سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نافع : حزب الترابي لا يستطيع التنصل من (العدل والمساواة) ولو تعلق بأستار الكعبة..قيادات حركات دارفور كوادر بالحزب الشيوعي والحركة الشعبية .. غلاء الأسعار سببه شرود الدولارات.
أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، حرص المؤتمر الوطني والحكومة باستمرار العلاقة مع الجنوب حال الانفصال، وإن الاحتمال الأرجح أن ينفصل الجنوب في عملية الاستفتاء المقبلة. وسخر نافع في فاتحة مؤتمر الخدمات الأول للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم شمال أمس بمركز الشهيد الزبير محمد صالح للمؤتمرات، من مزاعم الأحزاب التي تحمل المؤتمر الوطني مسئولية انفصال السودان، ونبَّه إلى أن حق تقرير المصير باركته في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية وغيرها من موائد التفاوض. وقال في حديثه "خطتنا حال الانفصال الاستمرار في العلاقة مع الجنوب ضمن إستراتيجية تقوية العلاقات مع دول الجوار، مناديا في ذات الوقت بمعالجة القضايا العالقة، وتابع (لولا الإنقاذ والمؤتمر الوطني لذهب السودان أجمعه، وإن المسئولية حاضراً ومستقبلاً للأحزاب التي تسير في ركاب تحالف جوبا). وأبان د. نافع أن الوطني كان يدلل الحركة الشعبية تدليلا لتحبيذ الوحدة، مشيراً أن 20% فقط بالجنوب سيصوتون للوحدة، وأكد أن كافة الأحزاب السياسية التي تتهم الوطني بفصل الجنوب بأنها دعمت الحركة الشعبية بالكوادر في تحقيق مشروعها بالسيطرة على كل السودان وإقصاء النظام القائم، والقتال معها بشرق السودان، والموافقة بعلمانيته، وتابع (إنهم زادوا الوطن خبالة وضعفا). وقال إن كل من قيادات حركات دارفور عبد الواحد نور وأحمد عبد الشافع بأنهم كوادر بالحزب الشيوعي والحركة الشعبية، وإن حركة العدل الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي، وقال (إن المؤتمر الشعبي لا يستطيع التنصل عن حركة العدل ولو تعلق بأستار الكعبة) وأضاف أن الوطني هو الوحيد الذي جعل أبناء الجنوب في الخطة الإسكانية بالشمال بدءاً من حلفا. وفي غضون ذلك عزا نافع غلاء الأسعار لشرود الدولارات، وتحويل العُملة السودانية للعُملة الحُرة، والمح أن بعض الجنوبيين عملوا على تحويل العُملة السودانية لحُرة، بالإضافة للضغوط على الميزانية وميزان المصروفات، وطالب بضرورة تقليل نسبة الاستيراد في السلع غير الضرورية والتركيز على السلع الضرورية وزيادة الإيرادات مشيراً لإمكانية استيراد القمح عبر تمويل خارجي، ودعا قواعد الحزب بالمحليات والأحياء بالقيام بالمبادرات الشعبية التي تخدم المواطنين عبر الخدمات الضرورية وعدم الضغط على الجهاز التنفيذي ومراعاة الضبط في الأسواق من بعض الأعضاء التجار فيما يتعلق بالأسعار. من جهته دعا أمين الإعلام بالوطني فتحي شيلا منسوبي الحزب بالاهتمام بالخدمات بالأحياء وقيادة المبادرات الشعبية التي تخدم المواطن، وقال إن الخدمات حق دستوري مشيرا أن الخرطوم شمال هي المنطقة التي استهدف بها تطبيق العلمانية، وأضاف أن الحركة الشعبية لم تكن يوما وحدوية وخلعت قميص الشمال وارتمت بها للتوجه للانفصال، وأشار أن مسئولية فصل السودان تتحملها الأحزاب السياسية المعارضة بالموافقة على تقرير المصير ودعم مشروع الحركة الشعبية، وطالب منسوبي الحزب بطرد الشائعات في كافة جوانبها.