قال اتحاد المخابز، إن صناعة الخبز بالسودان تواجه بارتفاع في أسعار مكونات الخبز. وأكد عدم وجود أي اتجاه لرفع سعر الخبز، أو عمل تعديل في الأوزان التي يباع بها الخبز للمواطنين بالعاصمة، وكافة ولايات السودان المختلفة. وأكد نائب الأمين العام لاتحاد المخابر عادل ميرغني لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته فضائية "الشروق" ليل الأربعاء، استقرار الوزن الخاص بالخبز في كافة المخابز. وأضاف: "نحتاج إلى تحسين أوزان الخبز وتعديلها، ونأمل في تحديد أسعار جديدة". وأشار ميرغني إلى حدوث زيادات في أسعار المكونات بصورة عامة. مؤكداً أن الاتحاد ملتزم في اتفاقه مع السلطات، بالوفرة والوزن المحدد للخبز. وبثت حلقة البرنامج، استطلاعات لشكوى العديد من المواطنين، من تغيير في أوزان الخبز. فيما أقرّ أحد أصحاب المخابز ببيعه للخبز بوزن أقل من 70 جراماً. مبيناً أن الوزن القانوني غير مربح أو مفيد بالنسبة له. مراقبة السوق من جانبه قال الأمين الاقتصادي لحزب المؤتمر الوطني بالخرطوم الماحي خلف الله، إن الأسواق تتم مراقبتها عبر الأجهزة الأمنية الاقتصادية، والعديد من الآليات الرقابية مثل نيابة حماية المستهلك وغيرها، لمحاصرة احتكار السلع غير المطابقة للمواصفات والمقاييس، بالتركيز على الخبز وسلع استهلاكية أخرى. وذكر للبرنامج أنه ليس من الحكمة أن تتدخل الدولة في تحديد الأسعار، ولكنها لا بد أن تراقب السوق جيداً، وتحارب الاحتكار. وأشار إلى أن سياسة التحرير تترك أمر الإنتاج والأسعار وكل متطلبات العلاقة بينهما، لتفاعل العرض والطلب في السوق. وأكد الماحي أن القمح ما زال مدعوماً من الدولة، ولن يدخل في حزمة رفع الدعم في الإصلاحات الاقتصادية. وفي السياق قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك د. موسى علي أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج المحطة الوسطى إن المستهلك يعاني من ازدياد في الأسعار بصورة يومية. ودعا السلطات إلى التعاون مع جمعية حماية المستهلك لرفع جزء من المعاناة عن المواطن، في ما أسماه ارتفاع الأسعار غير المبرر في السوق.