أطلقت سلطات سجن كوبر العمومي، مساء أمس الأحد 8 سبتمبر سراح المهندس يوسف محمد صالح (لبس) ذلك عقب الحكم عليه بالسجن لمدة (15) عاماً منذ سبتمبر 2004، فيما عرف بالمحاولة الانقلابية الأولى والثانية التي كان قائدها آنذاك الدكتور الحاج آدم نائب الرئيس حالياً ومعه اخرين؛ وإستقبل لبس، عقب الإفراج عنه بمنزله في ضاحية عد حسين جنوبي الخرطوم، قيادات من المؤتمر الشعبي ومجموعة سائحون أبرزهم الأمين العام للشعبي الدكتور حسن عبدالله الترابي. ورجح مصدر سودانى مطلع،في تصريح لوكالة أنباء - أن تكون تلك الخطوة استجابة من الرئيس عمر البشير، لشرط الترابى إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين مقابل لقائه ضمن سلسلة لقاءات تجمع البشير مع زعماء المعارضة، فى إطار مساعيه لإيجاد توافق وطنى وتسوية للأزمة السياسية فى البلاد. والترابى هو المؤسس الفعلى للحركة الإسلامية فى السودان ومهندس الانقلاب العسكرى، الذى أوصل البشير إلى السلطة عام 1989، قبل أن يختلفا عام 1999، ويؤسس الترابى حزب "المؤتمر الشعبى" المعارض، بينما ناصر كثير من تلامذته البشير.