بعد يومٍ طويلٍ وشاقٍّ، لم تجد البحرينية ساجدة سعيد حرجًا في قيادة دراجتها النارية في شوارع المنامة؛ الأمر الذي يمنحها شعورًا بالانطلاق والحرية في تلك الدولة الخليجية المُحافِظة.هنادي جابر مراسلة برنامج "صباح الخير يا عرب" التقت ساجدة، التي تعمل مديرةً لقسم الدراسات العامة في إحدى جامعات المنامة؛ حيث أكدت ساجدة أن جولة بدراجتها النارية تعتبر حاجةً ماسَّةً لها بعد يوم عملٍ طويلٍ.وأضافت، في تقريرٍ عرضه "صباح الخير يا عرب" يوم الاثنين 27 ديسمبر/كانون الأول 2010، أنها تجلس في المكتب فترةً تقارب نحو عشر ساعات؛ ما يجعل قيادتها الدراجات النارية بعد هذا العناء فرصةً للانطلاق والحرية.وحول كيفية تعرُّف البحرينيات تلك الهواية، يوضح عيسى أحمد، صاحب أحد محلات بيع الدراجات النارية في العاصمة المنامة؛ أن البحرينيات اكتسبن تلك الهواية من الأجنبيات العاملات في البحرين، وأن هناك رغبة متزايدة عند البحرينيات في امتلاك الدراجات النارية.وأكد عيسى أن نسبة شراء الإناث الدراجاتِ الناريةَ في ارتفاعٍ مستمرٍّ، والأمر الملحوظ أن تأتي بحرينيةً لشراء دراجة نارية برفقة امرأة أجنبية.وربما تبدو قيادة البحرينيات الدراجاتِ الناريةَ في شوارع المنامة غريبًا، والبعض يرحِّب بهذه الخطوة الجريئة ويشجِّعها، بينما يُبدي آخرون الدهشة من ممارسة الإناث هذه الهواية في دولة خليجية تراعي العادات والتقاليد الموروثة.على أية حال، فإن ساجدة فتحت الطريق أمام بنات جنسها من البحرينيات المولعات بهذه الرياضة، وربما كن يجدن حرجًا في ممارستها.