى علمه وماصلته بالعمل الإسلامي *هل تجاوزتم خلافاتكم مع الترابي ؟ لم نتجاوزها فخلافاتنا فكرية وتتعلق بمعاني القرآن وثبوت معاني السنة والفقه الإسلامي وتتعلق بتاريخ الإسلام ومازالت قائمة ومتسعة ، فالاسلام أحكام وعلوم أنزلها الله في كتابه والعلماء يبحثوا في جوانبها المختلف ولكن الإجتهاد ليس ممنوعا وفتاوى الترابي يمكن أن تصنف من باب الإجتهاد ؟ الإجتهاد جائز واحيانا واجب و الإجتهاد ليس حكرا على المسلمين فقط وإنما لجميع البشر ولكن في الاسلام له قواعد لضبط الإختلاف حتى الترابي لو تجرأ عليه إنسان في الدساتير الغربية فسيسخر منه ولكنه بالمقابل يبيح لنفسه الإجتهاد في العلوم الشرعية كما يشاء ولكن ماجاء به ليس بدعة فقد سبقه كثير من المفكرين الغربيين وكما قال بن مالك حينما كتب مؤلفه الموطء آدعى آخرين أنهم كتبوا مثله واكتفى بأن قال (من كان لله يعلو ) والترابي ليس أول من جاء بالأفكار المنحرفة وخروجه عن المسار . *هنالك معلومات تؤكد أن الزكاة لايتم توزيعها للفقراء خاصة مع إرتفاع معدلات الفقر بالبلاد رغم إمكاناتها الإقتصادية ؟ تتحمل الحكومة المسؤولية في زيادة حجم الفقراء بسبب سياساتها الإقتصادية رغم أن الفقر كان موجودا ولكنها أفقرت غالبية الشعب السوداني والزكاة يمكن أن تعالج الأزمة لو جمعت جمعا صحيحا وتم توزيعها بصورة صحيحة ولكن لست متأكدا من ذلك والنقص في توزيعها يبدو واضحا وتحتاج إلى إجتهاد أكثر ونرى في المساجد الفقراء يشتكون من بطء إجراءات الزكاة وبعد أكثر من شهرين لاتتجاوز قيمتها 50 جنيها *أعلنت الحكومة عزمها رفع الدعم عن المحروقات للمرة الثانية ؟ سياسات الحكومة الإقتصادية أس البلاء لاصرارها على تنفيذ سياسات البنك الدولي ومن ينفذها كأنما وحل في الطين لذلك فهي لاتستطيع الخروج منه ورفع الدعم عن المحروقات يعني إستمرارها في أخطائها الإقتصادية والإستمرار فيها سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وإلى نتائج عكسية وينبغي على الحكومة بدلا من رفع الدعم إصلاح القطاع العام لأن الترهل في الوزارات والبرلمان من أهم أسباب الأزمة الإقتصادية * ولكن الحكومة تؤكد إلتزامها بسياسة التقشف..؟ ليس هناك تقشف على أرض الواقع فمازالت الوزارات مترهلة والإنفاق الحكومي في تزايد مستمر ، ولاتوجد حاجة لهذا العدد الكبير من المجالس البرلمانية وإذاكانت الحكومة جادة فيجب أن تعيد هيكلة الوزارات والبرلمانات وإذا فعلت هذا تكون شاركت المواطنين في معناتهم *تمدد الجماعات الإسلامية أوجد مناخا ملائما للتطرف والشاهد على ذلك خلية الدندر التي ضبطت مؤخرا ؟ الجماعات الإسلامية ليست خطر على السودان ولكن هنالك جماعات ليست ملتزمة بالإسلام وإن ادعت ذلك ، الإسلام هو دين الله الذي جاء رحمة للعالمين ، والجماعات المتطرفة لاتحسب على الإسلام والجماعات الاسلامية هنا تسير وفق منهجها الإسلامي ونحن نعتبرها . مصدر قوة *ساندتم النظام في مرحلته الأولى الآن بعد تدهور الأوضاع السياسية والإقتصادية أمازلتم عند موقفكم الايستوجب ترديها الخروج على الحاكم ؟ نحن كنا دائما نسدي النصح للحكومة لما فيه مصلحة البلاد والعباد وقد جوزت الشريعة الإسلامية الخروج على الحاكم شريطة أن يرى الناس منه كفرا بواحا وعندهم فيه برهان ، وأن يكون من يقوم بتغير الحاكم أقوى و أصلح منه شريطة ألا يؤدي ذلك إلى حدوث فتنة في المجتمع *الهيئات الدينية متهمة بإنحيازها للحكومة حتى أطلق على علمائها علماء السلطان كيف تنظرون إليها مواقفها في ظل تدهور أوضاع المواطنين المعاشية ؟ صحيح هيئة علماء السودان ومجمع الفقه الإسلامي لم يقوما بواجبهما الشرعي من ناحية إصدار الفتاوى في المسائل الأساسية بالنسبة للمجتمع وأبرزها الربا ولم يصدران فتاوى واضحة لالبس فيها بتحريمه *ماهو مستقبل الأخوا ن المسلمون السياسي في السودان وهل تعتزمون الترشح لمنصب الرئاسة ؟ المستقبل بيد الله ونحن نعمل بكل إمكناتنا وكما قال سيدنا عمر رضي الله عنه لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعوة شاركنا في إنتخابات سابقة وبالنسبة للترشح سنقرر ذلك حينما يأتي وقته ولكن إذا وجدنا مرشح مناسب ربما نؤيده @@@ الجريدة