قال البرازيلي دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد اليوم إن "الصواب والأفضل" كان اللعب لصالح منتخب إسبانيا لأن هذا البلد "منحه كل شيء"، معربا عن تمنيه لأن "يحترم" الناس قراره الذي "فكر فيه مليا"، ورفض اعتباره "تجاهلا للبرازيل". وأوضح كوستا "كان قرارا صعبا ومعقدا للغاية المقارنة بين بلدين ولدت في أحدهما وأعطاني الآخر كل شيء وهو إسبانيا. نظرت للأمر وفكرت فيه مليا، الصواب والأفضل هو اللعب مع إسبانيا، لأنني فعلت هنا كل ما أملك في حياتي. كل ما أملك أعطاه لي هذا البلد". وأوضح مهاجم أتلتيكو مدريد "أكن قدرا غير عادي من الحب لإسبانيا والحقيقة هي أنني أشعر هنا بالتقدير لكل شيء أفعله يوميا. ألمس حب الناس"، وذلك عقب توقيعه على وثيقة رسمية تثبت رغبته في اللعب لمنتخب إسبانيا. وشدد كوستا على أهمية أن "يفهم الناس أن هذا ليس رفضا للبرازيل". وحول مستقبله مع منتخب إسبانيا أبرز أنه يسعى "للدفاع عن ألوان قميص إسبانيا باعتباره أمرا عظيما للغاية في حياة أي لاعب. وسأبذل قصارى جهدي في اللحظة التي يستدعيني فيها فيسنتي ديل بوسكي وأدخل فيها القائمة وأحظى بفرصة لعب ربما خمس أو عشر أو 15 دقيقة، لأن هذه هي طبيعتي في حياتي ولطالما تميزت بالدأب". ويحمل دييجو كوستا الجنسيتين البرازيلية والإسبانية فقد ولد بمدينة لاجارتو البرازيلية ونال الجنسية الإسبانية بعد أن أدى يمين الولاء في الخامس من يوليو الماضي. وإذا ما حدث واستدعت البرازيل دييجو كوستا للمونديال وقامت إسبانيا بنفس الأمر فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيقوم بفض النزاع، إلا أن بعض الإجراءات الداخلية قد تحرم اللاعب من خوض البطولة مع أي من المنتخبين. وبحسب لوائح الفيفا فإن اللاعب الذي يملك أكثر من جنسية بإمكانه تغيير منتخب بلاده طالما لم يشارك في مباراة دولية واحدة في منافسة رسمية.