أكد نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف أن المشاكل السياسية على المستويين الاتحادي والولائي ناتجة عن مصالح شخصية، وتابع «إن من يدعون للإصلاح كانوا حاجة في الحكومة ولمن ما بقوا حاجة خرجوا بمذكرتهم .» وأضاف إن المسائل الشخصية هي التي حركتهم، وحذّر خلال تدشين مشروعات (السكن الاقتصادي، المياه، التأمين الصحي والمدينة الجامعية) بولاية كسلا أمس ما سمّاهم المخربين بالخرطوم، وطالبهم بالكف عن التخريب بقوله «يا ناس الخرطوم ما تلعبوا بالنار بتحرقكم براكم وكان ما قعدتوا ساي من كسلا بنجيكم »، وبعث بصوت شكر لأهل كسلا لعدم خروجهم بعد الزيادات الأخيرة. ووجه نائب الرئيس دعوةً إلى بعض الجماعات التي وصفها بالمحبطة لزيارة كسلا بقوله «خلوا انبطاحتكم دي وتعالوا زوروا كسلا لترتفع معنوياتكم .» إلى ذلك أكد تقبل الحكومة لجميع الآراء والحوار السلمي، مؤكداً أنهم لن يقبلوا فرض رأي بالبندقية، مضيفاً: «لا وألف لا والبجينا ببندقية نواجهه بعشر بنادق .» وزاد «لا نقبل الاستعلاء ومن يأتنا بعنجهية سقفنا السماء » الجريدة